تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان

مستحضرات التجميل
واشنطن - المغرب

أضافت وكالة حماية البيئة الأميركية مؤخرا مادتين كيميائيتين جديدتين إلى قائمة المواد التي تشكل "مخاطر أبدية"، أي أنها غير قابلة للتحلل بشكل طبيعي، حيث ثبت أن تلك المواد يتم استخدامها في تصنيع منتجات يومية الاستعمال، مثل أدوات الطهي والأثاث ومستحضرات التجميل.
 Mail البريطانية، أدرجت وكالة حماية البيئة كلا من حمض البيرفلوروكتانويك PFOA وحمض السلفونيك البيرفلوروكتاني PFOS كمواد خطرة بموجب قانون "Superfund"، الذي يفرض على الشركات الصناعية دفع تكاليف جهود التنظيف للسموم التي ينتهي بها الأمر في إمدادات المياه أثناء الإنتاج.

ويعد كل من المادتين جزءًا من مجموعة أكبر من المواد الكيميائية المعروفة باسم PFAS، والتي يمكن أن تتراكم وتستمر في جسم الإنسان لفترات طويلة، وقد تم ربطها بالسرطان وتلف الأعضاء.
وستحمل هذه الإجراءات الصناعات مسؤولية التنظيف ودفع ثمن المواد الكيميائية التي تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية، والتي يمكن أن تكلف عشرات الملايين من الدولارات.
وقالت ليزا فرانك، المديرة التنفيذية لأبحاث وسياسات البيئة الأميركية: "إن هناك مخاوف من أن مياه الآبار أو منتجات المزارع أو حتى الملابس ملوثة بمواد كيميائية سامة".

ويتم استخدام مواد فوريفر الكيميائية منذ الأربعينيات في الصناعة والمنتجات الاستهلاكية بما يشمل المقالي غير اللاصقة والمعدات الرياضية المقاومة لتسرب الماء والسجاد المقاوم للبقع ومستحضرات التجميل. يمكن لهذه المركبات أن تدخل مجرى الدم بسهولة بعد أن يشرب الشخص الماء، أو يرتدي منتجات معينة، أو يأكل طعامًا تم طهيه في أواني مضافًا إليها تلك المركبات الكيميائية.
وبمجرد دخول مادة PFAS إلى مجرى الدم، يمكن أن يستقر داخل الأنسجة السليمة حيث يمكن أن يبدأ في إتلاف جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.
وتشمل الملوثات الأخرى المدرجة في قائمة Superfund الرصاص والأسبستوس والديوكسين، وهو مادة سامة موجودة في إنتاج مبيدات الأعشاب وتبييض الورق، والتوافر البيولوجي للتربة والإشعاع.

أكدت وكالة حماية البيئة أنها ستركز جهودها التنفيذية على الشركات والأشخاص الذين ساهموا بشكل كبير في إطلاق المواد الكيميائية إلى الأبد في البيئة مثل الوكالات الفيدرالية والشركات التي صنعت PFAS أو استخدمتها في عملية التصنيع.
يُطلق على PFAS اسم "المواد الكيميائية الخطرة إلى الأبد" بسبب مقاومتها للتحلل بشكل طبيعي في البيئة وينتهي بها الأمر في مياه الشرب، والتي يجب "التخلص التدريجي من استخدامها، ووقف تصريفها، ومحاسبة الصناعة الكيميائية على الأضرار التي سببتها لصحة الإنسان والبيئة."
ويأتي هذا الإجراء بعد أن وضعت وكالة حماية البيئة حدودًا صارمة الأسبوع الماضي لكمية PFAS التي يمكن أن تكون موجودة في مياه الشرب، وحددتها بأربعة أجزاء في التريليون لكل من PFOA وPFOS.

وقالت وكالة حماية البيئة إن إدارة الرئيس جو بايدن استثمرت مليار دولار في إجراءات وكالة حماية البيئة التي "تقلل من تعرض 100 مليون شخص لـ PFAS، وتمنع آلاف الوفيات، وتقلل عشرات الآلاف من الأمراض الخطيرة".
وصرح مجلس الكيمياء الأميركي ACC، الذي يمثل الصناعات الكيميائية، بأنه يعارض بشدة إجراء وكالة حماية البيئة، واصفًا إياه بأنه "معيب للغاية" ويعتقد أنه "سيقوض جهود المعالجة الشاملة" لتلوث PFAS.
ووصف مجلس الكيمياء قانون Superfund بأنه وسيلة مكلفة وغير فعالة وغير عملية لتحقيق علاج لهذه المواد الكيميائية، مضيفَا أنه اجراء "محفوف بعواقب غير مقصودة ومن المرجح أن يؤدي إلى تأخيرات واسعة النطاق وغير ضرورية لعمليات التنظيف"، مشيرًا إلى أنه هناك حاجة لمنع استخدام مركب PFAS السام في كل مكان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف أن النباتات تنظف الهواء من المواد الكيميائية السامة بساعات

 

دراسة تؤكد أن التبرع بالدم بانتظام يساعد في إزالة المواد الكيميائية السامة إلى الأبد من أجسامنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان تحذير من مواد كيميائية خطرة تدخل في تصنيع أدوات الطهي ومستحضرات التجميل تؤثر على صحة الإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib