عمار شيخي- الرباط
شهد وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي، الخميس في مراكش، الانطلاقة للحملة الوطنية لمكافحة التسممات الناتجة عن الحيوانات الضارة بشكل عام، وخاصة منها لسعـات العقارب ، المنظمة هذه السنة تحت شعار "لنحمي أنفسنا من لسعة العقرب"
وأكد الوردي، ان المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يسجل سنويا حوالي 30 ألف حالة لسعة عقرب، خاصة بالمناطق القروية، وأوضح المسؤول الحكومي المغربي، أن نسبة الوفيات داخل المستشفيات تقلصت من 1,5 حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة سنة 1990، إلى 0,2 حالة وفاة في كل مائة حالةإصابة حاليا، مما يعني انخفاض الوفيات بعشر مرات. وقال الوزير إن هذه الحملة سوف لن تقتصر على العمل التحسيسي فقط، بل ستعمل كذلك على تدارس الإشكاليات من جميع الجوانب منهاالعلاجية والاجتماعية والاقتصادية وكيفية تحديد النقائص والعراقيل وكذا سبل تداركها، منوها بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تساهم في تحسين مؤشرات المحددات الاجتماعية للصحة كالسكن،والماء، والطرق، والتعليم والمؤشرات الصحية.
وعمل المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، منذ انشاءه عام 1989، على وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعـات العقـارب، معتمدا في ذلك على الأبحاث العلمية الوثيقة والملائمةللواقع المغربي. ومن أجل الوصول الى هذا الهدف، اعتمدت الإستراتيجية على تقنين وتوحيد التكفل العلاجي في المصابين، وتكوين الاطر الطبية وشبه الطبية، وتزويد المصالح الطبية بالأدويةالضرورية وتخصيص برنامج التوعية والتربية الصحية للوقاية لفائدة المواطنات والمواطنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر