حجم الخصر قد يتنبأ بشكل أفضل بمخاطر الرجفان الأذيني لدى الرجال
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حجم الخصر قد يتنبأ بشكل أفضل بمخاطر الرجفان الأذيني لدى الرجال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجم الخصر قد يتنبأ بشكل أفضل بمخاطر الرجفان الأذيني لدى الرجال

الرباط - المغرب اليوم

وجدت دراسة أن مؤشر كتلة الجسم قد يكون أكثر فائدة في التنبؤ بمخاطر الإصابة بنوع شائع من عدم انتظام ضربات القلب لدى النساء، بينما قد يتنبأ بشكل أدق بالمخاطر لدى الرجال.

والعلاقة بين السمنة والرجفان الأذيني (أو AFib)، والذي يحدث عندما ينبض القلب بشكل غير منتظم وسريعا جدا في كثير من الأحيان، مثبت جيدا. لكن الباحثين أرادوا فهم إلى أي مدى يمكن أن يتنبأ توزيع الدهون في الجسم بمخاطر الرجفان الأذيني بين الرجال والنساء.

وقام الباحثون بتحليل بيانات مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وتخطيط القلب الكهربائي التي تم جمعها بين عامي 2008 و2013 من أكثر من مليوني شخص من كبار السن في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين لم يعانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك قصور القلب والسكتة الدماغية.

ووصف المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ميشيل بورثويز من المركز الطبي الجامعي في أوتريخت بهولندا، الدراسة بأنها "ربما تكون أكبر دراسة من نوعها حتى الآن".

وكان نحو 12000 مشارك (0.6%) يعانون من الرجفان الأذيني. وبعد ضبط المتغيرات مثل تاريخ ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وجد الباحثون أن كلا من مؤشر كتلة الجسم المرتفع والخصر الأكبر مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الرجال والنساء.

ولكن كان هناك ارتباط أقوى بين مؤشر كتلة الجسم ومخاطر الرجفان الأذيني بين النساء، بينما بدا محيط الخصر مؤشرا أكبر لدى الرجال. وبالنسبة للنساء، أدت إضافة مؤشر كتلة الجسم إلى الحساب إلى تحسين القدرة على توقع الرجفان الأذيني بنسبة 23% مقارنة بتحسن هذه القدرة 12% باستخدام حجم الخصر. ومع ذلك، فقد جاء حجم الخصر في المقدمة عند الرجال، مع تحسن بنسبة 30% في التنبؤ بالرجفان الأذيني مقابل 23% باستخدام مؤشر كتلة الجسم.

ووفقا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يُعرّف مؤشر كتلة الجسم الطبيعي بأنه أقل من 25، والنساء ذوات الخصر الأكبر من 35 إنشا (88 سم)، والرجال الذين يزيد خصرهم عن 40 إنشا (101 سم)، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وقال الدكتور ريتشارد بلبوليا، المؤلف الرئيسي المشارك في التحليل، الذي نُشر يوم الخميس 15 أبريل،  في مجلة American Heart Association، والباحث في قسم صحة السكان بجامعة أكسفورد في نوفيلد واستشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى شلتنهام العام في المملكة المتحدة، إن النتائج تعزز النصيحة للحفاظ على وزن صحي.

وأضاف: "الأمر المثير حقا هو السؤال: هل يمكن لفقدان الوزن أن يقلل عبء الرجفان الأذيني لدى الأشخاص المصابين به، أو يمنع الأشخاص من الإصابة به؟".

وقد تكون للإجابة عن هذا السؤال تداعيات واسعة، وإذا تُرك دون علاج ، فإن الرجفان الأذيني يضاعف من خطر الموت المرتبط بالقلب ويرتبط بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار خمسة أضعاف. وبعض الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني ليس لديهم أعراض، لكن البعض الآخر يعاني من تسارع في ضربات القلب أو تخطي الضربات.

وقال الدكتور ماثيو كالشور، اختصاصي أمراض القلب الإكلينيكي واختصاصي الفيزيولوجيا الكهربية للقلب في UW Health في ماديسون بولاية ويسكونسن، إن الصلة المحتملة بين محيط الخصر والرجفان الأذيني عند الرجال أمر مهم يجب مراعاته.

وتابع كالشور، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: "على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس معياري لزيادة الوزن والسمنة، يتم تسجيله بشكل روتيني واعتباره من قبل الأطباء في سياق مخاطر الرجفان الأذيني، إلا أن محيط الخصر ليس كذلك".

ويتساءل كالشور، مثل بلبوليا، إذا كان الشخص لا يعاني من الرجفان الأذيني الأكبر سنا، ويعاني من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، يمكنه على سبيل المثال إجراء تغييرات سلوكية للمساعدة في منع الرجفان الأذيني، والوقاية من السكتة الدماغية بشكل مثالي.

وقال كالشور: "نحتاج إلى دمج نتائج مثل هذه الدراسة المشتركة في عملية صنع القرار التي نجريها مع مرضانا".

قد يهمك ايضاً :

‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية

تسجيل 34 حالة حرجة بكورونا خلال يوم واحد في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم الخصر قد يتنبأ بشكل أفضل بمخاطر الرجفان الأذيني لدى الرجال حجم الخصر قد يتنبأ بشكل أفضل بمخاطر الرجفان الأذيني لدى الرجال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib