عقاقير علاج الإيدز لا تزيد فرص الإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

يمكنهم عيش حياة طبيعية كأي شخص عادي

عقاقير علاج "الإيدز" لا تزيد فرص الإصابة بالخرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقاقير علاج

عقاقير علاج مرضى "الإيدز"
لندن ـ كاتيا حداد

وجدت أبحاث جديدة أن المرضى المصابون بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" لديهم نفس خطر الإصابة بمرض الخرف كأي شخص آخر، وذلك إذا تناولوا دواء قمع الفيروس وعاشوا بمنط حياة صحي، حيث يعد أحد أكثر الآثار المدمرة لفيروس نقص المناعة البشرية هو الانخفاض المعرفي العصبي، والذي يبدأ من الذاكرة ومن ثم مشاكل اللغة وصولًا إلى الخرف.

وحتى الآن، أشارت الأبحاث إلى أن أولئك الذين يتناولون العلاج المضاد للفيروسات الرجعية، وهو دواء القمع الفيروسي، كان لديهم خطر أكبر للإصابة باضطرابات الدماغ، ولكن أظهر بحث جديد من جامعة ماكغيل في كندا، عكس ذلك، حيث إن الذين يستخدمون هذه العقاقير يعيشون بصحة جيدة، ولديهم نفس معدل الإصابة بالخرف كأي شخص عادي لا يتناول هذه العقاقير.
 
وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، الدكتور ريان سانفورد، في قسم الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة، "إن الفرق هنا هو أن فريقه درس 55 حالة على مرضى صغار السن، في حين أن الدراسات السابقة كانت على المرضى كبار السن، والذين يعانون من المرض بشكل متقدم، ولم يكن لديهم الأدوية المتقدمة مثل اليوم، وهذا يعني أن أدمغة المرضى المسنين قد تكون دمرت بالفعل من قبل المرض، والأدوية لا يمكنها عكس الضرر، ولا يمكن للأدوية تحسين حالتهم".

وأوضح سانفورد أن هذه الدراسة الجديدة تقدم وجهة نظر أكثر واقعية لمرضى اليوم الذين لديهم إمكانية الحصول على مثل هذه العقاقير الفعالة التي يمكن أن تصل إلى حمل فيروسي غير قابل للكشف خلال أشهر.

في الدراسة، فحص سانفورد وزملاؤه 48 من البالغين الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية، وعولجوا بالطريقة التوليفية بمضادات الفيروسات القهقرية مع القمع الفيروسي، مقارنة بـ31 من البالغين والذين ليس لديهم فيروس نقص المناعة البشرية، وتكونت نصف المجموعتين من النساء، ويبلغ متوسط أعمارهن نحو 48 عامًا بالنسبة للبالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، و 51 بالنسبة للبالغين غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وعلى مدى عامين، قام الباحثون بتقييم تغيرات الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وركزوا على وجه الخصوص، على سمك القشرية والأحجام تحت القشرية، كما قاموا بتقييم أدائهم المعرفي باستخدام التقييمات العصبية النفسية، وفي البداية، كان لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إدراك أفقر وقلة في حجم الدماغ مقارنة بالبالغين دون فيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك، وبحلول نهاية الدراسة، لم يكن هناك بالكاد أي اختلافات بين المجموعتين.
 
وأكد سانفورد أن الهدف من الدراسة هو إثبات أن حملة المرض يمكنهم عيش حياة طبيعية وصحية وأن يصابوا بالشيخوخة كالأشخاص الذين لا يحملون المرض، مضيفًا أنه على الرغم من أن النتائج تأتي من دراسة صغيرة، فإنها ربما تساعد على إزالة وصمة العار الخاصة بعقاقير فيروس نقص المناعة البشرية، وتشجع الناس على بدء العلاج في أقرب وقت ممكن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقاقير علاج الإيدز لا تزيد فرص الإصابة بالخرف عقاقير علاج الإيدز لا تزيد فرص الإصابة بالخرف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib