خلل ميكروبات الأمعاء يجعل الأطفال متخوفين
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

خلل ميكروبات الأمعاء يجعل الأطفال متخوفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلل ميكروبات الأمعاء يجعل الأطفال متخوفين

الميكربيوم البشري
القاهرة - المغرب اليوم

لا يؤثر الميكربيوم البشري (الميكروبات المجهرية غير المرئية التي تعيش بداخلنا) على صحتنا فقط، لكنّه يتحكم أيضاً في سلوكنا، والمفارقة أنّ ذلك يحدث منذ لحظاتنا الأولى في الحياة، كما كشفت دراسة جديدة لفريق بحثي أميركي نشرت بالعدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن».

ورصد العلماء من جامعة ولاية ميتشيغان، ارتباط استجابة الخوف عند الرضع بتكوين البكتيريا التي تعيش داخل الأمعاء، فوجدوا أنّ الأطفال الذين تكون ميكروبات أمعائهم أقل توازناً، أي لديهم وفرة أكبر من بكتيريا معينة في الأمعاء، يميلون إلى إظهار سلوك خوف متزايد، مقارنة بالرضع الذين كانت بكتيريا الأمعاء لديهم أكثر توازناً بشكل عام.

وفي التجربة التي تمت خلال الدراسة، حُلّلت استجابة الخوف لدى مجموعة من أكثر من 30 طفلاً (يبلغ عمر كل منهم نحو عام واحد)، عندما ارتدى الباحث بعض أقنعة الهالوين أمامهم، بما في ذلك قناع الحصان، وقناع القرد، وصُنّف الخوف بأشكاله المختلفة، سواء خوف الوجه والضيق الصوتي وخوف الجسد وسلوك الهرب والاستجابة المفاجئة، وعند إجراء تحليل لعينات براز الأطفال، عُثر على رابط بين تكوين ميكروبيوم أمعائهم ومستويات خوفهم في تجربة القناع.

وتقول ريبيكا نيكماير، عالمة الأعصاب في جامعة ولاية ميتشيغان، والباحثة الرئيسية في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت»: «يجب التأكيد من أنّه لا يوجد أي خطأ بالضرورة في استجابة الخوف عند المشاركين الصغار جداً، فردود أفعال الخوف هي جزء طبيعي من نمو الطفل، ويجب أن يكون الأطفال على دراية بالتهديدات الموجودة في بيئتهم، وأن يكونوا مستعدين للاستجابة لها، ولكن إذا لم يتمكنوا من كبح هذه الاستجابة عندما يكونون في أمان، فقد يكونون في خطر متزايد للإصابة بالقلق والاكتئاب في وقت لاحق من الحياة».
وعن أسباب تأثير توزيع ميكروبيوم الأمعاء على مستويات استجابة الخوف، فإنّ الباحثين يرون أنّ ذلك يحتاج إلى دراسات أخرى من أجل مزيد من الاستكشاف.

وكانت دراسة سابقة قد ربطت بين حجم اللوزة (الجزء من الدماغ المسؤول عن معالجة الخوف، بالإضافة إلى الاستجابات العاطفية الأخرى) في عمر سنة واحدة، بتكوين الميكروبيوم بالأمعاء.


قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تصنيف المغرب ضمن النطاق الأخضر للخريطة العالمية لمخاطر وباء كورونا
الممرضون المغاربة وتقنيو الصحة يخوضون إضرابا وطنيا مرفوقا بوقفات احتجاجية إقليمية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلل ميكروبات الأمعاء يجعل الأطفال متخوفين خلل ميكروبات الأمعاء يجعل الأطفال متخوفين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib