تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

حملة لكسر الحدّ الذي يفرضه القانون على مدة حفظها

تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات

تجميد البويضات
لندن - المغرب اليوم

أٌطلقت في بريطانيا حملة من أجل كسر الحد الذي يفرضه القانون على مدة تجميد البويضات بعد أن كان مُحدّدًا بعشر سنوات، فبحسب القانون في بريطانيا، يجب تدمير البويضات بعد انقضاء 10 سنوات على تجميدها، باستثناء حالات محدودة مثل إصابة المرأة بالعقم، بينما يقول خبراء إن بوسع المرأة الاحتفاظ ببويضاتها مجمدة لمدة تزيد عن 10 سنوات.

وبحسب عيادة "مايو كلينك"، فإن تجميد البويضات الذي يعرف أيضًا باسم "حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد" طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل.

وتستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتحفظ للاستعمال لاحقًا. ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة (التلقيح الصناعي).

ويحذر خبير الخصوبة البريطاني، روبرت وينستون، في حديث لـ"بي بي سي"، على حملة تمديد مدة تجميد البويضات إن هذه التكنولوجيا كلها غير ناجحة تماما، وأضاف أن البويضات التي تنتج حملا فعليا بعد التجميد لا تزيد عن 1 في المئة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعود إلى المواليد الأحياء.

لكن الهيئة التي تنظم أمور علاج الخصوبة في بريطانيا تعتقد أن النسبة تصل إلى 5 في المئة .. إذن، فلماذا تختلف أرقام الاثنين؟ الإجابة السريعة هي أن الاثنين يعتمدان معدلين منفصلين للنجاح بناءً على مراحل مختلفة من علاج الخصوبة.

وتمر مرحلة التلقيح الصناعي بأربعة مراحل هي:

1.إذابة البويضات التي تم تجميدها.

2. البويضات التي تنجو من التذويب، يجري تخصيبها مع الحيوانات المنوية.

3. يتم تطوير هذه البويضات المخصبة إلى أجنة.

4. يجري نقل الأجنة الباقية على قيد الحياة (عادة بين واحد واثنين وثلاثة كحد أقصى) إلى النساء فوق الأربعين عاما ويتم وضعهن في الأرحام.

وتقيس السلطات نجاح عملية التلقيح الصناعي بناءً على عدد الأجنة التي تنتهي بولادة حية، وكانت نسبة نجاح هذا الأسلوب 19 في المئة خلال عام 2017.

وتعتمد نسبة وينستون الواحد في المئة على نسبة ذوبان كل البويضات المستخدمة في عملية الإخصاب التي تؤدي في النهاية إلى ولادة حية.

لكن الاثنين نسيا عوامل أخرى تؤثر على عملية التلقيح، حسب ما تقول طبيبة نسائية في هيئة خدمات الصحة العامة في بريطانية، سارة دا سيلفا.

وتقول دا سيلفا إن كانت المرأة إذا تفكر في تجميد بويضاتها، فربما تريد معرفة مدى احتمال حدوث حمل نتيجة التلقيح الصناعي.

وأضافت أن عملية التلقيح الصناعي تتضمن عادة عدة بويضات.

وأكدت "لا تصنع كل بويضة جنينا، ولا ينتج كل جنين حملا، ولا يصنع كل حمل رضيعا"، فمن تذويب البويضات، إلى الإخصاب، إلى الجنين فالرحم، تضيع بويضات.

وفي عام 2016 على سبيل المثال، جرى تذويب 1200 بويضة تقريبا، وفقدت الكثير منها خلال عملية التلقيح الصناعي، ولم تحدث سوى 22 عملية حمل.

وتعتمد فرص المرأة في الحمل بشكل كبير على عمرها في وقت تجميد البيض وصحتك العامة.

والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 عاما عند تجميد بويضاتهن، كان لديهن أكبر نسبة من المواليد في كل دورة تلقيح صناعي، وينخفض هذا المعدل مع التقدم في العمر.

ولذلك، تحصل المرأة إن كانت في عمر أصغر على  فرصة أكبر في الإنجاب.

وقد يهمك أيضا" :

-الصين-تسجل-انخفاضًا-كبيرًا-بإصابات-كورونا

-الإمارات-تُعلن-شفاء-حالتين-جديدتين-مصابتين-بـ-كورونا-المُستجَد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib