الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

يدفع الناس للاعتماد على عادات غير صحية للتغلب على هذه الحالة

الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب

التوتر النفسي
لندن - المغرب اليوم

تعد الإصابة بنوبة قلبية حالة طارئة وخطيرة تتطلب عناية فورية، وتحدث عند حظر إمداد القلب بالدم، ما يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل خطير ومميت.ويعتقد الكثيرون أن الإجهاد والتوتر الشديد قد يلعب دورا في الإصابة بهذه الحالة الخطيرة على الحياة، لكن الخبراء يشيرون إلى أن الإجهاد لا يمكن أن يسبب نوبة قلبية بشكل مباشر، إلا أنه ربما يكون له تأثير كبير على صحة القلب، بل وقد يؤدي إلى حدث يشبه النوبة القلبية تماما.وهنا كل ما تحتاج لمعرفته حول تأثيرات الضغط المزمن على القلب، بالإضافة إلى حالة نادرة تسمى اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد.

الإجهاد المزمن عامل خطر للإصابة بأمراض القلب يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بنوبة قلبية.ووفقا لدراسة أجريت عام 2010، فإن الإجهاد المزمن، بما في ذلك التحيز العنصري أو الفقر أو مشاكل العلاقات، يساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم. ونحو 70% من الأشخاص الذين يصابون بأول نوبة قلبية يعانون من ارتفاع ضغط الدم.ويزيد التوتر أيضا من معدل ضربات القلب. وبمرور الوقت، يمكن أن يكون لحالة التوتر الطويلة تأثير سلبي على القلب. على سبيل المثال، يرتبط القلق بارتفاع مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع أمراض القلب: مرض الشريان التاجي،

وفشل القلب، واضطرابات ضربات القلب مثل عدم انتظام دقات القلب.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى اعتماد الناس عادات غير صحية عندما يحاولون التغلب على هذه الحالة. وغالبا ما يشمل ذلك تدخين السجائر وشرب المزيد من الكحول والإفراط في تناول الطعام، وكل ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على القلب ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.يمكن أن يسبب الإجهاد المفاجئ "متلازمة القلب المكسور"، التي تبدو وكأنها نوبة قلبية، وهي واحدة من أكثر الطرق الدراماتيكية التي يمكن أن يؤثر بها الإجهاد على القلب هي "متلازمة القلب المكسور" والتي تعرف أيضا بـ"اعتلال تاكوتسيبو" ،

أو اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد.وتقول لورين غيلستراب، طبيبة القلب في مركز دارتماوث هيتشكوك الطبي، إن هذه الحالة تشبه تماما النوبة القلبية، مع أعراض تشمل ألما في الصدر وضيقا في التنفس، لكنها حالة مختلفة تماما.وتظهر هذه الأعراض فجأة، حيث أنها ناجمة عن حدث عاطفي مرهق، مثل الموت المفاجئ لأحد الأحباء. وتقول غيلستراب: "ظهورها ليس دقيقا. وقد يعتقد الناس أنهم أصيبوا بنوبة قلبية".ومع ذلك، هذا ليس هو الحال، حيث تحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد شرايين القلب، بينما لا توجد عوائق كامنة لاعتلال تاكوتسيبو،

وأسبابه الدقيقة غير معروفة، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بارتفاع هرموني مفاجئ من استجابة الجسم للقتال أو الهروب.وتقول غيلستراب: "يعد اعتلال تاكوتسيبو ظاهرة مختلفة اختلافا جوهريا عن النوبة القلبية. الشرايين تكون جيدة تماما وإمدادات الدم طبيعية، ولكن فجأة، القلب لا يضغط".وهذا يعني، فجأة، عدم ضخ كمية كافية من الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو ما يعد قصور القلب الحاد. وعلى الرغم من أن الحالة تحدث فجأة، فقد لا يضخ القلب بكفاءة لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، على الرغم من أن معظم المرضى سيعودون إلى وظائف القلب الطبيعية في غضون شهرين.

وتقول غيلستراب إن معظم المرضى الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور سيتم علاجهم ببروتوكول فشل القلب،بما في ذلك حاصرات بيتا وأدوية أخرى، ويعد الحد من الإجهاد وإدارته من خلال التمارين الرياضية والهوايات جزءا مهما من الصحة العامة، وقد يحسن صحة القلب.ومع ذلك، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل التوتر أمر صعب للغاية بالنسبة للبعض. ولهذا السبب، توصي غيلستراب مرضاها بإلقاء نظرة واقعية على الضغوطات في حياتهم وتعديل ما يمكنهم فعله، دون القلق كثيرا بشأن ما هو خارج عن سيطرتهم.

 

قد يهمك ايضا:

فوائد جمالية وصحية مُذهلة لـ"النوم المبكر" على صحة البالغين والأطفال

خبراء يحذرون من 5 أسباب غير متوقعة للإصابة بـ"الأزمة القلبية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب الخبراء يوضّحون أن حالة التوتّر النفسي الطويلة لها تأثير سلبي على القلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib