استقدام أطباء أجانب يثير مخاوف التكلفة المالية وتضرر صحة المغاربة
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

استقدام أطباء أجانب يثير مخاوف التكلفة المالية وتضرر صحة المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقدام أطباء أجانب يثير مخاوف التكلفة المالية وتضرر صحة المغاربة

أطباء أجانب
الرباط -المغرب اليوم

جدل كبير ذاك الذي يرافق قرار الحكومة المغربية  فتح المجال ل الأطباء الأجانب للعمل في المغرب؛ وهو القرار الذي قوبل بانتقادات كثيرة من الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، بسبب عدم إشراكها في الموضوع باعتبارها الجهة المخول إليها تزكية معادلة دبلومات الأطباء.مصدر من الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء قال، إن إبعاد الحكومة للهيئة من التحضير لقرار فتح المجال للأطباء الأجانب للعمل في المغرب كان خطأ وستتمخض عنه إشكاليات أخرى مستقبلا، لا سيما في ما يتعلق بمعادلة الدبلومات أو الكفاءة المهنية للأطباء الأجانب.

وتابع المصدر ذاته أن الدول المتقدمة، على غرار ما هو معمول به في كندا، تفوض مسألة معادلة الدبلومات إلى هيئات الأطباء، التي تنظر في المسار العلمي للطبيب منذ بدايته إلى غاية التخرج وما إن كان متوافقا مع المسار الذي يجتازه الأطباء في بلد الاستقبال ثم يخضع بعد ذلك للتكوين من أجل تجويد كفاءاته.

وتسعى الحكومة، من خلال تعديل القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب بالمغرب والذي صادقت عليه يوم 27 ماي الماضي، إلى استقطاب الأطباء الأجانب للعمل في المملكة من أجل سد الخصاص الكبير الذي تعاني منه المنظومة الصحية المغربية، سواء على مستوى الأطباء أو الممرضين وتقنيي الصحة.واستطلعت وزارة الصحة، قبل إخضاع القانون المذكور للتعديل، رأي الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء سنة 2019 فيما يتعلق بمزاولة الأطباء الأجانب بالمغرب؛ غير أن الهيئة تقول، كما جاء في إخبار أصدرته يوم الاثنين الماضي، إن صيغة مشروع القانون التي صادق عليها المجلس الحكومي “تختلف تماما عن الصيغة التي عرضت على الهيئة في 2019”.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن موقف الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء مدفوع بتخوف أرباب المصحات الخاصة من المنافسة بعد فتح المجال أمام الأطباء والمستثمرين الأجانب لولوج هذا القطاع، قال المصدر الذي تحدث إلى هسبريس إن هاجس التخوف من المنافسة قائم؛ ولكن مشكل قبول الأطباء الأجانب ليس مطروحا فقط في القطاع الخاص بل القطاع العام أيضا.

وأضاف المصدر نفسه أن دول أوروبا الشرقية، مثلا، لن ترسل إلى المغرب أطباءها المتميزين، بل أطباء ذوي تكوين ضعيف، مضيفا: “يسود الاعتقاد غالبا بأن الأطباء الأجانب لديهم تكوين جيد؛ ولكن الحقيقة عكس ذلك”، مضيفا: “كان يعمل معنا طبيب أجنبي في مستشفى عمومي يخيل لمن يقابله أنه “عشاب”، وليس طبيبا”.

إشكال آخر يعتقد الأطباء المغاربة المتحفظون على فتح المجال أمام الأطباء الأجانب للمزاولة في المغرب دون تكليف الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بمهمة معادلة دبلوماتهم، يتعلق بصعوبة التواصل مع المرضى، خاصة أن أغلب الوافدين منهم على المستشفيات العمومية ينتمون إلى الطبقة ذات التعليم المتوسط أو الضعيف، وليس بوسعها أن تتواصل باللغات الأجنبية.

ولا ترفض الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء فسح المجال أمام الأطباء الأجانب للعمل في المغرب؛ وهو ما أكده المصدر الذي تحدث إلى هسبريس، بقوله: “الأطباء الأجانب مرحب بهم، ولكن يجب أن تتوفر فيهم الشروط التي وضعتها الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والتي تطبق على الأطباء المغاربة”.وذهب المتحدث ذاته إلى القول: “لقد كان الأطباء من أوروبا الشرقية يأتون إلى المغرب للعمل والتدرب، وكانوا يرتكبون أخطاء كارثية؛ لأن مستواهم ضعيف”، مضيفا: “الحكومة تقول للمواطنين إنها ستوفر الأطباء، عبر استقدامهم من الخارج؛ لكنها لا تصرح بالتكلفة الصحية التي سيؤديها المواطن لقاء هذا القرار”.

قد يهمك ايضاً :

المغرب يُسجل حصيلة جديدة لوفيات وحالات الشفاء من فيروس “كورونا”

تسجيل 703 إصابة جديدة و640 حالة شفاء و5 وفيات لكورونا بالمغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقدام أطباء أجانب يثير مخاوف التكلفة المالية وتضرر صحة المغاربة استقدام أطباء أجانب يثير مخاوف التكلفة المالية وتضرر صحة المغاربة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib