دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

توضح دراسة جديدة كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا من خلال مراقبة الساعة.ويبدو أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأرق وزيادة الإحباط واستخدام مساعدات النوم. كما وجد الباحثون أن TMB يؤدي لتفاقم الأرق وما يرتبط به من مضايقات، ما يؤدي إلى مزيد من مراقبة الساعة وما إلى ذلك.ومن أجل المزيد من التوضيح، يقول عالم النفس الإكلينيكي سبنسر داوسون من جامعة إنديانا بلومنجتون «يشعر الناس بالقلق من أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ثم يبدأون في تقدير المدة التي سيستغرقونها للنوم مرة أخرى ومتى يتعين عليهم الاستيقاظ. هذا ليس نوع النشاط الذي يساعد في تسهيل القدرة على النوم؛ فكلما كنت أكثر توتراً زادت صعوبة وقتك في النوم»، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص نقلا عن مجلة (رفيق الرعاية الأولية لاضطرابات الجهاز العصبي المركزي).

ووفق الموقع، درس داوسون وزملاؤه بيانات خاصة بالنوم من 4886 مريضًا أكملوا استبيانًا في مركز طبي للنوم بأريزونا عن شدة أرقهم والوقت الذي يقضونه في مراقبة سلوكهم أثناء محاولتهم النوم واستخدامهم لكليهما (الأدوية المضادة للنوم والوصفات الطبية). ثم استخدم الفريق تحليلات الوساطة؛ حيث تتم مقارنة المتغيرات إحصائيًا مع بعضها البعض لإيجاد علاقة. (الأرق هو السبب واستخدام أدوية النوم هو النتيجة ومراقبة الساعة هي الوسيط المشتبه به في المتغيرات الثلاثة)؛ فتم العثور على علاقة قوية بين جميع العوامل الثلاثة في البيانات؛ فأولئك الذين يعانون من الأرق والحالات النفسية المرتبطة بها أفادوا بمزيد من مراقبة الساعة واستخدام أكبر للمساعدات على النوم.

وفي هذا الاطار، سأل الباحثون المشاركين أيضًا عن الإحباط الناجم عن TMB؛ وهذا يعني أنه يمكنهم ربط هذا الإحباط باستخدام الأدوية من أجل النوم بشكل أفضل. إنه دليل جوهري على الفرضية القائلة بأن مشاهدة الساعة تدفع إلى استخدام مساعدات النوم، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الإحباط الناتج يجعل الأرق أسوأ.ويبين داوسون «وجدنا أن مراقبة الوقت لها تأثير أساسي على استخدام أدوية النوم لأنها تؤدي إلى تفاقم أعراض الأرق. ومع ذلك، لم يكن TMB هو المحرك الوحيد للأدوية. فقد لاحظ الباحثون أن الإحباط من عدم القدرة على النوم له نفس الأهمية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأرق».

من أجل ذلك، أوصى الباحثون بعلاجات محددة (إعادة الهيكلة المعرفية أو معالجة المعالجة العاطفية) لزيادة تخفيف الإحباط، وبالتالي التخفيف من استخدام أدوية النوم.جدير بالذكر، تم إجراء البحث كجزء من نظرة أوسع على الاستخدام المتكرر لأدوية النوم، سواء بوصفة طبية أو بدونها. إذ تأتي هذه الأدوية مع مخاوف بشأن المخاطر الصحية والفعالية على المدى الطويل؛ بمعنى آخر، كلما قل عدد الأشخاص الذين يستخدمونها، كان ذلك أفضل. فإذا كان من الممكن خفض هذا الرقم من خلال تدخلات بسيطة كالتحقق من الساعة بشكل أقل أثناء محاولة النوم، فإن الأمر يستحق التحقيق.

وبالإضافة إلى التوصية بدراسات مستقبلية حول TMB في مجموعات أكبر من الأشخاص على مدى فترات زمنية أطول، يقترح الباحثون أن اتخاذ تدابير لإزالة إغراء التحقق من الوقت قد يكون مفيدًا.ويخلص داوسون الى القول «ان أحد الأشياء التي يمكن أن يفعلها الناس هو الالتفاف أو التستر على ساعتهم، والتخلي عن الساعة الذكية وإبعاد الهاتف حتى لا يتحققون من الوقت». وتابع «ليس هناك أي مكان تكون فيه مشاهدة الساعة مفيدة بشكل خاص».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 نصائح لقهر الأرق من بينها تقييد النوم

دراسة تكشف ارتباط الأرق والنوم الكثير بزيادة خطر الإصابة بحالةٍ تسبب العمى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib