دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

من مظهرها الأحمر الذي يشبه الطفح الجلدي، إلى الحكة المستمرة وليالي من عدم النوم الكافي، إلى الآثار التي قد تبقى لأيام طويلة.. «الإكزيما» هي تحدٍ شاق لتحقيق الصحة الجسدية المتوازنة، وعلى الرغم من أسبابها المتعددة، بات يُشاع مؤخراً أنّ هذه الحالات ذات ارتباط وثيق بالحالة النفسية للفرد.. عبر الآتي يُخبرنا المختصون وتجيبنا الأبحاث الطبية عن مدى صحة هذا الأمر.

ترابط بين الإكزيما والتوتر

استشارية الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة ابتسام فيدة، أوضحت قائلة: «للإكزيما عده أنواع بحسب المسببات، فمنها الوراثية (التاتبيه) ومسبباتها داخلية من جسم الإنسان، ومنها الإكزيما الناتجة عن تلامس مواد خارجيه وتعرف بالحساسية أو الإكزيما العصبية، وهي المرتبطة غالباً بالحالة النفسية، وجميعها ذات أعراض تتسم بالحكة الشديدة المسببة لإحراج الشخص المصاب، وبالتأكيد أنّ التوتر والقلق النفسي يزيدان من فرصة الإصابة بالحكة والهرش لمناطق الجسم المصابة بالإكزيما، ما يتسبب بتهيج أعراضها ويزيد من شدتها، والعكس صحيح أيضاً، حيث أنّ أعراض الإكزيما تسبب أيضاً تدهوراً في الصحة النفسية والنشاط، وجزء من العلاج هو استخدام الكريمات والحبوب ضد الحكة، وكذلك الابتعاد عن التوتر».

لايوجد علاج نهائي حتى الآن
طبيب الأمراض الجلدية د. عبد العزيز بن صالح الغميز، يرى أنّ الإكزيما العصبية مرتبطة بالعوامل النفسية، وهي تُعرف بأنّها أنها التهاب جلدي يبدأ بحكة نتيجة سماكة الجلد، وغالباً ما يتمركز ظهورها في الجسم في مناطق معينه مثل «الذراعين، الساقين، مؤخرة الرقبة، الأذنين، الفخذ، مناطق الصدر، المناطق الشرجية، الأعضاء التناسلية».وأضاف: «يُلاحظ الشخص المصاب بالأكزيما العصبية، العديد من العلامات والأعراض مثل الحكة، إذ يسبب التهاب الجلد العصبي حكة على سطح الجسم خلافًا للإكزيما العادية أو الصدفية، كذلك الألم، وظهور رقعة خشنة حمراء تميل إلى اللون البنفسجي عندما يستمر الشخص في خدش أو حك تلك المنطقة، وتساقط الشعر عند الاستمرار في حك فروة الرأس، وللأسف لا يوجد علاج يقضي على هذا النوع من الإكزيما بشكل نهائي حتى اليوم، إذ تهدف العلاجات المتوافرة إلى التخفيف من الحكة أو منع ظهور أي مضاعفات قد تؤدي إلى سوء الحالة فقط».

المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للاكتئاب!
وفقًا للجمعية الوطنية للإكزيما National Eczema Association، يكون الإجهاد أحياناً سبباً للإكزيما، إذ يعاني بعض الأشخاص من تفاقم الأعراض عندما يشعرون بالتوتر، والعكس أيضاً يشعر البعض الآخر بالتوتر بسبب الإكزيما، ما يؤدي إلى تفاقم أعراضها. والنتيجة هي حلقة من القلق وأعراض الإكزيما، كما وجدت الجمعية أنّ أكثر من30 % من المصابين يعيشون مع الاكتئاب أو القلق أو كليهما، فالأشخاص المصابون بأمراض الجلد الالتهابية مثل الإكزيما أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، ووفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية، إذا عانى الشخص من بعض هذه الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر، فقد يكون مصاباً بالاكتئاب ويجب عليه استشارة مقدم الرعاية الصحية، والأعراض هي:

الشعور بالحزن والفراغ أو القلق.
الشعور باليأس.
فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة الأخرى.
انخفاض الطاقة والشعور بالتعب في كثير من الأحيان.
صعوبة في التركيز.
الأرق وعدم القدرة على الجلوس.
مشاكل النوم.
تغير الوزن.
التفكير بالموت أو الانتحار.

دور جهاز المناعة والتوتر
Medical News Today المنصة العالمية المختصة بالبحوث الطبية، ذكرت أنّ الخبراء توصلوا إلى أنّ الإكزيما حالة معقدة، والباحثين غير متأكدين من أسبابها ويعتقدون أن الأمور الآتية قد تلعب دوراً مهماً، وهي:

جهاز المناعة والتوتر.
التاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو حمى القش أو الربو أو الحساسية.
التعرض للهواء البارد والجاف باستمرار.
الأصباغ والعطور في المستحضرات والصابون.
العفن ووبر الحيوانات والغبار وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
المواد الكيميائية المهيجة أو المواد الخشنة، مثل الصوف.
أهم طرق العلاج
تطرقت المنصة إلى بعضٌ من أبرز آليات العلاج في تخفيف التوتر الذي قد يسبق أو يلي الإصابة بالأكزيما، وهي:

استخدام تقنيات الاسترخاء
قد يساعد التأمل الموجه أو اليوجا أو المشي في الطبيعة أو الأنشطة الإبداعية مثل الرسم أو الخبز أو الحياكة الشخص على الاسترخاء.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق لإدارة التوتر، إذ ربط الباحثون آثار رفع الحالة المزاجية للتمارين الرياضية بإفراز هرمونات ونواقل عصبية معينة، ويجب على الشخص المصاب بالأكزيما أن يغتسل بالماء البارد أو الفاتر وأن يغير ملابسه بعد التمرين.
تحسين جودة النوم
النوم في غرفة نوم مريحة وهادئة، والاستحمام بماء دافئ قبل النوم، وتجنب الكافيين والكحول، قبل النوم قد يساعد في تحسين نوعية النوم والتخفيف من حدة أعراض الإكزيما.
البحث عن مجموعات الدعم
من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، أو التواصل مع الجهات المعنية التي قد تزود الفرد بإحدى تلك المجموعات من المصابين الذين يتشاركون تجاربهم.
تغيير الروتين
قد يكون الشخص قادراً على الحد من أعراض الإكزيما عن طريق إجراء بعض التغييرات على روتينه، ويشمل ذلك استخدام منتجات البشرة الخالية من العطور، الترطيب بعد الاستحمام، استخدام الماء الفاتر وليس الساخن، ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية المريحة وتجنب الصوف، كذلك الابتعاد عن درجات الحرارة الشديدة، وأخيراً استخدام منظفات للملابس والفراش الخالية من العطور.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرفي على فوائد "الوسائد الحريرية" على صحة الشعر أثناء النوم

دراسة حديثة تكشف أنّ الأسماك تحمي الصغار من "الإكزيما" و"الربو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib