الرباط -المغرب اليوم
تحسن الوضعية الوبائية مسؤولية فردية وجماعية قالت وزارة الصحة المغربية والحماية الاجتماعية في بلاغ لها توصلت العلم الإلكترونية بنسخة منه، أنه على الرغم من التحسن الملحوظ في الوضع الوبائي لكوفيد -19 ببلادنا على مستوى مجمل المؤشرات الوبائية، وبالنظر إلى قرارات التخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية من خلال الحظر الليلي ابتداء من الساعة الحادية عشرة بدل من الساعة التاسعة ليلا والسماح باستئناف مجمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ورغم التقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح، فإن احتمال ارتفاع جديد للحالات يبقى قائما.
وحذر البلاغ، تفاديا لأي انتكاسة أخرى وتجنبا لظهور موجة جديدة لانتشار الفيروس مع ما يرافقها من حالات، بما فيها الحالات الخطيرة والحرجة والوفيات، كما حدث ويحدث حاليا في العديد من الدول الأوربية، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنبه إلى أن احتمال ظهور موجة جديدة، لا قدر الله، يظل قائما.ودعت الوزارة في البلاغ ذاته عموم المواطنات والمواطنين، أفرادا وجماعات، إلى الانخراط في الحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي ل كوفيد- 19 في المغرب ، وذلك من خلال ثلاثة قواعد أساسية:
أولا؛ الانخراط في عملية التلقيح الوطنية والإسراع في أخذ الجرعات الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة.
ثانيا؛ احترام التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك من خلال ارتداء الكمامة الواقية بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقم، والحرص على التباعد الجسدي.
ثالثا؛ الالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.وأكد البلاغ أن التزام الجميع بهذه القواعد الأساسية هو السبيل الوحيد للتعايش مع هذا الفيروس والحفاظ على تحسن الوضع الوبائي، وتفادي ارتفاع جديد للحالات في هذه الفترة المتميزة بالدخول المدرسي والجامعي والتخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مندوبية وزارة الصحة المغربية تزف خبرا سارا للأطر الطبية في مراكش
مصالح الصحة المغربية تحجز أطنانا من التمور الفاسدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر