جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تمَّ تشريحُها الى مكعبات وقطع وجرى تخزينها في صناديق تحتوي على مواد كيميائية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

ستيف جنتلمان يدير البنك ويشرح الأدمغة
لندن - سليم كرم

 تتكدَّسُ المئات من العلب البيضاء في إحدى الغرف في "هامرسميث"، فيما تعبق فيها رائحة المواد الكيميائية والأحواض التي تبدو وكأنها تحتوي على الطلاء أو الاسمنت، وفي الواقع فان هذه الصناديق تحمل بداخلها أدمغة بشرية لاشخاص ماتوا في الاونة الاخيرة وتبرعوا بأعضائهم للعمل.

وتُحفظ هذه الأدمغة في بنك الادمغة في "امبريال كوليدج" في لندن، والذي تموله مؤسسة مرض "باركسنون" البريطانية، والغرض منه هو ارسال الانسجة الدماغية الى الباحثين الذين يحتاجونها في الدراسات على الامراض. ويعتبر هذا البنك الاكبر في بريطانيا والتي تضم 12 أخرى، وفيه حوالي 1650 عينة. ويأمل القائمون عليه في فحص الأنسجة الحية مما سيؤدي الى تحقيق انفراجة في الأمراض المرتبطة بالدماغ في المستقبل.

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

ويدير أستاذ أمراض الأعصاب ستيف جنتلمان، البنك، ويقوم بتشريح الأدمغة التي تصله على أساس يومي، حيث يضع تقريرًا مفصلًا حول التغيرات الفسيولوجية التي يراها فيه وكيف لها أن تشير الى الأعراض التي يلاحظها الأطباء في الحالة الطبيبة للمريض.

وتعتبر واحدة من فوائد توقيع الناس على وثيقة التبرع بالدماغ، بينما هم لا يزالون على قيد الحياة، مهمة كي يحصل البنك عليه في وقت مبكر، ويشير الدكتور سيتف الى انه "لا فائدة من الدماغ ما لم نحصل عليه خلال 48 ساعة من الوفاة، فهي تبدأ بعد ذلك بالتهاوي، واذا كان كتلة وردية هلامية فإننا نجمد نصفه على الفور، ثم نقطعه الى قطع أو شرائح وبعدها نصوره ونخزنه في الثلاجات الكبيرة حتى يطلبه الباحثون من أجل دراساتهم التي عادة ما تكون في علم الوراثة."

ويوضع النصف الاخر في المواد الكيميائية التي تحافظ عليه للأبد مما يسمح له بالبقاء في أحواض بلاستيكية في درجة حرارة الغرفة وترسل للباحثين الذين يحتاجون الى أنسجة جديدة، وتحول هذه العملية الدماغ من اللون الرمادي في حالته الطبيعية الى كتلة صفراء أو بنية.

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

وتابع جنتلمان بالقول: " نقطِّعه مثل الفاكهة، مثل قطع البطيخ." ويبدأ بعد أربعة ايام بإعادة تشريحه، وأضاف " اقطعه وأبدأ بالنظر في كل التغيرات الفسيولوجية، وبعدها أخبر الطبيب العام والعائلة اذا كان المرض الذي أصيب به المريض هو الذي قتله، ويحرص الاطباء على الحصول على ردة فعل لا سيما اذا كانت حالة المرض صعبة او انهم لا يعرفون المرض حقا، وأحيانا يكون من المستحيل معرفة المرض حتى يفحص الطبيب الدماغ."

واذا أشار الى أن الدماغ يرسل بعد ذلك الى الباحثين الذين يحتاجون الى الانسجة، أوضح أنه "قبل ارسال الانسجة الى الخارج علي أن أتأكد من التشخيص، فانا في حاجة الى وصف التغيرات في الدماغ، فربما يكون المرض "الزهايمر" أو تلف في الاوعية الدموية، ولا يوجد شيء يسمى مرض "شلل رعاشي نقي" أو مرض "الزهايمر نقي"، فعند تشريح الدماغ يظهر مزيج من التغيرات."

ويتوجب على طبيب الاعصاب أيضا النظر في السجل الطبي للمريض ومراجعة الأدوية التي تناولها حتى وان شرَّح الدماغ، وترسل هذه المعلومات الى الباحثين الذين يسعون الى معرفة كيفية حدوث امراض الدماغ، وكيف يمكن علاجها.

وأكد دكتور ستيفن أنه " كبنك للدماغ، لا يقاس اداؤنا بعدد العقول التي نجمعها، انما بقياس كم استطاع الباحثون الحصول على انفراجة من هذه العقول في أبحاثهم."

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

ويستطيع جراحو العظم من طريقة مشي المرضى تخمين بدقة أمراضهم ويكشفون عادة بسرعة المرض من خلال فحص الدماغ، وأوضح دكتور ستيف " أضع عيني على البقعة وأستطيع التكهن بالتغيرات المعينة التي ترتبط مع الأعراض، فعلى سبيل المثال يمكني التنبؤ بمرض "باركسنون" من خلال تشريح الدماغ."

ويعرف أيضا جراحو العظم مرض باركنسون من خلال هزة في العضلات وبطء الحركة، بسبب فقدان الخلايا العصبية في جذع الدماغ، وعادة ما يخلف هذه الخلايا مادة سوداء فتبدو باللون الأسود، بينما الأشخاص الاصحاء لديهم خط أسود على طول الدماغ، ولكن مرضى بركنسون لا يملكون هذا الخط.

ويؤدي مرض التصلب المتعدد الى فقدان غلاف الانسولين الذي يحيط بالخلايا العصبية، وتعتمد الاعراض على أي جزء من الدماغ يتأثر، وتابع " عندما اقوم بالتشريح فإنني أرى الأجزاء المتضررة من الدماغ وأستطيع أن أرى من خلال المجهر المشكلة المرتبطة عادة بالأعراض التي ظهرت على المريض."

ويدرس بعض الباحثين التغيرات الجسدية في المخ، ولكن البعض الأخر يدرسون التغيرات البيوكيميائية وكذلك علم الوراثة، وأثبتت الدراسات أن وجود بعض البروتينات في السائل المخي والذي يشير الى مرض الدماغ التنكسي. ويوضح باحثون أن الابحاث تتحسن باستمرار من خلال مسح أدمغة المرضى الحية والتعرف على التغيرات التي تظهر في أدمغتهم، ويأملون في انها ستساعد على المزيد من الاختراقات في مجال أمراض الدماغ.

وختم الدكتور ستيف " نحن بحاجة للعمل على عملية كيفية حدوث المرض، والعثور على علاجات والعمل على طريقة تمكننا من انقاذ الناس في مراحل مبكرة." ويحث الناس على التبرع بأعضائهم حتى يستمر عملهم.

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية جولة في أكبر مستودع للأدمغة البشرية في بريطانيا لاستخدامها في البحوث الطبية والعلمية



GMT 21:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم أسباب السمنة لدى النساء ونصائح لإنقاص الوزن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib