مغاربة يفاجئون العالم باختراعات طبّية متطورة لمواجهة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فازت ثلاثة منها بجوائز متنوعة في المسابقة العلمية "هاكاثون"

مغاربة يفاجئون العالم باختراعات طبّية متطورة لمواجهة فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يفاجئون العالم باختراعات طبّية متطورة لمواجهة فيروس كورونا

فيروس كورونا المستجد
الرباط - المغرب اليوم

خلّقت الأزمة الصحية الاستثنائية التي تعيشها المملكة إجماعًا وطنيًا على ضرورة تعبئة كل الجهود والطاقات للخروج من عنق الزجاجة بأمان، فكان الشباب، وكالعادة، في الطليعة باختراعات وابتكارات علمية وطبية توخت إيجاد حلول ناجعة وفعالة تساهم في تجويد خدمات المنظومة الصحية خلال هذه الأزمة.وضمن فرق علمية متعددة التخصصات، عكف هؤلاء الشباب على العمل، كل من جهته، من أجل تقديم حلول مبتكرة تسهل على الأطباء ومساعديهم مزاولة وظائفهم ومهامهم النبيلة، لاسيما في ظل هذه الظروف غير المسبوقة، والتي تستدعي تسخير كل الجهود المتاحة،

والتفكير في إيجاد أساليب وأدوات عمل مستجدة، للتصدي للجائحة والحد من انتشارها وحصدها لمزيد من الضحايا.ومن هذه الابتكارات، والتي نالت اعترافا دوليا يحق لكافة المغاربة الافتخار به، هناك ثلاث منها استطاعت الظفر بجوائز متنوعة من بين 16 متباريا في المسابقة العلمية "هاكاثون" للمشاريع العربية مفتوحة المصدر التي جرت أطوارها مؤخرا عبر شبكة الأنترنيت، وهي مسابقة مفتوحة في وجه الطلبة المهندسين والتقنيين العرب، نظمتها الجمعية المغربية للنبوغ بتعاون مع شركاء مغاربة وعرب، بهدف ابتكار وتوفير حلول ناجعة لمواجهة هذا الوباء.

ويتعلق الأمر بمشروع "mechanical ventilation" وهو جهاز تنفس ميكانيكي، و"Robot "وهو رجل آلي صمم لمساعدة الطبيب "DOC- HELP "، إلى جانب سجل صحي رقمي حمل اسم " HEALTH RECORD FILE".وعن هذه الابتكارات وخصائصها وطرق ستخدامها، وكذا مدى أهميتها سواء بالنسبة للأطقم الطبية أو المرضى الخاضعين للعلاج بمختلف الوحدات الصحية، أبرز رشيد أولاد المدني (من طنجة) حامل مشروع "mechanical ventilation"، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تصميم وإنجاز هذا المشروع تم بناء على بحث معمق ودقيق حول كيفية إمداد رئة المريض بالأكسيجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون،

وفق مقاييس محددة، وباستعمال أنابيب وصمامات خاصة تستجيب للمعايير الطبية العالمية.وأضاف هذا المخترع الشاب أن ميزة جهاز التنفس الميكانيكي، الذي صمم بغاية الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، لا تكمن فقط في مكوناته وأجزائه الإلكترونية والميكانيكية، بل في إمكانية برمجته وفق نظام متطور مزود بتقنية التحكم عن بعد، بواسطة تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية، بهدف التتبع الآني للحالة الصحية لكل مريض على حدة، وتقليص مدة التدخل الطبي، و بالتالي التقليل من احتمال إصابة الطاقم الطبي بالعدوى.

وأشار إلى أن استخدام هذا الجهاز يقتضي بالضرورة تزويد شاشته بمجموعة من المعطيات القبلية للتحكم يدويا أو أوتوماتيكيا في مستوى تردد الدورات التنفسية عند المريض (الشهيق والزفير)، أخذا بعين الاعتبار عامل السن والجنس والطول وكذا الوزن المثالي للمصاب.أما الرجل الآلي لمساعدة الطبيب Robot، الذي أطلق عليه اسم "DOC- HELP "، فهو من ابتكار فريق أشرف عليه الشاب سمير الكيلاني (من المحمدية)، ويعد من الإنجازات التي لا تقل أهمية، بفضل خدماته المتنوعة، بما فيها تعقيم أرضية غرفة الاستشفاء والعلاج، وتحليل نسبة الرطوبة في الهواء، مما يمكن من تجنيب الطبيب والمرضى عدوى الفيروسات.

ومن مزايا "DOC- HELP "، حسبما أوضح الكيلاني في تصريح مماثل للوكالة، أن هذا الروبوت، الحائز على براءة الاختراع خلال السنة الجارية من طرف المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، أنه يقوم بمراقبة وضعية المريض وتطور حالته الصحية بناء على معطيات مبرمجة في ذاكرته، فضلا عن إمداد المريض بأدوية العلاج، وكذا بالوجبات المعدة وفق حالته الصحية.كما يقوم بقياس وفحص درجة الحرارة في الجسم، ومراقبة الضغط الدموي ونسبة الأكسجين في الدم لتسهيل عملية التنفس، ومستوى دقات القلب، فضلا عن كونه يسمح للطبيب بالتواصل معه بالصوت والصورة عن بعد،

عبر شاشة تتوسطه، والتي يمكن استخدامها أيضا لعرض قائمة المرضى وحاجياتهم اليومية طيلة فترة الاستشفاء، وأيضا تطورات حالتهم الصحية.أما المشروع الثالث المتعلق بسجل صحي رقمي حمل اسم " HEALTH RECORD FILE " ، فهو عبارة عن تطبيق سهل التحميل بالمجان على الهواتف الذكية، ويتيح إمكانية مساعدة المتدخلين الطبيين على تشخيص حالة المريض بسهولة وبشكل أفضل، من خلال الاطلاع على مسار تاريخه الصحي المدون عند كل زيارة طبية يقوم بها، وحتى طبيعة التلقيحات التي سبقت له الاستفادة منها.

وبهذا الخصوص، أبرز حمزة البقالي، المسؤول عن هذا المشروع، والمنحدر من مدينة طنجة، أن هذا التطبيق يمكن من خلاله رصد مواقع أقرب المستشفيات والأطباء الأنسب بالجهة، كما يمكن استخدامه في الحالات المستعجلة للاستشارة عن بعد، بدلا من عيادة الطبيب مقابل مبلغ مادي، وهو ما قد يساعد على توجيه المريض صوب التخصص المناسب لتلقي العلاجات.وبالإمكان، كذلك، استخدام هذا التطبيق، الخاضع لوسائل حماية البيانات الشخصية من خلال تحديث متواصل وعمليات تشفير المعلومات المتطورة،

في مساعدة المرضى على المراقبة الشخصية لذواتهم،والاهتمام بالعادات الفضلى في حمياتهم، ومراجعة الممارسات اليومية التي قد تضر بصحتهم.وفضلا عن توفيره إمكانية إطلاع العموم على آخر مستجدات كوفيد 19، يسمح التطبيق من جانب آخر للطبيب بتدبير المواعيد، وتتبع تطورات الحالة الصحية لمرضاه، دون الخوف من ضياع محتويات ملفاتهم التي تبقى محمية من الفيروسات الالكترونية، وليس بوسع أي كان الاطلاع عليها إلا بإدخال رقم سري معين.ويذكر أن هذه الإنجازات وقع عليها الاختيار ضمن الاختراعات الستة المتوجة في مسابقة أفضل الحلول للحد من انتشار كوفيد 19،

وذلك من طرف لجنة علمية مشكلة أساسا من الباحث وعالم الجينات السرطانية الدكتور أيوب بريدي (من لندن) والسيدة ستيفاني بستاني ماستر الطب الحيوي biomédical (من دولة الإمارات العربية المتحدة) و الدكتورة ربى زايد عن جامعة الأردن والمهندس فارس أحمد مدير لشركة صنع الأفكار بالأردن والدكتور محمد طباع مدير مختبر "فابلابfablab " بمدرسة المهندسين بالدار البيضاء، وذلك تحت رئاسة رئيسة الشبكة العربية للابتكار الدكتورة غدير صيام أستاذة محاضرة بجامعة كمبريدج البريطانية.ومثل هذه المشاريع المبتكرة والطموحة،

يحتاج من أجل إخراجه إلى حيز الوجود إلى دعم قوي من قبل كافة الجهات المعنية، بما فيها الوحدات الإنتاجية والخدماتية، لمساندة هذه الطاقات الشابة ودعمها لرفع التحدي، والانخراط في مختلف المشاريع التنموية ذات الأهداف النبيلة، وذلك عبر مبادرات متواصلة من قبيل إنشاء صناديق لتمويل المشاريع الابتكارية، والعمل على تثمين الورشات المعرفية الكفيلة بزرع وترسيخ روح المبادرة، مع العمل على تسهيل مختلف الإجراءات والتدابير الإدارية والمسطرية.

 

قد يهمك ايضا:

معدل الإصابة التراكمي لـ"كورونا" في المغرب يتجاوز نظيره في العالم

الإعلان عن موعد تلقيح المغاربة ضد فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يفاجئون العالم باختراعات طبّية متطورة لمواجهة فيروس كورونا مغاربة يفاجئون العالم باختراعات طبّية متطورة لمواجهة فيروس كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib