منتجات نباتية تهدّد صحة المغاربة ووزارة الزراعة تُشدّد المراقبة
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المجلس الحكومي يصادق على مشروع قانون لحماية النباتات

منتجات نباتية تهدّد صحة المغاربة ووزارة الزراعة تُشدّد المراقبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجات نباتية تهدّد صحة المغاربة ووزارة الزراعة تُشدّد المراقبة

منتجات نباتية تهدد صحة المغاربة
الرباط - المغرب اليوم

شدّدت وزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المراقبة على القوانين المنظمة للمنتجات النباتية قي المغرب، وبخاصة تلك التي تشكّل خطرًا على صحة المغاربة والحيوان، وصادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس، على مشروع قانون رقم 34.18 يتعلق بمنتجات حماية النباتات، تقدم به وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش. ويشدّد المشروع على مسطرة مراقبة مبيدات الآفات الزراعية وتنظيم الاتجار بها، بالإضافة إلى "ضمان مستوى عال من حماية صحة الإنسان والحيوان والبيئة". ويسعى النص التشريعي إلى تعزيز قدرات السلطات المختصة في تقييم المخاطر ومراقبة منتجات حماية النباتات في أفق الحد من استعمال المنتجات الأكثر خطورة.

ويهدف مشروع القانون أيضا إلى "تشجيع استعمال المنتجات ذات الخطر الضعيف والحث على اللجوء إلى وسائل المكافحة البديلة عوض المواد الكيميائية، وتقليص المخاطر المرتبطة بحيازتها وتوزيعها وبيعها واستعمالها، مع الحرص على ألا يتم تسويق سوى منتجات حماية النباتات المرخص بعرضها في السوق، وألا تتم مزاولة الأنشطة المرتبطة بذلك إلا من قبل الأشخاص المؤهلين والمتوفرين على اعتماد يسلم لهذا الغرض". وجاء في المذكرة التقديمية لمشروع القانون أن المنتجات النباتية من شأنها أن "تشكل خطرا على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، اعتبارا لظروف استعمالها، خاصة إذا تم عرضها في السوق دون خضوعها لتقييم مسبق أو دون خضوعها لمسطرة الترخيص".

ويأتي هذا المشروع الجديد بعدما أبان النص القديم عن قصور في مسايرة "التطورات التقنية التي يعرفها مجال الإنتاج الزراعي الذي يرتبط مردوده باستعمال منتجات حماية النباتات وباتباع طرق علمية لتقييم المخاطر المتعلقة بالصحة العامة والبيئة". وعلاوة على ضباط الشرطة القضائية، يشرف الأعوان المؤهلون قانونيا، من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، على مراقبة المخالفات وتحرير العقوبات في حق مخالفي قانون النباتات. ويعاقب القانون بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 100 ألف درهم إلى مليون درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل شخص "يحوز مادة فعالة أو مادة واقية للنباتات من التسمم أو مادة مؤازرة من أجل صنع منتوج من منتجات حماية النباتات دون التوفر على رخصة الاستيراد"، كما يعاقب بنفس العقوبات كل من "يحوز منتوجا من منتجات حماية النباتات أو مادة من المواد المساعدة قصد بيعها، أو يعرضها للبيع، أو يوزعها، أو يفوتها بعوض أو بدون عوض، أو يستعملها دون التوفر على رخصة العرض في السوق المعنية، أو بموجب رخصة منتهية الصلاحية، أو بموجب رخصة تم سحبها".

وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في كلمة بمناسبة المصادقة على مشروع القانون، إن تعديل القانون المتعلق بمنتجات حماية النباتات "أمر مهم جدا بالنسبة لصحة المواطنين، ويأتي ليحل مكان القانون الحالي الذي صدر قبل أكثر من 20 سنة، إذ صدر في الجريدة الرسمية سنة 1997، وتم تعديله جزئيا بعد ذلك ببضع سنوات". وأضاف رئيس الحكومة أن "القانون الحالي اليوم بات متجاوزا، لاسيما في ما يخص حماية صحة الإنسان وصحة الحيوان وأيضا حماية البيئة"، مشيرا إلى ما عرفته الفترات الأخيرة من ردود فعل وملاحظات تخص الالتزام بمعايير السلامة الصحية في استعمال المبيدات، أو بعض المواد التي تستعمل في الزراعة.

قد يهمك ايضا :

مجلس الحكومة المغربي يصادق على مشروع قانون يتعلق بمنتجات حماية النباتات

"الزراعة" المغربية تخصّص 670 ألف قنطار من الأعلاف إلى10 جهات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجات نباتية تهدّد صحة المغاربة ووزارة الزراعة تُشدّد المراقبة منتجات نباتية تهدّد صحة المغاربة ووزارة الزراعة تُشدّد المراقبة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib