الدار البيضاء – هناء امهني
طالبت كونفدرالية (إتحاد) نقابات صيادلة المغرب، وزير الصحة أناس الدكالي، بتسهيل حصول المواطنين المغاربة على "لقاح الأنفلونزا"، والتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية لهذا الداء.
أقرأ أيضا : خطة فرنسية لمواجهة الأنفلونزا الموسمية بعد إصابة مليوني شخص
قالت الكونفدرالية في رسالة الى الوزير الدكالي: "تابعت باستغراب شديد كيفية إدارة وتدبير موضوع الإصابة بداء الأنفلونزا في الآونة الأخيرة، والذي سجلت لحالات وفيات في مختلف المدن المغربية، الشيء الذي انتظر على إثره الجسم الصيدلاني وعموم المواطنين إيجاد لقاحاتهم على مستوى الصيدليات الوطنية للوقاية من هذا الداء".
وأوضحت النقابة، أنه "رغم قناعتها العلمية كون أن الإصابات المسجلة على المستوى الوطني، والتي لا يمكن في أي حال من الأحوال وصفها بالحالة الوبائية، لكن التجربة الحالية تستوجب اتخاذ إجراءات استباقية تتصف بالحكامة واليقظة الضرورية حماية للأمن الصحي للبلاد، وتحسباً لأي وباء حقيقي مستقبلا."
وأشارت الكونفدرالية إلى أن اعتماد تلقيح للمواطنين المغاربة الراغبين في أداء مناسك الحج بلقاح ضد "المينانجيت"، أو حمايتهم من الأنفلونزا الموسمية عبر اعتماد "معهد باستور" في الدار البيضاء كمرفق وحيد لهذا الغرض، تُعتبر من "المقاربات المتجاوزة، وستبقى عائقا حقيقيا في ولوج المواطنين للوقاية من هذه الأمراض، ومصدر قلق لدى المواطنين، لا سيما أن دولا مثل فرنسا وتونس كبلد مغاربي قد قاربت الموضوع من خلال اعتماد الصيدليات الوطنية كمرافق محورية لإنجاح حملات التلقيح الموسمية”.
والتمست النقابة من الدكالي، "التدخل العاجل لإيجاد الحلول الجذرية لهذه الأوضاع التي تحاصر المواطنين لاقتناء لقاحاتهم من خلال توفير هذه اللقاحات وتلقيح المواطنين على مستوى الصيدليات الوطنية لإنجاح حملات التلقيح على غرار الدول المتقدمة وتسهيلا لولوج المواطنين للقاحات، وحماية لهم من هذه الأمراض وحفاظا على الأمن الدوائي والصحي للمملكة".
وقد يهمك أيضاً :
انطلاق حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في تربة
لقاح الأنفلونزا الموسمية أقل فعالية عن ما كان معتقدًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر