الرباط - المغرب اليوم
مع اقتراب شهر رمضان، يطرح البعض تساؤلات في اتصالات عديدة بشأن جواز تلقّي حقنات اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد في شهر الصيام و لم تتوقف الاسئلة بهذا الشأن عند أسئلة المواطنين بل كذلك المشتغلين في الحملة الوطنية من أطر طبية وتمريضية،والتي تساءلت عن برنامج عمل وزارة الصحة خلال الشهر الفضيل.وفي سؤالنا لبعض المختصين في الشأن الديني ، جاء جوابهم أن عملية التلقيح ضد ” كورونا” ضرورة للحفاظ على حياة البشر، وأن الضرورات تبيح المحظورات كما هو معلوم عند الخاص والعام.
واجمع البعض أن الذي سيحدد بهذا الخصوص سيكون منبثقا عن المتعارف عليه “الحفاظ على الأبدان قبل الأديان ” وسجل متتبعون أن التلقيح الآن ضد هذه الجائحة هو ضرورة للحفاظ على حياة البشر. وإذا كان الأمر كذلك، فلا ضير من أخذ الجرعة حتى وإن كانت تبطل الصيام لأن الضرورات تبيح المحظورات وسجل البعض الاخر في نفس الاتجاه ان “الحقنة في العضد أو في العضل لا تبطل الصيام” لكن الحسم في هذا الانشغال، سيحسم بخروج الوزارة الوصية والمجلس الاعلى العلمي، ببلاغ للرأي العام من أجل تأكيد جواز الصيام بعد الحقنة من عدمه.
قد يهمك أيضَا :
وزير الصحة المغربي يتفقد التلقيح ضد الوباء في الكركرات
خالد ايت الطالب يؤكد أن الوضعية الوبائية في المغرب تشجع على نجاح حملة التلقيح
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر