علاج بسيط أثناء الحمل قد يحمي الأطفال من مشاكل الذاكرة في وقت لاحق من الحياة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

علاج بسيط أثناء الحمل قد يحمي الأطفال من مشاكل الذاكرة في وقت لاحق من الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاج بسيط أثناء الحمل قد يحمي الأطفال من مشاكل الذاكرة في وقت لاحق من الحياة

واشنطن - المغرب اليوم

اكتشفت دراسة جديدة وجود صلة مباشرة بين انخفاض الأكسجين في الرحم وضعف وظيفة الذاكرة في النسل البالغ. ووجدت أن المكملات المضادة للأكسدة أثناء الحمل قد تقي من ذلك.

ويعد نقص الأكسجين في الرحم، المعروف باسم نقص الأكسجة الجنيني المزمن، أحد أكثر المضاعفات شيوعا في الحمل البشري. ويمكن تشخيصه عندما يُظهر الفحص الروتيني بالموجات فوق الصوتية أن الطفل لا ينمو بشكل صحيح، وينجم عن عدد من الحالات بما في ذلك تسمم الحمل، أو عدوى المشيمة، أو سكري الحمل، أو سمنة الأم.

وتظهر النتائج الجديدة أن نقص الأكسجة الجنيني المزمن يؤدي إلى انخفاض كثافة الأوعية الدموية، وانخفاض عدد الخلايا العصبية ووصلاتها في أجزاء من دماغ النسل. وعندما يصل النسل إلى سن الرشد، تقل قدرته على تكوين ذكريات دائمة وهناك دليل على تسارع شيخوخة الدماغ.

وتبين أن فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة، الذي أعطي للفئران الحوامل المصابة بنقص الأكسجة الجنيني المزمن، يحمي صحة الدماغ المستقبلية للنسل. 

وقال البروفيسور دينو جيوساني من قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب بجامعة كامبريدج، والذي قاد الدراسة: "من المثير للغاية أن نعتقد أننا قد نكون قادرين على حماية صحة دماغ الجنين من خلال علاج بسيط يمكن أن يعطى للأم أثناء الحمل".

واستخدم الباحثون فيتامين C لأنه مضاد للأكسدة راسخ ومستخدم. ومع ذلك، فإن الجرعات العالية فقط كانت فعالة، والتي يمكن أن تسبب آثارا جانبية ضارة لدى البشر.

وتبحث دراسات المتابعة الآن عن مضادات أكسدة بديلة لعلاج نقص الأكسجة الجنيني المزمن عند البشر.

ولإجراء البحث، تم الاحتفاظ بمجموعة من الفئران الحوامل في الهواء المحيط مع نسبة 13% أكسجين، ما تسبب في حدوث حالات حمل ناقصة التأكسج.

وظل الباقي في الهواء الطبيعي (21% أكسجين). وأعطيت نصف الفئران في كل مجموعة فيتامين C في مياه الشرب طوال فترة الحمل. وبعد الولادة، تمت تربية صغار الفئران إلى أربعة أشهر، أي ما يعادل مرحلة البلوغ المبكرة عند البشر، ثم أجريت اختبارات مختلفة لتقييم الحركة والقلق والتعلم المكاني والذاكرة.

ووجدت الدراسة أن الفئران التي ولدت من حالات حمل ناقصة الأكسجين استغرقت وقتا أطول لأداء مهمة الذاكرة، ولم تتذكر الأشياء أيضا. والفئران التي ولدت من حالات الحمل ناقص الأكسجين والتي أعطيت فيها أمهاتها فيتامين C طوال فترة الحمل تؤدي مهمة الذاكرة مثل النسل من حالات الحمل العادية.

وعند تحليل أدمغة نسل الفئران، وجد الباحثون أن الحُصين، المنطقة المرتبطة بتكوين الذكريات، كانت أقل تطورا في الفئران من حالات الحمل ناقصة التأكسج.

وفي تحليل أعمق، أظهر العلماء أن الحمل الناقص يؤدي إلى زيادة إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية، المسماة "الجذور الحرة"، في المشيمة. وفي الحمل الصحي، يحافظ الجسم على مستوى الجذور الحرة تحت السيطرة بواسطة الإنزيمات المضادة للأكسدة الداخلية، لكن الجذور الحرة الزائدة تطغى على هذه الدفاعات الطبيعية وتضر المشيمة في عملية تسمى "الإجهاد التأكسدي". وهذا يقلل من تدفق الدم ووصول الأكسجين إلى الطفل النامي.

وفي هذه الدراسة، أظهرت المشيمة من حالات الحمل ناقصة التأكسج إجهادا تأكسديا، في حين أن المشيمة من حالات الحمل ناقص الأكسجين المكملة بفيتامين C تبدو صحية.

وتظهر هذه النتائج مجتمعة، أن انخفاض الأكسجين في الرحم أثناء الحمل يسبب الإجهاد التأكسدي في المشيمة، ما يؤثر على نمو المخ لدى النسل ويؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.

وقالت الدكتورة إميلي كام من قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب في كامبريدج، المؤلفة الأولى للتقرير، والتي شغلت مؤخرا منصبا جديدا في مركز ريتشي في أستراليا: "نقص الأكسجة الجنيني المزمن يضعف توصيل الأكسجين في فترات حرجة من تطور الجهاز العصبي المركزي للطفل. وهذا يؤثر على عدد الوصلات العصبية والخلايا التي تتكون في الدماغ، والتي تظهر في سن البلوغ كمشاكل في الذاكرة وتدهور معرفي مبكر".

ويلعب التفاعل بين جيناتنا وأسلوب حياتنا دورا في تحديد مخاطر الإصابة بالأمراض عند البالغين.

وهناك أيضا أدلة متزايدة على أن البيئة التي نشهدها خلال الفترات الحساسة لتطور الجنين تؤثر بشكل مباشر على صحتنا على المدى الطويل، وهي عملية تُعرف باسم "البرمجة التنموية".

وتتراوح مشاكل صحة الدماغ التي قد تبدأ في الرحم بسبب الحمل المعقد من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط إلى التغيرات الدماغية في وقت لاحق من الحياة والتي ارتبطت بمرض ألزهايمر.

قد يهمك ايضا :

العلم يشرح لماذا لا يرجح أن ينتُج الهربس كآثار جانبية للقاحات "كوفيد-19"

بيانات تؤكد فعالية جرعة واحدة من لقاحين مختلفين لكوفيد-19

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج بسيط أثناء الحمل قد يحمي الأطفال من مشاكل الذاكرة في وقت لاحق من الحياة علاج بسيط أثناء الحمل قد يحمي الأطفال من مشاكل الذاكرة في وقت لاحق من الحياة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib