منظمة الصحة العالمية تُراقب سلالة ba286 وتصنفها بالـمثيرة للاهتمام
آخر تحديث GMT 09:38:37
المغرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تُراقب سلالة BA.2.86 وتصنفها بالـ"مثيرة للاهتمام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تُراقب سلالة BA.2.86 وتصنفها بالـ

منظمة الصحة العالمية
جنيف - المغرب اليوم

 صنّفت منظمة الصحة العالمية متحور فيروس كورونا BA.2.86 وطفراته بأنه "مثير للاهتمام"، رغم أنّ الخطر المتأتي من هذه السلالة، بحسب ما ذكرته المنظمة، يبدو منخفضًا. وكانت المنظمة في مرحلة سابقة تتبّع هذا المتحوّر باعتباره "تحت المراقبة". كما صنّفت متحوّرات أخرى أيضًا بأنها "مثيرة للاهتمام" وهي XBB.1.5 وXBB.1.6 وEG.5. ولا وجود لمتحوّرات حالية مثيرة للقلق، وهو أعلى تصنيف في المنظمة.

وظهر BA.2.86 لأول مرّة بالولايات المتحدة في أغسطس/ آب، ويُعتبر ثالث أكثر المتحورات شيوعًا، ما تسبّب بنحو 1 من كل 11 حالة جديدة من "كوفيد-19"، وفقًا لآخر تحديث لتتبع المتحوّرات في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها. ويبدو أن معدل الانتشار قد تضاعف ثلاث مرات في الأسبوعين الماضيين، رغم المبالغة في تقدير نمو المتحوّر في الأسابيع القليلة الأولى بعد ظهوره بحسب مراقبة الوكالة.

أوضحت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون "كوفيد-19" في منظمة الصحة العالمية، بمقطع فيديو عُمّم على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في اكتشافه حول العالم". وتابعت: "من خلال وصفه بأنه متحوّر مثير للاهتمام، يساعد ذلك على تعزيز مراقبة هذه الأنواع من المتحوّرات في جميع أنحاء العالم، ويحفّز أيضًا على إجراء أبحاث" لفهم ما إذا كان يسبّب مرضًا أكثر خطورة أو أنه أكثر مراوغة للمناعة".

تطوّر بطيء

أثار BA.2.86 الذي أطلق عليه بعض مراقبي الفيروسات اسم Pirola، موجة من الأبحاث عندما لفت انتباه العالم خلال الصيف، لأنّه يتشارك في العديد من الخصائص التي أدّت إلى انتشار متحوّر BA.1، من سلالة Omicron الأصلية لفيروس كورونا، فتفشى بسرعة ما أدى إلى ارتفاع حالات الاستشفاء والوفيات على مستوى العالم.

ومع وجود أكثر من 30 طفرة في بروتيناته الشوكية، كان BA.2.86 متميزًا وراثيًا عن الطفرات السابقة من الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، لدرجة أن العلماء كانوا يخشون أنه قد يتهرب تمامًا من مناعة اللقاحات والمرض، ليساهم بموجة أخرى من العدوى.

لكن، ما يثير الحيرة أنّ BA.2.86 لم يسلك مسار "أوميكرون" عينه. وأشارت بعض الدراسات إلى أنه مع تطوير جميع طفراته الجديدة، فقد هذا المتغير بعضًا من قدرته على إصابة خلايانا، ما سمح بإبطاء نموها.

ووجدت دراسات أخرى أنه لم يتهرب تماما من مناعة الجسم وأن لقاح "كوفيد-19" الحالي الذي يحمل تعليمات حول مكافحة المتحور XBB.1.5، قدم بعض الحماية منه، وهو ما شكّل خبرًا جيدًا.

لكنّ صائدي المتحوّرات خفّفوا من هذا التفاؤل، عبر التحذير من أنّ الفيروس الأصلي BA.2.86 لا يزال يتطوّر، وقد يستعيد أحد متفرعاته ليُصبح قوة لا يُستهان بها.

ولفت الدكتور جيسي بلوم، عالم الفيروسات الحسابية بمركز فريد هاتشينسون للسرطان في مدينة سياتل الأمريكية إلى أنه في الواقع، يواصل BA.2.86 التطور وإرسال طفرات أكثر سرعة إلى العالم.

وأشار بلوم إلى أنّ العمل الذي أجراه باحثون في جامعة كولومبيا والصين أظهر أن متحوّر JN.1 لديه تغيير واحد في شيفرته الجينية يجعله أكثر قدرة على الهروب من دفاعاتنا المناعية، رغم أن الفرق متواضع: تراجع قدرة الأجسام المضادة لدينا لتحييد الفيروس نحو الضعف.

ومع ذلك، يبدو أن هذا التعديل كان كافيًا لمنحه ميزة النمو مقارنة بسابقه.

وقال بلوم: "فيما يخص سرعة انتشاره، ما يمكننا رؤيته يتمثل بأنّ أعداد JN.1 تتزايد بشكل أسرع من BA.2.86 الأساسي".

 

وفي الوقت عينه، فإنّ عائلة الفيروسات XBB ذات الصلة البعيدة، التي تضم الآن العديد من السلالات الأسرع والأكثر قدرة على التهرب مثل HV.1، يتوسّع انتشارها.

ويُعد فيروس HV.1 السلالة السائدة حاليًا في الولايات المتحدة، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها، ويسبب المرض لحوالي 1 من كل 3 حالات جديدة من "كوفيد-19".
ندرة البيانات تجعل التنبؤات صعبة

أشار الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، إلى أنّ "عدداً من الدول شهدت ارتفاعاً بالحالات في الخارج مع انتشار BA.2.86 وJN.1".

في أوروبا، ارتبط المرض بالعديد من البلدان، ولم يحدث ذلك في بلدان أخرى، فماذا نفهم من ذلك؟

اعتبرت أوروبا مقياسًا جيدًا لما قد يفعله فيروس كورونا في الولايات المتحدة، لكن المناعة والسلوك والمراقبة تختلف تمامًا من بلد لآخر، حيث أصبح من الصعب معرفة ما قد يحدث هناك.

ورأى الدكتور بيتر هوتيز، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال بكلية بايلور للطب ومستشفى تكساس للأطفال، الذي طور لقاحًا مضادًا لـ"كوفيد-19"، أنّ إحدى المشاكل الكبيرة تتمثّل بضآلة البيانات.

قد يهمك أيضاً

وأوضح هوتز أنّ "معرفة ما يجري باتت أصعب مما كانت عليه سابقًا لأننا لم نعد نجري قدرًا كبيرًا من المراقبة، لذلك علينا أن نعتمد على التنبؤات، ومجموعة من العناصر مثل مياه الصرف الصحي، والاستشفاء، ونسبة الحالات الإيجابية".

رغم ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار العلامات التي يمكننا معاينتها، لفت هوتز إلى أنّ هناك سبب للحذر في الأسابيع المقبلة.

وبدأت معدلات الاستشفاء جراء فيروس كورونا، التي كانت شهدت تراجعًا، بالارتفاع مجددًا.

وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، أُدخل الأسبوع الماضي، أكثر من 18 ألف أمريكي إلى المستشفى بسبب "كوفيد-19"، أي بزيادة قدرها 10% تقريبًا عن الأسبوع السابق.

وعلى المستوى الوطني، سجلت مستويات فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي ارتفاعًا ويبدو أنها آخذة في الازدياد، ما قد ينذر بارتفاع أعداد الحالات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة العالمية تنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة من مستشفى الشفاء في غزة

 

منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها على مَن لا يزالون في بمستشفى الشفاء في غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تُراقب سلالة ba286 وتصنفها بالـمثيرة للاهتمام منظمة الصحة العالمية تُراقب سلالة ba286 وتصنفها بالـمثيرة للاهتمام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib