مخاوف في المغرب من تفشّي كورونا أكثر بسبب الحلاقة السرية
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

دعوات إلى المواطنين لتجنّب الاختلاط أو استعمال الأدوات المشتركة

مخاوف في المغرب من تفشّي "كورونا" أكثر بسبب "الحلاقة السرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف في المغرب من تفشّي

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

حذّر سعيد العباري، طبيب اختصاصي في التخدير والإنعاش، من تفشي فيروس "كوفيد-19" بسبب ظاهرة "الحلاقة السرية"، مشيرا إلى أن انتقال الحلاق من منزل إلى آخر قد يكون سببا في انتقال العدوى، داعيا عموم المواطنين إلى اجتناب الاختلاط أو استعمال أدوات الحلاقة المشتركة وعدم المغامرة أو إلقاء النفس إلى التهلكة، بسبب هذه السلوكيات التي قد يدفع المرء ثمنها غاليا."الناس فالناس والقرع في مشيط الرأس"، هكذا يقول المثل الشعبي الذي اختاره مدونون للتنديد بخرق حالة "الطوارئ الصحية" من لدن عشرات المواطنين، لاسيما مع ظهور ممارسات تتسم بالاستهتار والمجازفة، والحديث هنا موجه إلى الذين يقصدون الحلاق خلسة، أو يزورهم بالبيوت بعيدا عن أعين السلطات، لأن هذه السلوكيات قد تتحوّل إلى بؤرة سوداء للوباء في المقبل من الأيام.

"100 تخميمة ولا ضربة بالمقص"

رغم تعبير غالبية مهنيي الحلاقة عن انخراطهم، معبرين عن حس عال من المسؤولية وقيم المواطنة، فإن هناك فئة أخرى لا تزال تقامر بأرواحها أولا وأرواح العشرات من الأسر.قد تغدو "ضربة مقص" متهورة من يد الحلاق سببا في هلاك أسرة أو القضاء على آمال شاب وإدخاله قاعة العناية المركزة٬ وقد يصير أقصى ما يتمناه المرء "أن يعود إلى عافيته، لاسيما أن ممتهني الحلاقة لا يعمدون إلى تعقيم الأدوات المستعملة، بعد كل زبون، وحتى وإن عقمها، فإن ذلك محط شبهة حتى يثبت العكس، وهو ما قد يفضي إلى الإصابة بالفيروس، كما قد يصبح الحلاق ناقلا للفيروس بين الأسر، خاصة وأن وزارة الصحة تتحدث عن وجود بؤر عائلية مصابة بفيروس كورونا .

أدوات مشتركة وخطر واحد

يحاط موضوع الحلاقة السرية بالمنازل بستار كثيف من الكتمان، تفضحه هفوات اللسان، يقول عبد الصمد الدكالي، عن فرع وزان لجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، معتبرا هذه الممارسات تدين أصحابها، مطالبا السلطات الوصية، قبل إنزال أية عقوبات في حق مرتكبيها، بضرورة طمأنة المهنيين وتعويضهم، خاصة وأن جلهم يتحدرون من الهامش المنسي وقوت يومهم وقوت أهلهم يعتمد على هذه الحرفة.

ودعا الدكالي، في تصريح لهسبريس، الزبناء إلى التحلي بالحكمة والفطنة والرزانة حفاظا على أنفسهم وأهاليهم، وناشد القضاء بتشديد العقوبة في حق المخالفين، "على اعتبار أننا في حالة حرب، وكل من يساعد العدو على التوغل والإضرار بالمغاربة فهو خائن لهذا الوطن".وقال عضو الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، إن المواطنين مدعوون إلى الانخراط والتبليغ عن أي حالة تخرق حالة الطوارئ، لأنهم ليسوا بمنأى عن الخطر، وأن هؤلاء المهنيين والزبناء المستهترين هم قنابل قد تنفجر في وجوههم في أية لحظة.

من جانبه، أوضح عبد الحق المجدوبي، محام بهيئة الرباط، أن ممارسي الحلاقة السرية يعرضون أنفسهم للمساءلة والمتابعة القضائية، معتبرا الجرم يتساوى مع تعريض حياة المواطنين للخطر، لما فيه من خرق لقوانين الطوارئ، المتخذة لمحاصرة الوباء.وأضاف المحامي ذاته، أن القانون 20.292. 2 منح السلطات الحكومية سلطة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ حالة الطوارئ، ومنها إجبارية ارتداء الكمامة التي يعاقب عدم ارتدائها أثناء الخروج الاستثنائي، سواء إلى العمل أو اقتناء المستلزمات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحلاق سيصبح مرتكبا لجنحتين؛ الأولى تتعلق بخرق إجراءات الحجر الصحي؛ والثانية عدم ارتداء الكمامات الوقائية، داعيا إلى ضرورة سيادة الضمير والمسؤولية، خاتما حديثه بـ"حسن بيديك أفضل ليك".

وقد يهمك ايضا:

الدار البيضاء سطات تتصدّر القائمة بتسجيل 373 حالة إصابة بفيروس كورونا

تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المغرب و 4 حالات شفاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في المغرب من تفشّي كورونا أكثر بسبب الحلاقة السرية مخاوف في المغرب من تفشّي كورونا أكثر بسبب الحلاقة السرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib