الأشخاص الذين يعيشون في المدن يفقدون قدرتهم على هضم النباتات ببطء
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

الأشخاص الذين يعيشون في المدن يفقدون قدرتهم على هضم النباتات ببطء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأشخاص الذين يعيشون في المدن يفقدون قدرتهم على هضم النباتات ببطء

الأشخاص في المجتمعات الحديثة والصناعية يفقدون قدرتهم على هضم النباتات
لندن ـ المغرب اليوم

تفتقر النظم الغذائية الغربية والصناعية بشكل خطير إلى الألياف، وقد يؤدي ذلك إلى تغيير جذري في الطريقة التي تهضم بها أمعاؤنا المواد النباتية الصعبة.وعلى الرغم من أن الفواكه والخضروات تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي البشري، فقد بدأ العلماء للتو في فهم كيفية تحلل أجسامنا للمركب العضوي الأكثر وفرة على وجه الأرض (السليلوز)؛ المادة الصلبة التي تبطن جدران خلايا النباتات.والآن، اكتشفت دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين ميكروبات غير معروفة سابقًا مختبئة في الأمعاء البشرية قادرة على تحطيم السليلوز.

ولعقود من الزمن، كان من المفترض أن السليلوز لا يمكن تفكيكه بواسطة جسم الإنسان كما هو الحال في أمعاء الأبقار أو الخيول أو الأغنام أو الثدييات الأخرى. لكن فقط في عام 2003 اكتشف العلماء بكتيريا الأمعاء البشرية التي يمكنها هضم هذه الألياف.واعتمدت الدراسة الأخيرة على جينات تلك البكتيريا نفسها للبحث عن بكتيريا أخرى مثلها.وقد استخدم التحليل الشامل عينات من البراز لاختبار ميكروبيوم الأمعاء لدى البشر من أوقات ومناطق مختلفة. فيما تشير النتائج إلى أن لدينا قواسم مشتركة مع حيوانات المزرعة أكثر مما كنا نعتقد من قبل؛ فلقد تبين أن أحشاءنا تحتوي على عدة أنواع من الميكروبات التي تتغذى على السليلوز والتي لم تتمكن من ملاحظتها حتى الآن.

ويرتبط أحد الأنواع ارتباطًا وثيقًا بالثدييات ذات الحوافر التي تمضغ المجتر، ويرتبط نوع آخر بالرئيسيات، وآخر بالبشر. بينما تنتمي الثلاثة جميعاً إلى جنس
Ruminococcus (المعروف بوجود ممثلين له في أمعاء الإنسان السليمة - وغير الصحية). كما تمتلك جينات تشارك في هضم السليلوز.وفي عينات البراز المأخوذة من الصيادين وجامعي الثمار، وسكان الريف، والبشر القدماء الذين عاشوا قبل ما بين 1000 إلى 2000 عام، كانت الأنواع الثلاثة من الميكروبات وفيرة.ومع ذلك، في المجتمعات الحديثة والصناعية، كانت نفس الميكروبات المعوية «نادرة بشكل واضح».

من أجل ذلك، كتب مؤلفو الدراسة الجديدة التي قادتها عالمة الأحياء الدقيقة سارة مورايس «ان هذه النتائج مجتمعة تشير إلى انخفاض هذه الأنواع في الأمعاء البشرية، ومن المحتمل أن يتأثر ذلك بالتحول نحو أنماط الحياة الغربية». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» عن مجلة «العلوم».

ويوضح الباحثون أنه من الممكن أنه إذا تم حرمان ميكروبات Ruminococcus من الألياف النباتية، فإن أعدادها في الأمعاء تنخفض. غير ان الخوف هو أن هذه الأنواع المفقودة تساهم بطريقة أو بأخرى في ضعف الصحة الأيضية بين الأشخاص المعاصرين والمتحضرين. لكن لا يزال هذا الاحتمال بحاجة إلى دراسة. غير ان مؤلفي الدراسة الحالية يعتقدون أنه «قد يكون هناك احتمال لإعادة إدخال هذه الأنواع أو إثرائها بشكل متعمد في الأمعاء البشرية من خلال المكملات الغذائية أو البروبيوتيك المتخصصة».

جدير بالذكر، تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن المبادئ التوجيهية الحالية بشأن تناول الألياف منخفضة للغاية في المجتمعات الصناعية، وأن صحة الإنسان قد تعاني نتيجة لذلك. فيما تظهر الأبحاث الأولية أن مكملات السليلوز، مثل الألياف النباتية، يمكن أن تؤدي إلى فوائد صحية متعددة ومتنوعة، بما في ذلك التغيرات بميكروبات الأمعاء، والاستجابات المناعية، والتعبير الجيني. لكن هذا الطريق من البحث ككل «غير مستكشف إلى حد ما».

وفي حين تبدو الارتباطات واعدة، فإن الآليات الأساسية غامضة إلى حد كبير.ان الدراسة الحالية تعتبر خطوة مهمة إلى الأمام، لأنها تسلط الضوء على بكتيريا الأمعاء التي لم تكن معروفة سابقًا والتي قد تكون من اللاعبين المهمين بصحة الأمعاء البشرية تاريخيًا.وفي هذا الاطار، فان التحليل التطوري يشير بقوة إلى أن سلالة بكتيريا Ruminococcus المرتبطة بالإنسان قد انتقلت إلينا في الأصل من أمعاء الحيوانات المجترة؛ ربما أثناء التدجين. وبالتالي فإن العيش مع الحيوانات ربما أدى إلى تحسين قدرتنا على هضم النباتات.

ومنذ أن سيطرت ميكروبات Ruminococcus على أحشائنا، جعلت من جسم الإنسان جسمًا خاصًا بها.وبالمقارنة مع أنواع المكورات الرومينوكوكوس الموجودة في أمعاء الثدييات الأخرى والرئيسيات غير البشرية، يبدو أن تلك الموجودة فينا قد تكيفت مع نظامها البيئي الجديد واكتسبت جينات من ميكروبات الأمعاء المجاورة. وبعد آلاف السنين، قد يكون هذا «الاستعمار» الفذ تحت التهديد. لكن في بعض أنحاء العالم، ربما لم تعد الأمعاء البشرية توفر موطنًا مناسبًا لهذه الميكروبات. وعليه؛ فان الذي يفعله هذا بصحتنا غير معروف حاليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول الفواكه الغنية بالكالسيوم والألياف يساعد على تقوية الأسنان الضعيفة

علماء روس يكتشفون وسيلة لاستعادة الأنسجة العصبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يعيشون في المدن يفقدون قدرتهم على هضم النباتات ببطء الأشخاص الذين يعيشون في المدن يفقدون قدرتهم على هضم النباتات ببطء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib