احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة
آخر تحديث GMT 07:14:13
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

في حال إستمرارهم في تعريض أنفسهم إلى مستويات الضوضاء العالية جدًا

احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

تشخيص الأعداد المرتفعة من المراهقين مع الطنين حيث صوت الرنين في الأذن يُعد مفتاحاً رئيسياً لفقدان السمع
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة عن إحتمالية إرتفاع عدد حالات الإصابة بالصمم وسط الشباب ببلوغهم الأربعين من العمر جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة. وجرى تشخيص عدد كبير من المراهقين الذين يعانون من الطنين، حيث التهيؤات بسماع ضوضاء دائماً، والتي تُعد من الأعراض الرئيسية لفقدان السمع.

 ولا يبدو غريباً شيوع حالات التعرض للطنين وسط كبار السن، ولكن دراسة حديثة تم نشرها في مجلة Scientific Reports ذكرت بأن الحالة أصبحت أكثر إنتشاراً بين المراهقين والشباب، وذلك بسبب الإستماع لفتراتٍ طويلة إلى الموسيقى بصوتٍ مرتفع من خلال سماعات الأذن. كما أنه من المثير للقلق أيضاً عدم إهتمام المراهقين بالذهاب إلى الطبيب من أجل الحصول على المشورة.

احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة
 واستخدم فريق من كلية الطب في جامعة ساوباولو Sao Paulo منظارًا لفحص أذن 170 طالبًا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 17 عاماً. كما عقدوا كذلك مقابلاتٍ مع الطلاب حول طنين الأذن وسألوهم عما إذا كانوا قد تعرضوا له خلال 12 شهراً الماضية، وكيف كان حجمه ووتيرته.
 
ووجد فريق البحث بأن ما يزيد عن النصف ( 54,7 بالمائة ) قد تعرضوا لطنين الأذن، وذكر أغلبيتهم بأنهم يستمعون إلى الموسيقى بصوتٍ عالٍ بشكل منتظم. وأعرب تانيت غانز سانشيز وهو أستاذ مساعد في طب الأذن والحنجرة في كلية الطب في جامعة "ساوباولو" عن قلقه من تزايد حالات التعرض لطنين الأذن. مشيراً إلي أنه وفي حال إستمرار جيل الشباب تعريض أنفسهم إلى مستويات الضوضاء العالية جداً، فربما سوف يعانون من فقدان السمع ببلوغهم 30 أو 40 عاماً.
 
ويأتي التعرض للطنين نتيجة التلف المؤقت أو الدائم لخلايا الشعر القوقعية في الأذن الداخلية الممتدة وفقاً للإهتزازات التي يحدثها الصوت. ويتسبب في ذلك الإستماع إلى الموسيقى بصوتٍ مرتفع عبر سماعات الرأس.
 
ويُجبر ذلك التلف أجزاء أخرى من الأذن للعمل فوق طاقتها من أجل تعويض فقدان هذه الوظيفة، وهو ما يؤدي إلى التعرض للطنين، وفقدان السمع المزمن في نهاية المطاف. وحذر دكتور سانشيز من تلف خلايا الشعر القوقعية وسط المراهقين في حال إستمرارهم في الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة حتى 20 أو 25 من العمر. إلا أن زيادة المعدلات لا يبدو معها أن المراهقين قلقون من شأن إحتمالية تعرضهم لطنين الأذن في سن البلوغ. مما قد يجعل المشكلة مزمنة.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib