دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

من مظهرها الأحمر الذي يشبه الطفح الجلدي، إلى الحكة المستمرة وليالي من عدم النوم الكافي، إلى الآثار التي قد تبقى لأيام طويلة.. «الإكزيما» هي تحدٍ شاق لتحقيق الصحة الجسدية المتوازنة، وعلى الرغم من أسبابها المتعددة، بات يُشاع مؤخراً أنّ هذه الحالات ذات ارتباط وثيق بالحالة النفسية للفرد.. عبر الآتي يُخبرنا المختصون وتجيبنا الأبحاث الطبية عن مدى صحة هذا الأمر.

ترابط بين الإكزيما والتوتر

استشارية الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة ابتسام فيدة، أوضحت قائلة: «للإكزيما عده أنواع بحسب المسببات، فمنها الوراثية (التاتبيه) ومسبباتها داخلية من جسم الإنسان، ومنها الإكزيما الناتجة عن تلامس مواد خارجيه وتعرف بالحساسية أو الإكزيما العصبية، وهي المرتبطة غالباً بالحالة النفسية، وجميعها ذات أعراض تتسم بالحكة الشديدة المسببة لإحراج الشخص المصاب، وبالتأكيد أنّ التوتر والقلق النفسي يزيدان من فرصة الإصابة بالحكة والهرش لمناطق الجسم المصابة بالإكزيما، ما يتسبب بتهيج أعراضها ويزيد من شدتها، والعكس صحيح أيضاً، حيث أنّ أعراض الإكزيما تسبب أيضاً تدهوراً في الصحة النفسية والنشاط، وجزء من العلاج هو استخدام الكريمات والحبوب ضد الحكة، وكذلك الابتعاد عن التوتر».

لايوجد علاج نهائي حتى الآن
طبيب الأمراض الجلدية د. عبد العزيز بن صالح الغميز، يرى أنّ الإكزيما العصبية مرتبطة بالعوامل النفسية، وهي تُعرف بأنّها أنها التهاب جلدي يبدأ بحكة نتيجة سماكة الجلد، وغالباً ما يتمركز ظهورها في الجسم في مناطق معينه مثل «الذراعين، الساقين، مؤخرة الرقبة، الأذنين، الفخذ، مناطق الصدر، المناطق الشرجية، الأعضاء التناسلية».وأضاف: «يُلاحظ الشخص المصاب بالأكزيما العصبية، العديد من العلامات والأعراض مثل الحكة، إذ يسبب التهاب الجلد العصبي حكة على سطح الجسم خلافًا للإكزيما العادية أو الصدفية، كذلك الألم، وظهور رقعة خشنة حمراء تميل إلى اللون البنفسجي عندما يستمر الشخص في خدش أو حك تلك المنطقة، وتساقط الشعر عند الاستمرار في حك فروة الرأس، وللأسف لا يوجد علاج يقضي على هذا النوع من الإكزيما بشكل نهائي حتى اليوم، إذ تهدف العلاجات المتوافرة إلى التخفيف من الحكة أو منع ظهور أي مضاعفات قد تؤدي إلى سوء الحالة فقط».

المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للاكتئاب!
وفقًا للجمعية الوطنية للإكزيما National Eczema Association، يكون الإجهاد أحياناً سبباً للإكزيما، إذ يعاني بعض الأشخاص من تفاقم الأعراض عندما يشعرون بالتوتر، والعكس أيضاً يشعر البعض الآخر بالتوتر بسبب الإكزيما، ما يؤدي إلى تفاقم أعراضها. والنتيجة هي حلقة من القلق وأعراض الإكزيما، كما وجدت الجمعية أنّ أكثر من30 % من المصابين يعيشون مع الاكتئاب أو القلق أو كليهما، فالأشخاص المصابون بأمراض الجلد الالتهابية مثل الإكزيما أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، ووفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية، إذا عانى الشخص من بعض هذه الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر، فقد يكون مصاباً بالاكتئاب ويجب عليه استشارة مقدم الرعاية الصحية، والأعراض هي:

الشعور بالحزن والفراغ أو القلق.
الشعور باليأس.
فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة الأخرى.
انخفاض الطاقة والشعور بالتعب في كثير من الأحيان.
صعوبة في التركيز.
الأرق وعدم القدرة على الجلوس.
مشاكل النوم.
تغير الوزن.
التفكير بالموت أو الانتحار.

دور جهاز المناعة والتوتر
Medical News Today المنصة العالمية المختصة بالبحوث الطبية، ذكرت أنّ الخبراء توصلوا إلى أنّ الإكزيما حالة معقدة، والباحثين غير متأكدين من أسبابها ويعتقدون أن الأمور الآتية قد تلعب دوراً مهماً، وهي:

جهاز المناعة والتوتر.
التاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو حمى القش أو الربو أو الحساسية.
التعرض للهواء البارد والجاف باستمرار.
الأصباغ والعطور في المستحضرات والصابون.
العفن ووبر الحيوانات والغبار وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
المواد الكيميائية المهيجة أو المواد الخشنة، مثل الصوف.
أهم طرق العلاج
تطرقت المنصة إلى بعضٌ من أبرز آليات العلاج في تخفيف التوتر الذي قد يسبق أو يلي الإصابة بالأكزيما، وهي:

استخدام تقنيات الاسترخاء
قد يساعد التأمل الموجه أو اليوجا أو المشي في الطبيعة أو الأنشطة الإبداعية مثل الرسم أو الخبز أو الحياكة الشخص على الاسترخاء.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الطرق لإدارة التوتر، إذ ربط الباحثون آثار رفع الحالة المزاجية للتمارين الرياضية بإفراز هرمونات ونواقل عصبية معينة، ويجب على الشخص المصاب بالأكزيما أن يغتسل بالماء البارد أو الفاتر وأن يغير ملابسه بعد التمرين.
تحسين جودة النوم
النوم في غرفة نوم مريحة وهادئة، والاستحمام بماء دافئ قبل النوم، وتجنب الكافيين والكحول، قبل النوم قد يساعد في تحسين نوعية النوم والتخفيف من حدة أعراض الإكزيما.
البحث عن مجموعات الدعم
من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، أو التواصل مع الجهات المعنية التي قد تزود الفرد بإحدى تلك المجموعات من المصابين الذين يتشاركون تجاربهم.
تغيير الروتين
قد يكون الشخص قادراً على الحد من أعراض الإكزيما عن طريق إجراء بعض التغييرات على روتينه، ويشمل ذلك استخدام منتجات البشرة الخالية من العطور، الترطيب بعد الاستحمام، استخدام الماء الفاتر وليس الساخن، ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية المريحة وتجنب الصوف، كذلك الابتعاد عن درجات الحرارة الشديدة، وأخيراً استخدام منظفات للملابس والفراش الخالية من العطور.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرفي على فوائد "الوسائد الحريرية" على صحة الشعر أثناء النوم

دراسة حديثة تكشف أنّ الأسماك تحمي الصغار من "الإكزيما" و"الربو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما دراسة تكشف ارتباط الحالة النفسية و والعاطفية بالإصابة بالإكزيما



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib