باحثون يؤكدون حالتين من عدوى اختراق لقاح كوفيد19 في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 21:58:41
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

باحثون يؤكدون حالتين من عدوى "اختراق لقاح كوفيد-19" في الولايات المتحدة!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يؤكدون حالتين من عدوى

واشنطن - المغرب اليوم

أُبلغ عن حالتين من حالات عدوى "اختراق لقاح" "كوفيد-19" في دراسة جديدة، ما يؤكد مخاوف العلماء من أن بعض المتغيرات يمكن أن تتهرب من لقاحات mRNA.

ومع ذلك، لم يكن من المتوقع أبدا أن تمنع اللقاحات 100٪ من العدوى، وهذه النتائج لا تقوض بأي حال من الأحوال جهود التطعيم. وفي الواقع، تجعل الأمر أكثر إلحاحا.

وكتب باحثون من جامعة روكفلر بقيادة عالم الكيمياء الحيوية، إيزغي هاسيسوليمان، في ورقتهم البحثية: "تؤكد ملاحظاتنا على أهمية السباق المستمر بين التحصين والانتقاء الطبيعي للطفرات الفيروسية المحتملة للهروب".

وواصلت امرأتان تلقتا جرعتهما الثانية من التطعيم - إحداهما حقنة "فايزر" والأخرى لقاح "موديرنا" - تطوير عدوى "كوفيد-19".

والخبر السار هو أن النساء كانت لديهن حالات خفيفة من المرض فقط، لذا فمن المحتمل أن اللقاحات ربما ما تزال تساعدهن. ولكن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان الأشخاص الملقحون بالكامل يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا الشديد.

ورصدت الدراسة الموظفين والطلاب في جامعة روكفلر في الولايات المتحدة، ما أدى إلى عينات تمثل أكثر من 400 موظف جرى تطعيمهم، وما يقرب من 1500 متطوع غير محصنين. وأخذ الباحثون عينات من لعابهم أسبوعيا منذ الخريف.

ولم يكن لدى المرأتين اللتين تم تلقيحهما بالكامل أي عوامل خطر للإصابة بـ "كوفيد-19" الشديد. وثبتت إصابة المريضة الثانية، امرأة تبلغ من العمر 65 عاما، بالفيروس بعد 36 يوما من تلقي جرعة اللقاح الثانية.

ولكن بالنسبة للمريضة الأولى، أثبتت إصابتها بالعدوى بعد 19 يوما فقط من الجرعة الثانية، لذلك يقول الباحثون إنهم لا يستطيعون استبعاد احتمال إصابتها بالعدوى قبل تلقي الجرعة الثانية.

وكتب الباحثون: "نستنتج أنه من المرجح جدا أن كلا المريضتين لديهما استجابات مناعية فعالة للقاحات. ملاحظاتنا تدعم الاستنتاج بأننا وصفنا أمثلة حسنة النية لعدوى (اختراق لقاح) تظهر كأعراض إكلينيكية".

وبإلقاء نظرة على التسلسل الجيني للمتغيرات، وجد هاسيسوليمان وفريقه أن سلالة المريضة الأولى تحتوي على طفرات من كل من سلالة B.1.1.7 في المملكة المتحدة وB.1.526 من نيويورك - ربما نتيجة لخضوع السلالتين لإعادة التركيب.

ويحدث إعادة التركيب الجيني في الفيروسات عندما تصيب سلالتان مختلفتان من الفيروس نفسه، الخلية المضيفة نفسها. وفي هذه البيئة المشتركة يمكن تبادل الجينات أثناء التكاثر لإنتاج جيلها القادم.

وهذه إحدى الطرق التي يمكن للفيروسات من خلالها تغيير نفسها، ما يجعل من الصعب على أجسامنا التعرف عليها واحتواؤها. والاحتمال الآخر لمزيج من الطفرات التي شوهدت في سلالة المريضة الأولى من الفيروس، هو التطور المتقارب. ويحدث هذا عندما يؤدي الضغط الانتقائي من البيئة إلى ظهور الطفرات نفسها في عزلة، أكثر من مرة.

وتتسابق الشركات بالفعل لتطوير الجولة التالية من اللقاحات لمكافحة هذه المتغيرات الجديدة، حيث أظهرت الدراسات أن سلالة جنوب إفريقيا B.1.351 تبدو قادرة على التهرب من الأجسام المضادة المعادلة التي تصنعها أجسامنا استجابة لكل من اللقاحات والالتهابات السابقة.

وهذا الوضع سريع التغير هو السبب الذي يجعل الخبراء الطبيين يحثوننا على التركيز على لقاحات الرنا المرسال. وهذه الأسرع في التغيير لمكافحة المتغيرات الجديدة، وهي أيضا الأقل احتمالية لمواجهة تأخيرات في الموافقة، لأنه بخلاف ترميز الحمض النووي الريبي، فإن كل شيء آخر حول اللقاح المحدث سيبقى كما هو.

وتُظهر هذه النتائج مدى أهمية تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول العالم في أقصر إطار زمني يمكننا تحقيقه، من أجل محاولة منع المزيد من هذه المتغيرات من الاختراق.

وهذا هو السبب في أن الدول الغنية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، بحاجة إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة أيضا على لقاحات وافرة أيضا، بدلا من تكديسها جميعا لأنفسنا.

ويؤدي السماح للفيروس بالتفاقم في الأماكن التي ليس لديها الوسائل لتطعيم سكانها، إلى زيادة خطر ظهور متغيرات جديدة، وربما أكثر خطورة، وتشكل مخاطر جديدة للجميع.

وهذا بالضبط سبب إنشاء الأمم المتحدة لبرنامج COVAX - لمحاولة منع ذلك. ولكن الدول الغنية قاطعته بشكل أساسي، بينما منعت أيضا التنازل المؤقت عن براءات الاختراع الذي من شأنه أن يسمح لمزيد من البلدان بالوصول إلى المعلومات التي تحتاجها لإنتاج اللقاحات بنفسها.

وفي الوقت نفسه، يقترح الباحثون أنه خلال هذه الفترة الحرجة للوباء، نحتاج إلى مواصلة العمل على استراتيجيات متعددة، بما في ذلك الاختبار المتسلسل للأشخاص الذين ليس لديهم أعراض لتتبع المستوى الحقيقي للانتشار بين السكان، والمشاركة السريعة والمفتوحة للجميع.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون حالتين من عدوى اختراق لقاح كوفيد19 في الولايات المتحدة باحثون يؤكدون حالتين من عدوى اختراق لقاح كوفيد19 في الولايات المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib