تؤدي أمراض القلب إلى الوفاة في معظم الأحيان، خصوصا لمن تزيد أعمارهم عن 50 عاما، لكن هناك تقديرات تشير إلى أنّ ملايين الأشخاص يعيشون بأمراض وعوامل تسبب أمراض القلب دون أن يشعروا بها، أو يقوموا بإجراء أي فحوصات للقلب على الإطلاق.
وهناك مؤشرات معروفة على أمراض القلب، مثل الإصابة بألم في الصدر أو عدم القدرة على رفع الذراع، إلا أن هناك علامات أخرى "خفية" لا يدركها المرء ولا يتوقع أن تكون مؤشرا على الإصابة بهذا النوع من الأمراض، بحسب ما ذكر موقع "نيوز ميديكال لايف ساينس" الطبي بناء على آراء أخصائيين وأطباء.
تورم القدم
قد يكون ضيق الحذاء على القدم أو ملاحظة وجود انتفاخ في القدمين مؤشرا على وجود مشكلة في القلب، وهذا قد يحدث نتيجة لتباطؤ في الدورة الدموية، أي يصبح تدفق الدم من القلب أبطأ، وكذا الحال مع عودة الدم إلى القلب. وعند ظهور مثل هذه الأعراض، ينصح الأطباء بضرورة الحصول على استشارة طبية وإجراء الفحوصات الضرورية للتحقق من سلامة القلب.
مشكلات جنسية
لدى الرجال، يمكن أن يكون ضعف الانتصاب مؤشرا قويا لمشاكل في القلب، ويحدث هذا عندما لا تتلقى الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي “المنطقة الحساسة” ما يكفي من الدم للحفاظ على الانتصاب.
أقرأ أيضًا:
صور تكشف كارثة طبية في مستشفى الأطفال "ابن سينا"
آلام في مناطق أخرى
قد يظهر الألم المرتبط بمشاكل القلب في أماكن أخرى غير الصدر، مثل الكتفين والذراعين والفكين والرقبة.
صعوبة القيام بالمهام البدنية
وتعتبر المعاناة أثناء تنفيذ المهام البدنية البسيطة علامة واضحة على وجود ضعف في الجهاز الدموي، فقد يجد المرء صعوبة في التنفس أثناء صعود السلم، أو يشعر بالحاجة إلى الراحة كثيرا أثناء قيامه بالتمارين الرياضية، وهذه الأمور كلها قد تشير إلى انخفاض في قدرة القلب على تزويد العضلات بتدفق كاف من الأكسجين.
ضعف الذاكرة
وقد يشير الارتباك والتفكير المشوش إلى أن دماغ المرء لا يتلقى كمية كافية من الدم وبالتالي مشكلة في عضلة القلب. وإن ترك هذا الأمر من دون معالجة، فقد يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر خطير بخلايا الدماغ ويؤدي بالتالي إلى فقدان الذاكرة، فضلا عن تضرر القلب
وفسّر المتحدّث أنّه "حين تكون نسبة النمو في القطاع الفلاحي منخفضة أو سلبية فهي لا تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي فقط، وإنما حتّى على قطاعات أخرى مُرتبطة به"، وزاد: "نسبة نمو الناتج الداخلي الإجمالي مرتبطة بالأساس بالسنة الفلاحية، ومرتبطة أيضا بالحركة الاقتصادية لدى البلدان التي نصدّر إليها المنتجات كإسبانيا وفرنسا، وفي حالة ما كانت هذه الحركة ضعيفة، فمن البديهي أن يتأثر المغرب كذلك، والنتيجة هي ضعف في الطلب الداخلي والخارجي".
وحسب المصدر ذاته، فمن المرجّح "أنْ تبقى البطالة في مستويات مرتفعة"، وأنّه "في حالة ضعف الناتج الداخلي الإجمالي، ستكون المداخيل الضريبية ضعيفة؛ وبالمُقابل النّفقات المسطّرة التي كانت قد برمجتها الحكومة سابقا في قانون المالية لن تجد أي سبيل لتُترجم على الواقع؛ وهو ما سيؤدّي بها إلى المديونية".
وبالنظر إلى هذه المُعطيات، يقرّ المتحدث بضرورة "الامتثال لنموذج اقتصادي جديد، لأن النموذج المعمول به حاليا لم يعد قادرا على إنتاج نسب نمو مرتفعة. وبالتالي، فالاستمرار على نفس المنهج سيُبقي الوضع كما هو".
قد يهمك أيضا :
علماء يتوصلون إلى مقاربة جديدة لعلاج مرض "ألزهايمر"
دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر