تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

حملة لكسر الحدّ الذي يفرضه القانون على مدة حفظها

تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات

تجميد البويضات
لندن - المغرب اليوم

أٌطلقت في بريطانيا حملة من أجل كسر الحد الذي يفرضه القانون على مدة تجميد البويضات بعد أن كان مُحدّدًا بعشر سنوات، فبحسب القانون في بريطانيا، يجب تدمير البويضات بعد انقضاء 10 سنوات على تجميدها، باستثناء حالات محدودة مثل إصابة المرأة بالعقم، بينما يقول خبراء إن بوسع المرأة الاحتفاظ ببويضاتها مجمدة لمدة تزيد عن 10 سنوات.

وبحسب عيادة "مايو كلينك"، فإن تجميد البويضات الذي يعرف أيضًا باسم "حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد" طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل.

وتستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتحفظ للاستعمال لاحقًا. ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة (التلقيح الصناعي).

ويحذر خبير الخصوبة البريطاني، روبرت وينستون، في حديث لـ"بي بي سي"، على حملة تمديد مدة تجميد البويضات إن هذه التكنولوجيا كلها غير ناجحة تماما، وأضاف أن البويضات التي تنتج حملا فعليا بعد التجميد لا تزيد عن 1 في المئة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعود إلى المواليد الأحياء.

لكن الهيئة التي تنظم أمور علاج الخصوبة في بريطانيا تعتقد أن النسبة تصل إلى 5 في المئة .. إذن، فلماذا تختلف أرقام الاثنين؟ الإجابة السريعة هي أن الاثنين يعتمدان معدلين منفصلين للنجاح بناءً على مراحل مختلفة من علاج الخصوبة.

وتمر مرحلة التلقيح الصناعي بأربعة مراحل هي:

1.إذابة البويضات التي تم تجميدها.

2. البويضات التي تنجو من التذويب، يجري تخصيبها مع الحيوانات المنوية.

3. يتم تطوير هذه البويضات المخصبة إلى أجنة.

4. يجري نقل الأجنة الباقية على قيد الحياة (عادة بين واحد واثنين وثلاثة كحد أقصى) إلى النساء فوق الأربعين عاما ويتم وضعهن في الأرحام.

وتقيس السلطات نجاح عملية التلقيح الصناعي بناءً على عدد الأجنة التي تنتهي بولادة حية، وكانت نسبة نجاح هذا الأسلوب 19 في المئة خلال عام 2017.

وتعتمد نسبة وينستون الواحد في المئة على نسبة ذوبان كل البويضات المستخدمة في عملية الإخصاب التي تؤدي في النهاية إلى ولادة حية.

لكن الاثنين نسيا عوامل أخرى تؤثر على عملية التلقيح، حسب ما تقول طبيبة نسائية في هيئة خدمات الصحة العامة في بريطانية، سارة دا سيلفا.

وتقول دا سيلفا إن كانت المرأة إذا تفكر في تجميد بويضاتها، فربما تريد معرفة مدى احتمال حدوث حمل نتيجة التلقيح الصناعي.

وأضافت أن عملية التلقيح الصناعي تتضمن عادة عدة بويضات.

وأكدت "لا تصنع كل بويضة جنينا، ولا ينتج كل جنين حملا، ولا يصنع كل حمل رضيعا"، فمن تذويب البويضات، إلى الإخصاب، إلى الجنين فالرحم، تضيع بويضات.

وفي عام 2016 على سبيل المثال، جرى تذويب 1200 بويضة تقريبا، وفقدت الكثير منها خلال عملية التلقيح الصناعي، ولم تحدث سوى 22 عملية حمل.

وتعتمد فرص المرأة في الحمل بشكل كبير على عمرها في وقت تجميد البيض وصحتك العامة.

والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 عاما عند تجميد بويضاتهن، كان لديهن أكبر نسبة من المواليد في كل دورة تلقيح صناعي، وينخفض هذا المعدل مع التقدم في العمر.

ولذلك، تحصل المرأة إن كانت في عمر أصغر على  فرصة أكبر في الإنجاب.

وقد يهمك أيضا" :

-الصين-تسجل-انخفاضًا-كبيرًا-بإصابات-كورونا

-الإمارات-تُعلن-شفاء-حالتين-جديدتين-مصابتين-بـ-كورونا-المُستجَد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib