القاهرة - المغرب اليوم
انتشرت منذ بداية جائحة كورونا الكمامات البلاستيكية المتخذة وسيلة للوقاية من الفيروس الخطير، ولكن دراسة حديثة أوضحت أن النوع البلاستيكي من الكمامات يحوي موادا مسرطنة ومسببة لمشاكل بالجهاز الهضمي، وأيضا بالصحة الإنجابية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن فريقا من جامعة جويانبوك الكورية الجنوبية، أجرى تحليلا لـ14 كمامة بين كمامات بلاستيكية وكمامات قطنية، ووجد الفريق، أن الكمامات البلاستيكية من النايلون والبروبلين تحوي نحو 4.5 جزء بالمليون من المواد العضوية السامة، بينما الحد الأقصى من المعدل الآمن لتلك المواد يبلغ نصف جزء بالمليون فقط.
يعني ذلك أن الكمامات البلاستيكية تحوي موادا عضوية سامة بـ8 أضعاف الكمية الآمنة للاستنشاق.
وتسبب المواد العضوية السامة الصداع والغثيان عند استنشاقها، كما قد تسبب السرطان والصرع ومشاكل بالجهاز الهضمي والصحة الإنجابية على المدى البعيد.
ووجد الفريق بالمقابل، أن الكمامات القطنية تحوي نحو ثلث جزء من مليون من المواد العضوية، أي أقل من الحد الأقصى للكمية الآمنة وأقل بـ14 مرة من كمية المواد العضوية بالكمامات البلاستيكية.
ويذكر أن المواد العضوية السامة توجد بالمعطرات ومستحضرات التجميل وأدوات الطباعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر