دراسة توضح أهمية غير متوقعة للغدة الصعترية لدى البالغين
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة توضح أهمية غير متوقعة للغدة الصعترية لدى البالغين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أهمية غير متوقعة للغدة الصعترية لدى البالغين

صورة تعبيرية
لندن - بيان الأعور

غالبًا ما يُنظر إلى الغدة الصعترية؛ التي تنتج الخلايا التائية المناعية قبل الولادة وأثناء الطفولة، على أنها لا تعمل عند البالغين ويتم استئصالها أحيانًا أثناء جراحة القلب لتسهيل الوصول إلى القلب والأوعية الدموية الرئيسية. إلّا ان بحثا جديدا قاده باحثون بمستشفى ماساتشوستس العام (MGH) ونشر بمجلة «نيو إنجلاند» الطبية، كشف عن أدلة على أن الغدة الصعترية مهمة في الواقع لصحة البالغين بشكل عام ولمنع السرطان وربما أمراض المناعة الذاتية، وذلك وفق ما ذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

ولتحديد ما إذا كانت الغدة الصعترية توفر فوائد صحية للبالغين، قام الفريق بتقييم مخاطر الوفاة والسرطان وأمراض المناعة الذاتية بين 1146 بالغًا تمت إزالة غددهم الصعترية أثناء الجراحة، ومن بين 1146 مريضًا متطابقًا ديموغرافيًا خضعوا لجراحة قلبية صدرية مماثلة بدون استئصال الغدة الصعترية.

وقام العلماء أيضًا بقياس إنتاج الخلايا التائية ومستويات الدم للجزيئات المرتبطة بالمناعة في مجموعة فرعية من المرضى.

وبعد خمس سنوات من الجراحة، توفي 8.1 % من المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية مقارنة مع 2.8 % من أولئك الذين لم يجروا استئصال الغدة الصعترية؛ وهو ما يعادل خطر الوفاة بنسبة 2.9 مرة.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال المؤلف الكبير الدكتور ديفيد سكادين مدير مركز الطب التجديدي في MGH المدير المشارك لمعهد هارفارد للخلايا الجذعية «من خلال دراسة الأشخاص الذين أزيلت غددهم، اكتشفنا أنها ضرورية تمامًا للصحة. فإذا لم تكن موجودة، فإن خطر وفاة الناس وخطر الإصابة بالسرطان يتضاعف على الأقل». مضيفا «هذا يشير إلى أن عواقب استئصال الغدة الصعترية يجب أن تؤخذ في الاعتبار بعناية عند التفكير في استئصالها».

وفي تحليل إضافي شمل جميع المرضى في مجموعة استئصال الغدة الصعترية مع أكثر من خمس سنوات من المتابعة، كان معدل الوفيات الإجمالي أعلى في مجموعة استئصال الغدة الصعترية منه في عموم سكان الولايات المتحدة (9.0 % مقابل 5.2 %). كما كان معدل الوفيات بسبب السرطان (2.3 % مقابل 1.5 %).

وعلى الرغم من أن سكادين وزملاءه وجدوا أن خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية لا يختلف اختلافًا جوهريًا بين مجموعة استئصال الغدة الصعترية ومجموعات التحكم ككل في دراستهم، إلا أنهم لاحظوا اختلافًا عندما تم استبعاد المرضى الذين أصيبوا بالعدوى أو السرطان أو أمراض المناعة الذاتية قبل الجراحة من التحليل.

وبعد استبعاد هؤلاء الأفراد، أصيب 12.3 % من المرضى في مجموعة استئصال الغدة الصعترية بأمراض المناعة الذاتية مقارنة بـ 7.9 % في المجموعة الضابطة، ولخطر أعلى 1.5 مرة.

وفي المجموعة الفرعية من المرضى الذين تم قياس إنتاج الخلايا التائية والجزيئات المرتبطة بالمناعة (22 في مجموعة استئصال الغدة الصعترية و 19 في المجموعة الضابطة بمتوسط متابعة 14.2 عامًا بعد الجراحة) كان أولئك الذين خضعوا لاستئصال الغدة الصعترية أقل باستمرار إنتاج خلايا T جديدة من الخلايا الضابطة ومستويات أعلى من الجزيئات المؤيدة للالتهابات في الدم.

وفي هذا الاطار، يخطط سكادن وفريقه الآن لتقييم مدى تأثير المستويات المختلفة لوظيفة الغدة الصعترية لدى البالغين على صحة الأفراد.

وخلص الفريق الى القول «يمكننا اختبار القوة النسبية للغدة الصعترية وتحديد ما إذا كان مستوى نشاط الغدة الصعترية وليس مجرد وجودها مرتبطًا بصحة أفضل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح أساسية للتحكم في مشاكل الغدة الدرقية

مغاربة يشكُون اختفاء دواء “الغدة الدرقية” من الصيدليات ومهني يوضح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أهمية غير متوقعة للغدة الصعترية لدى البالغين دراسة توضح أهمية غير متوقعة للغدة الصعترية لدى البالغين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib