الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

في بحث عن التوائم المتطابقة وغير المتطابقة

الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين

توأم متطابق
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكّد علماء أميركيون أن دراساتهم على التوائم المتطابقة وغير المتطابقة تشير إلى أن ثقة الإنسان بشخص آخر قد تعتمد بشكل جزئي على جيناته، أي صفاته الوراثية، وبخلاف ذلك فإن انعدام الثقة هي صفة مكتسبة أكثر منها وراثية.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة “أعمال أكاديمية العلوم الوطنية”، أشار الباحثون من جامعة "أريزونا" إلى أنهم درسوا سمة انعدام الثقة بوصفها إحدى الخصائص المنفصلة عن سمة الثقة، حيث قال الأستاذ المساعد في التسويق في كلية إيلر للإدارة، المشرف على الدراسة، مارتن ريمان ، إن “البحث يدعم فكرة أن انعدام الثقة لا تعتبر ببساطة صفة معاكسة للثقة”، وأضاف أن “الثقة، وانعدام الثقة، يتأثران بقوة بالوسط المحيط الخاص بكل فرد، إلا أن الأمر المهم هو أن الثقة تبدو وكأنها تتأثر بشكل قوي بالجينات، بينما لا تتأثر سمة انعدام الثقة بالجينات، وتبدو سمة انعدام الثقة صفة اجتماعية بالدرجة الأولى”.

ودرس الفريق العلمي عددًا من التوائم المتطابقة الذين تتطابق جيناتهم كلية، والتوائم غير المتطابقة الذين يتشاركون، ولا يتطابقون، في جيناتهم، وأوضح العلماء أنه واعتمادًا على المبادئ الجوهرية للعلوم الجينية السلوكية، فلو حدث وأن نجح علم الجينات في تفسير الاختلافات في سلوكيات انعدام الثقة وسلوكيات الثقة في آن واحد، لكان على كل فرد من التوأم المتطابق التصرف بنفس السلوك فيما بينهما أكثر مما يحدث لدى كل فرد من التوأم غير المتطابق، ما دامت جينات التوأم الأول متطابقة بينما جينات التوأم الثاني متشاركة وليست مطابقة.

ومنحت مجموعتا التوائم المختلفتين العلماء فرصة لتقييم التأثيرات النسبية لثلاثة من العوامل المختلفة على ثقة التوائم وانعدام الثقة لديها، وهي: العوامل المتوارثة - أي التأثيرات الجينية على السلوك، وعوامل البيئة المشتركة - أي الخبرات المكتسبة عند نمو التوائم سوية في نفس العائلة والتفاعل مع نفس الأشخاص والأطفال الآخرين، والعوامل البيئية غير المشتركة - أي الخبرات المتفردة لكل واحد من التوائم المنفردين في الحياة.

ودرس الباحثون 324 التوائم المتطابقة و210 من التوائم غير المتطابقة وطلبوا منهم تنفيذ مهمة اتخاذ قرار حول كمية مبلغ مالي يرسلونه إلى شخص آخر مشارك في الدراسة - وهذا ما يمثل سمة الثقة، كما طلبوا تنفيذ مهمة أخرى هي قرارهم بأخذ مبلغ من المال من مشارك آخر - وهذا ما يمثل سمة عدم الثقة، فيما أظهرت الدراسة أن أفراد التوائم المتطابقة تصرفوا بشكل مشابه أكثر من أفراد التوائم غير المتطابقة في حالة الثقة، ولكنهم لم يتصرفوا كذلك في حالة انعدام الثقة، وهو الأمر الذي يعني وجود تأثيرات جينية.وفي مجمل تقديراتهم قال الباحثون إن الثقة تعود في 30 في المائة منها إلى الوراثة بينما لا تمت سمة انعدام الثقة بأية صلة إلى الجينات، كما ظهر أن البيئة المشتركة تلعب دورها في انعدام الثقة بنسبة 19% بينما لم تمت تلك البيئة إلى سمة الثقة بأية صلة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib