أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ
آخر تحديث GMT 08:22:28
المغرب اليوم -

الضوء الخافت يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ

أبحاث علمية ترصد قدرة "الأوركسين" على مساعدة المكفوفين في الحفظ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية ترصد قدرة

قدرة "الأوركسين" على مساعدة المكفوفين
واشنطن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة لجامعة "ميشيغان" أن العيش أو العمل في أضواء ضعيفة يمكن أن يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ لدينا، فالجميع يعرف بأن للضوء، سواء الطبيعي أو الاصطناعي، آثارا على معنوياتنا، لكن علماء الأعصاب بجامعة ميشيغان الأميركية تعمقّوا في الموضوع وأظهروا أن لشدة الضوء نتائج مباشرة على جهازنا العصبي، موضحين أن تمضية وقت طويل في غرفة مضاءة من شأنها إحداث تغيير في بنية الدماغ، وإضعاف قدرتنا على التعلم والحفظ بشكل دائم.
 
الدراسة، التي نشرها موقع (sciencedaily)، أجريت على مجموعة من فئران المسك وحيوانات تعيش في وضح النهار وتنام ليلًا، وأخرى تنام في معظم الأوقات، مثل القطط، حيث لاحظ فريق البحث أن الحيوانات التي أخضعت لأضواء خافتة ضعفت لديها منطقة " قرن آمون" (منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والإبحار التخيلي) بـ 30%، إذ ضعفت قدرة الفئران التي وضعت في ضوء خافت على التذكر والتخيل، وكفاءتها قلت عن ذي قبل، بما في ذلك المهام التي دربت عليها سابقًا.
 
في المقابل، ازداد نشاط خنازير غينيا (نوع من الفئران التي تستوطن أميركا الجنوبية وتمضي معظم وقتها مختبئة) مقارنة بما كانت عليه في بيئتها الأصلية (الجحور) بعد إجبارها على العيش تحت ضوء ساطع. كذلك لاحظ العلماء أن الفئران التي أجبرت على العيش تحت ضوء خافت، وبعد إخضاعها من جديد لضوء ساطع، أصبحت تستعمل عقولها بشكل أحسن، وبالتالي فإن الضرر الناجم عن الإضاءة غير الكافية ينعكس على عقولنا.
 
وحسب انتونيو نونز، الذي قاد فريق البحث، فإن النتيجة المتوصل إليها هي ما تفسر مثلا صعوبة العثور على سياراتنا في المواقف بعد تمضية أوقات طويلة في المراكز التجارية أو قاعات السينما التي تقل فيها شدة الإضاءة عن الإضاءة الطبيعية.
 
إن نقص الإضاءة يكبح إنتاج مادة "الأوركسين" التنشيطية في منطقة الوطاء (الهيبوتلاموس)، التي لها تأثير في وظائف معينة بالدماغ، ومن هذه النقطة يخطط فريق جامعة ميشيغان للعمل على تحديد ما إذا كانت حقن "الأوركسين" يمكن أن تعوض حتمية التعرّض للضوء، وإذا ما أثبتت النتائج صحة الفرضية، فإنه يمكن، على سبيل المثال، تمكين الأشخاص ضعاف البصر أو المكفوفين من تحسين قدرتهم على الحفظ والتخيّل عن طريق حقنهم بالأوركسين.
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib