هامش الأرباح من بيع الأدوية لا يتخطى نسبة 8 في المائة
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

هامش الأرباح من بيع الأدوية لا يتخطى نسبة 8 في المائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هامش الأرباح من بيع الأدوية لا يتخطى نسبة 8 في المائة

أرباح الصيادلة
الرباط - المغرب اليوم

أثارت المعطيات الواردة في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات بشأن أرباح الصيادلة في المغرب جدلا واسعا، لاسيما أنها تأتي في ظل تزايد شكاوى الصيادلة خلال السنوات الأخيرة من وضعيتهم الاقتصادية، إذ نبهت عدد من هيئاتهم المهنية إلى أن نسبة كبيرة منهم على شفا الإفلاس بسبب ضعف أو انعدام الأرباح.
“معطيات غير دقيقة”

بحسب المعطيات الواردة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الصادر بحر الأسبوع الجاري، فإن هامش ربح الصيادلة في المغرب على الأدوية التي يساوي ثمنها أو يقل عن 166 درهما في المصنع دون احتساب الرسوم يصل إلى 57 في المائة؛ في حين أن هامش ربح الصيادلة في دول متقدمة ذات قدرة شرائية أعلى لا يتعدى 6.42 في المائة، كما هو الحال في بلجيكا، و21.4 بالمائة في فرنسا، بينما لا تتجاوز النسبة في البرتغال 5.58 في المائة.

وبالنسبة للأدوية التي يساوي سعرها أو يقل عن 588 درهما للعلبة في المصنع، دون احتساب الرسوم، فإن هامش الأرباح التي يجنيها الصيادلة المغاربة يتراوح ما بين 47 في المائة و57 في المائة، إذ يربحون ما بين 300 و400 درهم عن كل علبة دواء يساوي سعرها 558 درهما عند التصنيع، بحسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات.

في المقابل يرى الصيادلة أن الأرقام التي تضمنها التقرير “غير دقيقة”، على اعتبار أن الربح الذي تحدث عنه ليس ربحا صافيا للصيدليات، بل يتضمن ربح مختبرات صنع الأدوية، والضريبة على القيمة المضافة “TV” التي تأخذها الدولة، ثم ربح الشركات الموزعة للأدوية.

وأفاد أمين بوزوبع، الكاتب العام لكنفدرالية نقابات صيادلة المغرب، بأن هامش ربح الصيادلة الذي تم تحديده رسميا من طرف المديرية العامة للضرائب، وعلى أساسه تم إبرام الاتفاقية الإجرائية مع القطاع، وعلى أساسه أيضا يؤدي الفاعلون في القطاع الضريبة المطبقة عليهم، هو 8 في المائة.

وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن “مجلس المنافسة حدد الدخل الشهري للصيدليات، كمعدل عام، في 4000 درهم، كما جاء في تقريره برسم سنة 2019”.

وأوضح بوزوبع أن “الدخل الشهري للصيدليات يتفاوت من صيدلة إلى أخرى، إذ توجد صيدليات لديها مداخيل أكبر، في حين أن صيدليات أخرى لديها صفر أرباح، وهي الصيدليات التي نقول إنها على عتبة الإفلاس، لأن عدم تحقيقها أرباحا يدفعها إلى اقتناء الأدوية من رأس المال، ومن ثم تُفلس”.

ويقدَّر عدد الصيدليات المهددة بالإفلاس في المغرب بـ4000 صيدلية، “وهذا يؤكد أن الحديث عن هامش ربح بنسبة 57 في المائة غير صحيح”، يوضح بوزوبع، مبرزا أن وزارة الصحة تعرف واقع القطاع الصيدلي أكثر من أي جهة أخرى، وأنه “سبق لمديرية الأدوية والصيدلة أن قالت، قبل ثلاث سنوات، إن الدخل الشهري للصيدلاني في حدود 5000 درهم”.
مقارنة مع فرنسا

اعتبر تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن هامش ربح الصيادلة في المغرب يتجاوز هامش ربح نظرائهم في دول أخرى بشكل كبير، بينما قال أمين بوزوبع إن “ما ورد في التقرير جرى التعاطي معه بشكل غير صحيح، ولم يتم إيصال المعلومة بشكل دقيق إلى الرأي العام”.

وأردف المتحدث ذاته: “في المغرب يدفع الصيادلة نفقات التسيير من هامش الربح الخام، وبعد خصم هذه النفقات لا تتبقى سوى 8 في المائة كربح صافٍ، بينما في فرنسا لا تعتمد الصيدليات على هامش الربح الخام من الأدوية لأداء نفقات التسيير، بل على موارد مالية تأتي من روافد أخرى”؛ كما أوضح أن “الصيدليات في فرنسا تحصل على تعويض عن الصرف rémunération زائد عن الثمن الأصلي عن كل دواء تبيعه، كما تحصل على تعويض عن الحراسة، والتعويض عن التلقيح، والتعويض عن تمديد الوصفات الطبية واستبدال الأدوية؛ إضافة إلى التعويض عن الاستشارة الطبية التي تتم بإيعاز من الطبيب”.

ووفق المعطيات التي قدمها الكاتب العام لكنفدرالية نقابات الصيادلة فإن “التعويضات التي تحصل عليها الصيادلة في فرنسا، لقاء الخدمات التي تقدمها، ترفع هامش أرباحها الصافية إلى ما بين 50 و60 في المائة، في حين أن هامش ربح الصيدليات في المغرب لا يتعدى 8 في المائة”، ذاهبا إلى القول إن “النموذج الاقتصادي للصيدليات في المغرب أصبح متجاوزا، لأن التجارب المقارنة لم تعد تعتمد على الأرباح من الأدوية فقط”.


قد يهمك أيضاً :

دراسة جديدة تكشف أن ممارسة الرياضة أكثر فعالية من الأدوية لعلاج الأمراض النفسية

ربع الأدوية المسوقة بالمغرب "محتكَرة" والإنتاج المحلي أولوية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هامش الأرباح من بيع الأدوية لا يتخطى نسبة 8 في المائة هامش الأرباح من بيع الأدوية لا يتخطى نسبة 8 في المائة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib