الرباط - عمار شيخي
أكّدت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أنه مصالحها لا تتحمل أي مسؤولية عن وفاة امرأة بعد الولادة، مبيّنة أنها "فارقت الحياة أثناء نقلها إلى المستشفى، بسبب تعرّضها إلى نزيف حاد جدًا، بعد الولادة التي تمت في المنزل بمساعدة قابلة تقليدية"، ومبيّنة أن "القابلة طلبت من زوج السيدة الحامل نقلها، بوجه السرعة، إلى مركز صـحي لإنقاذ حياتها، والذي يبعد عن الدوار الذي تقطن فيه المرحومة بـ20 كم، وصولها إلى المركز استغرق ما يناهز 5 ساعات، الشيء الذي شكّل خطورة على حياتها".
وأوضحت الوزارة أنه "عند وصول الضحية إلى مركز " أموكر"، قدّمت لها بعض الإسعافات ووفّرت السلطات الصحية في المنطقة سيارة إسعاف نقلتها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف مصحوبة بالمولدة التابعة للمركز، إلا أنها فارقت الحياة أثناء الطريق، ووصلت إلى المستشفى الجهوي متوفية".
وأشارت الوزارة إلى أنه "بأمر من وكيل الملك، تم فحص السيدة المتوفاة من أجل تحديد أسباب وفاتها، وأرجع الطبيب سبب الوفاة إلى ولادتها داخل المنزل، خاصة وأنها كانت تعاني من ارتفاع الضغط الدموي، مما عرضها لنزيف حاد استغرق ما يناهز 5 ساعات قبل أن تصل إلى مركز أموكر، إضافة إلى ساعتين للوصول إلى المستشفى، فضلا عن أن الدكتورة الاختصاصية في طب الولادة أكدت أنها كانت متوفية حين وصولها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر