رغم خبرة إيبولا تحذيرات من كارثة كورونا في قارة أفريقيا
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد اكتشاف 4 حالات إصابات مؤكدة في الكاميرون

رغم خبرة "إيبولا" تحذيرات من كارثة "كورونا" في قارة أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رغم خبرة

فيروس "كورونا" المستجد
بروكسل - المغرب اليوم

عندما تبين ارتفاع درجة حرارة راكب قادم من بروكسل لدى وصوله إلى مطار نسيمالين في ياوندي عاصمة الكاميرون، نقل بسرعة إلى المستشفى، وبعد 4 ساعات جرى تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد ليصبح بذلك رابع حالة إصابة في البلاد.وتجري الكاميرون الواقعة في وسط إفريقيا فحصا طبيا أشمل منذ وقت طويل، قبل كشف الصين عن الفيروس الجديد الذي قتل أكثر من 7500 شخص على مستوى العالم.

وتأمل الكاميرون وبلدان أخرى في القارة الإفريقية، أن تساعد خبرتها في التعامل مع الإيبولا وغيرها من الأوبئة نظامها الصحي على التعامل مع جائحة قد تنتشر فيها بسرعة.

وقال جورج ألن إيتوندي مبالا، الذي يدير وحدة الاستجابة في وزارة الصحة بالكاميرون، لـ"رويترز": "لدينا حالات لم تكتشفها التدابير في فرنسا وإيطاليا اكتشفت هنا"، واصفا عملية الفحص "بشبكة التجسس"، ومضى يقول "الأوبئة تأتي وتذهب، لكننا نستمر في المراقبة".

والفيروس الذي يجتاح أوروبا الآن ظهر فيما لا يقل عن 27 من بين 49 دولة في إفريقيا جنوبي الصحراء، وفي معظمها لم يتجاوز عدد الحالات المسجلة رقم 9، ولم تظهر على الأغلب في الداخل وإنما جاءت من الخارج، ومن أوروبا بالأساس.

لكن المخاطر كبيرة، فإذا وصل المرض إلى المناطق الأشد فقرا في إفريقيا، فإن عوامل كالظروف المعيشية البائسة والازدحام قد تجعله ينتشر بسرعة البرق.

وقررت الكاميرون، الثلاثاء، إغلاق حدودها البرية والجوية والبحرية إلى أجل غير مسمى، وهي خطوة غير مألوفة في قارة تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تعني الحدود غير المحكمة بين دولها، أن حركة التنقل قد تستمر من دون رقابة.

والدول التي لا توجد فيها حالات إصابة بفيروس كورونا تتحرك، حيث قالت حكومة مالي، الثلاثاء، إنها قررت تعليق الرحلات الجوية القادمة من بلدان ظهر فيها الفيروس، بينما قال محمد إيسوفو رئيس النيجر في بيان إن بلاده قررت وقف الرحلات الدولية وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس.

والمستشفيات في أنحاء القارة مثقلة بالفعل بحالات الحصبة والملاريا وغيرهما من الأمراض المعدية المميتة، فيما أدت الصراعات إلى نزوح مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية.

ومطالبة الناس بالعزل الذاتي في المنزل ليست عملية في كثير من الحالات، حيث تعيش عائلات كبيرة في غرفة واحدة وتتشارك مع العائلات الأخرى في الحي في صنابير المياه والمراحيض، وتعيش على ما تكسبه من العمل اليومي.

وقال جون نكنغاسونغ، رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم 11 مارس: "على إفريقيا أن تستعد لتحد كبير. ما زلت أعتقد أن احتواء التفشي ممكن، لكن من خلال توسيع الفحص والمراقبة".

خبرة إيبولا

لكن الاحتواء مستحيل على ما يبدو في بعض المناطق، ففي جنوب السودان، الذي دمرته حرب استمرت لمدة 5 سنوات، قال الدكتور أنجوك جوردون كول، مدير حوادث التفشي في وزارة الصحة إنه لا يوجد لدى الحكومة سوى 24 سريرا لعزل المرضى.

وأضاف أن مسؤولي الصحة العامة يحثون الناس على غسل اليدين، لكن الكثيرين في الدولة الفقيرة التي تقع شرقي إفريقيا ويبلغ عدد سكانها 12 مليونا، لا يستطيعون شراء الصابون، بل ليست لديهم مياه نظيفة جارية.

وفي بوركينا فاسو، التي تواجه جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، قالت وزارة الصحة في تقرير إن البلاد لا تملك الموارد للتعامل مع تفشي الفيروس.

وقال التقرير إنه لا توجد عند المعابر الحدودية مواقع لعزل الحالات المشتبه بإصابتها، ولا يوجد في الدولة الواقعة في غربي إفريقيا ما يكفي من العمالة المدربة في قطاع الصحة، وأضاف: "قد يؤدي هذا إلى معدلات وفيات مرتفعة وتزايد خطر انتشار المرض".

وأودت الإيبولا بحياة أكثر من 11 ألف شخص في غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016، معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، ودمر المرض مجتمعات لكنه قدم دروسا ثمينة.

وتتعاون المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي أنشأها الاتحاد الإفريقي في 2017، مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز التنسيق في مواجهة الطوارئ وتحسين الفحص والمراقبة وتجهيز مراكز العلاج.وزاد عدد الدول التي لديها مراكز قادرة على تشخيص مرض "كوفيد 19" في المنطقة الإفريقية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، من مركزين إلى 39 مركزا، في فترة تزيد قليلا على شهر.

وتكافح نيجيريا، الدولة الإفريقية الأكبر من حيث عدد السكان والتي ظهرت فيها 3 حالات إصابة مؤكدة، لزيادة عدد أسرّة العزل وتوفير تدريب طبي واستعدادات أكثر تخصصا في مستشفيات الدولة.

قال تشيكوي إيهيكويزي، رئيس مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا: "نظامنا الطبي ليس قويا على النحو الذي نتمنى. ولأننا قلقون إلى حد ما من قدرتنا على التعامل مع تفش كبير فإننا نركز بشدة على الوقاية والاكتشاف المبكر".

السر في النظافة

في العاصمة السنغالية دكار، تدوي إعلانات عبر مكبرات صوت على سيارات تجوب الشوارع لحث الناس على غسل أيديهم.

وتعلم تلاميذ المدارس أبرز المعلومات عن كورونا، من درس تلقوه مؤخرا على هيئة دورة دراسية سريعة عن الوقاية من المرض، لكن المياه تنقطع كثيرا في المنطقة التي يعيشون فيها، ويقطنها أكثر من مليون شخص.

وقال عاملون بالمجال الطبي في السنغال التي سجلت 31 حالة إصابة مؤكدة، إنهم لم يتسلموا سوى تجهيزات وقاية محدودة لا تتعدى المزيد من القفازات والكمامات.

وقال عثمان غاي، رئيس وحدة الأزمات في وزارة الصحة في السنغال، إن الحكومة توزع تجهيزات للوقاية على المنشآت التي تحتاجها.

ويقول مسؤولو الصحة إن هناك مخزونا وافرا من الكمامات والقفازات والأسرة التي تكفي لاستقبال عشرات أخرى من المرضى، لكن لا توجد احتياطيات من أجهزة التنفس.

وفي جنوب إفريقيا، حيث يوجد 62 حالة إصابة مسجلة بالفيروس، قالت سوزان كليري، أستاذة اقتصاديات الصحة في جامعة كيب تاون، إن الخدمات الطبية قد "تقف عاجزة" إذا انتشر الفيروس في الأحياء العشوائية الكبيرة في أنحاء البلاد، وأضافت: "العدوى في الأحياء العشوائية كارثة. كارثة محققة".

قد يهمك ايضا:

إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الجزائر إلى 60 حالة

تقارير تؤكد أن ألمانيا تملك رسميا لقاحا فعالا ضد كورونا


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم خبرة إيبولا تحذيرات من كارثة كورونا في قارة أفريقيا رغم خبرة إيبولا تحذيرات من كارثة كورونا في قارة أفريقيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib