تقرير يرصد معايير النجاح والفشل الخاصة بتجارب علاج كورونا
آخر تحديث GMT 20:06:57
المغرب اليوم -

بعدما وصل بعضها لمرحلة اختبار على أعداد كبيرة من البشر

تقرير يرصد معايير النجاح والفشل الخاصة بتجارب علاج "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد معايير النجاح والفشل الخاصة بتجارب علاج

لقاح فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

تجري التجارب السريرية للقاحات المحتملة لفيروس كورونا المستجد على قدم وساق، ووصل بعضها بالفعل لمرحلة تجربة اللقاح على أعداد كبيرة من البشر، فما هي طبيعة هذه المرحلة، وكيف يمكن تحديد ما إذا كان اللقاح فعالا أم لا؟. وتهدف المرحلة الأولى من التجارب السريرية، إلى التأكد من أمان اللقاح على البشر، ويتم خلالها تجربته على أعداد صغيرة منهم. وبعد التأكد من أمانه، تتم تجربة اللقاح على آلاف الأشخاص. وفي الولايات المتحدة، يقوم العلماء بتجربة لقاح، ضمن المرحلة الثانية من التجارب السريرية، على نحو 30 ألف متطوع. ويحصل نصف هؤلاء على حقنة تحتوي على اللقاح المبتكر، بينما سيحصل النصف الآخر على حقنة تحتوي على "لقاح وهمي"، ولن يكون بمقدور متلقي الحقنة أو من يعطيها، تمييز أيهما تم إعطاؤه، مما يعني

أنه ليس لدى أي من الطرفين فكرة محددة مسبقا عما قد تكون عليه النتيجة. وتعتبر مثل هذه الدراسات بشكل عام، أفضل تصميم للحصول على إجابات قاطعة، وفق ما ذكر موقع الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة. واختار الباحثون تسجيل 30 ألف شخص لاختبار اللقاح، لأنه يجب إعطاؤه لعدد كاف من الأشخاص الذين سيتعرضون لاحقا للفيروس. ولأن الباحثين لم يعرفوا على وجه اليقين مكان انتشار الفيروس عندما كانوا مستعدين لاختبار لقاحهم، فإنهم قاموا باختيار عدد كبير من المتطوعين، نظرا إلى عدم اليقين بشأن مكان حدوث هذه العدوى، وفق ما أوضحت عالمة الإحصاء الحيوي في مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل، هولي جينس. ما الذي يحدد ما إذا كانت التجربة ناجحة؟ ومن خلال إجراء تجربة كبيرة، يأمل الباحثون في معرفة

ما إذا كان اللقاح آمنا وما إذا كان يمنع العدوى. وكانت دراسات السلامة الأولية قد أجريت عن طريق اختبار اللقاح على عدد صغير من المتطوعين الأصحاء، فيما يجب أن تكشف التجربة التي تجرى على عدد كبير، عن أي آثار جانبية أقل شيوعا. ولتحديد ما إذا كان اللقاح يعمل أم لا، سيقارن الباحثون عدد الإصابات في الأشخاص الذين يتلقون اللقاح النشط، مع عدد الإصابات في الأشخاص الذين يتلقون العلاج الوهمي. وستقرر إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ما إذا كانت ستسمح باستخدام اللقاح أم لا. وكانت قد قالت إن اللقاح يجب أن يقلل العدوى في المجموعة التي تم تلقيحها بنسبة 50 بالمئة على الأقل ليتم أخذه في الاعتبار. متى نعرف ما إذا كان اللقاح يعمل؟ لا تزال إجابة هذا السؤال غير واضحة لدى العلماء، إذ تعتمد هذه التجارب بشكل كبير على تجربة

اللقاح على عدد كاف من الناس المعرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد. يشار إلى أنه للتأكد من أن الباحثين ليسوا على دراية بمن يحصل على اللقاح ومن يحصل على الدواء الوهمي، فإن هيئة مستقلة ستتبع البيانات فور جمعها. وسيتكون مجلس مراقبة سلامة البيانات من خبراء في جميع جوانب تصميم التجارب السريرية وتنفيذها. ماذا يحدث إذا طرح اللقاح قبل التأكد من سلامته ونجاحه تماما؟ إذا لم يعمل اللقاح بشكل جيد، فسيستمر الناس في المرض وستتعرض حياتهم للخطر، فاللقاح الفعال بنسبة 50 بالمئة فقط يعني أن الناس يمكن أن يصابوا بـ"كوفيد-19"، ولكن حتى اللقاح الفعال جزئيا سيجعل الوباء أكثر قابلية للتحكم. ويعني إطلاق لقاح له آثار جانبية خطيرة، حتى النادرة منها، أن الأشخاص الأصحاء تماما سيعرضون صحتهم للخطر إذا حصلوا عليه. أما إذا نظر الجمهور إلى اللقاح على أنه فاشل، فسيؤدي ذلك إلى تقويض الثقة في الحكومات.

قد يهمك ايضا

تعويضات مادية في انتظار المغاربة المتطوعين لتجريب لقاح كورونا

دراسة تؤكد أن لقاح "كورونا" قد يكون أقل فعالية مع "السمنة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد معايير النجاح والفشل الخاصة بتجارب علاج كورونا تقرير يرصد معايير النجاح والفشل الخاصة بتجارب علاج كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib