تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان

مستحضرات التجميل
واشنطن - المغرب

أضافت وكالة حماية البيئة الأميركية مؤخرا مادتين كيميائيتين جديدتين إلى قائمة المواد التي تشكل "مخاطر أبدية"، أي أنها غير قابلة للتحلل بشكل طبيعي، حيث ثبت أن تلك المواد يتم استخدامها في تصنيع منتجات يومية الاستعمال، مثل أدوات الطهي والأثاث ومستحضرات التجميل.
 Mail البريطانية، أدرجت وكالة حماية البيئة كلا من حمض البيرفلوروكتانويك PFOA وحمض السلفونيك البيرفلوروكتاني PFOS كمواد خطرة بموجب قانون "Superfund"، الذي يفرض على الشركات الصناعية دفع تكاليف جهود التنظيف للسموم التي ينتهي بها الأمر في إمدادات المياه أثناء الإنتاج.

ويعد كل من المادتين جزءًا من مجموعة أكبر من المواد الكيميائية المعروفة باسم PFAS، والتي يمكن أن تتراكم وتستمر في جسم الإنسان لفترات طويلة، وقد تم ربطها بالسرطان وتلف الأعضاء.
وستحمل هذه الإجراءات الصناعات مسؤولية التنظيف ودفع ثمن المواد الكيميائية التي تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية، والتي يمكن أن تكلف عشرات الملايين من الدولارات.
وقالت ليزا فرانك، المديرة التنفيذية لأبحاث وسياسات البيئة الأميركية: "إن هناك مخاوف من أن مياه الآبار أو منتجات المزارع أو حتى الملابس ملوثة بمواد كيميائية سامة".

ويتم استخدام مواد فوريفر الكيميائية منذ الأربعينيات في الصناعة والمنتجات الاستهلاكية بما يشمل المقالي غير اللاصقة والمعدات الرياضية المقاومة لتسرب الماء والسجاد المقاوم للبقع ومستحضرات التجميل. يمكن لهذه المركبات أن تدخل مجرى الدم بسهولة بعد أن يشرب الشخص الماء، أو يرتدي منتجات معينة، أو يأكل طعامًا تم طهيه في أواني مضافًا إليها تلك المركبات الكيميائية.
وبمجرد دخول مادة PFAS إلى مجرى الدم، يمكن أن يستقر داخل الأنسجة السليمة حيث يمكن أن يبدأ في إتلاف جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.
وتشمل الملوثات الأخرى المدرجة في قائمة Superfund الرصاص والأسبستوس والديوكسين، وهو مادة سامة موجودة في إنتاج مبيدات الأعشاب وتبييض الورق، والتوافر البيولوجي للتربة والإشعاع.

أكدت وكالة حماية البيئة أنها ستركز جهودها التنفيذية على الشركات والأشخاص الذين ساهموا بشكل كبير في إطلاق المواد الكيميائية إلى الأبد في البيئة مثل الوكالات الفيدرالية والشركات التي صنعت PFAS أو استخدمتها في عملية التصنيع.
يُطلق على PFAS اسم "المواد الكيميائية الخطرة إلى الأبد" بسبب مقاومتها للتحلل بشكل طبيعي في البيئة وينتهي بها الأمر في مياه الشرب، والتي يجب "التخلص التدريجي من استخدامها، ووقف تصريفها، ومحاسبة الصناعة الكيميائية على الأضرار التي سببتها لصحة الإنسان والبيئة."
ويأتي هذا الإجراء بعد أن وضعت وكالة حماية البيئة حدودًا صارمة الأسبوع الماضي لكمية PFAS التي يمكن أن تكون موجودة في مياه الشرب، وحددتها بأربعة أجزاء في التريليون لكل من PFOA وPFOS.

وقالت وكالة حماية البيئة إن إدارة الرئيس جو بايدن استثمرت مليار دولار في إجراءات وكالة حماية البيئة التي "تقلل من تعرض 100 مليون شخص لـ PFAS، وتمنع آلاف الوفيات، وتقلل عشرات الآلاف من الأمراض الخطيرة".
وصرح مجلس الكيمياء الأميركي ACC، الذي يمثل الصناعات الكيميائية، بأنه يعارض بشدة إجراء وكالة حماية البيئة، واصفًا إياه بأنه "معيب للغاية" ويعتقد أنه "سيقوض جهود المعالجة الشاملة" لتلوث PFAS.
ووصف مجلس الكيمياء قانون Superfund بأنه وسيلة مكلفة وغير فعالة وغير عملية لتحقيق علاج لهذه المواد الكيميائية، مضيفَا أنه اجراء "محفوف بعواقب غير مقصودة ومن المرجح أن يؤدي إلى تأخيرات واسعة النطاق وغير ضرورية لعمليات التنظيف"، مشيرًا إلى أنه هناك حاجة لمنع استخدام مركب PFAS السام في كل مكان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف أن النباتات تنظف الهواء من المواد الكيميائية السامة بساعات

 

دراسة تؤكد أن التبرع بالدم بانتظام يساعد في إزالة المواد الكيميائية السامة إلى الأبد من أجسامنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib