الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
طالب المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية بتشديد المراقبة على الأدوية الموجهة لتسمين أضاحي العيد، بعد الجدل الذي أثاره الموضوع العام الماضي، بعد تسمين الأضاحي بواسطة أدوية كيميائية.
وراسل المكتب الوطني للسلامة الصحية، الهيئة الوطنية للصيادلة، حيث دعا إلى تشديد المراقبة على مبيعات الأدوية البشرية التي تستخدم في تسمين الأضاحي، إلى جانب التبليغ عن الزبائن الذين يتقدمون بطلبيات مرتفعة ومشبوهة لهذا النوع من الأدوية البشرية أو البيطرية.
ودعا مكتب السلامة الصحية الصيادلة إلى تشديد وتعزيز المراقبة على بيع وتوزيع وتسويق الأدوية بمناسبة عيد الأضحى المقبل. وجاء في المراسلة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية اتخذ مجموعة من الإجراءات من أجل ضمان سلامة أضاحي العيد، من كل تلاعبات واحتيالات ممكنة، قد يستخدم من خلالها المحتالون أدوية بشرية ممنوع استخدامها لتسمين الأضاحي.
وطالب المكتب بضرورة دعم الصيادلة في هذا المجال من أجل ضمان تتبع ومراقبة عملية تسمين الأضاحي، مشيرًا إلى أن قانونًا لوزارة الفلاحة والصيد البحري لسنة 31 ديسمبر/كانون الأول 2012، يمنع منعًا كليًا بيع وتسويق أدوية بيطرية غير مسموح قانونا بتسويقها بالسوق الوطنية للدواء البيطري، كما يمنع بيع الأدوية البشرية لاستخدامها لتسمين الأغنام. و طالب المكتب الصيادلة بضرورة إبلاغه بأي طلب مرتفع لأدوية غير مرخصة أو غير موجهة للاستعمال لدى الحيوانات، يتقدم بها الزبائن، إلى جانب دعوتهم إلى صرف الأدوية في الحدود التي يسمح بها القانون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر