الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين
آخر تحديث GMT 14:16:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

في بحث عن التوائم المتطابقة وغير المتطابقة

الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين

توأم متطابق
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكّد علماء أميركيون أن دراساتهم على التوائم المتطابقة وغير المتطابقة تشير إلى أن ثقة الإنسان بشخص آخر قد تعتمد بشكل جزئي على جيناته، أي صفاته الوراثية، وبخلاف ذلك فإن انعدام الثقة هي صفة مكتسبة أكثر منها وراثية.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة “أعمال أكاديمية العلوم الوطنية”، أشار الباحثون من جامعة "أريزونا" إلى أنهم درسوا سمة انعدام الثقة بوصفها إحدى الخصائص المنفصلة عن سمة الثقة، حيث قال الأستاذ المساعد في التسويق في كلية إيلر للإدارة، المشرف على الدراسة، مارتن ريمان ، إن “البحث يدعم فكرة أن انعدام الثقة لا تعتبر ببساطة صفة معاكسة للثقة”، وأضاف أن “الثقة، وانعدام الثقة، يتأثران بقوة بالوسط المحيط الخاص بكل فرد، إلا أن الأمر المهم هو أن الثقة تبدو وكأنها تتأثر بشكل قوي بالجينات، بينما لا تتأثر سمة انعدام الثقة بالجينات، وتبدو سمة انعدام الثقة صفة اجتماعية بالدرجة الأولى”.

ودرس الفريق العلمي عددًا من التوائم المتطابقة الذين تتطابق جيناتهم كلية، والتوائم غير المتطابقة الذين يتشاركون، ولا يتطابقون، في جيناتهم، وأوضح العلماء أنه واعتمادًا على المبادئ الجوهرية للعلوم الجينية السلوكية، فلو حدث وأن نجح علم الجينات في تفسير الاختلافات في سلوكيات انعدام الثقة وسلوكيات الثقة في آن واحد، لكان على كل فرد من التوأم المتطابق التصرف بنفس السلوك فيما بينهما أكثر مما يحدث لدى كل فرد من التوأم غير المتطابق، ما دامت جينات التوأم الأول متطابقة بينما جينات التوأم الثاني متشاركة وليست مطابقة.

ومنحت مجموعتا التوائم المختلفتين العلماء فرصة لتقييم التأثيرات النسبية لثلاثة من العوامل المختلفة على ثقة التوائم وانعدام الثقة لديها، وهي: العوامل المتوارثة - أي التأثيرات الجينية على السلوك، وعوامل البيئة المشتركة - أي الخبرات المكتسبة عند نمو التوائم سوية في نفس العائلة والتفاعل مع نفس الأشخاص والأطفال الآخرين، والعوامل البيئية غير المشتركة - أي الخبرات المتفردة لكل واحد من التوائم المنفردين في الحياة.

ودرس الباحثون 324 التوائم المتطابقة و210 من التوائم غير المتطابقة وطلبوا منهم تنفيذ مهمة اتخاذ قرار حول كمية مبلغ مالي يرسلونه إلى شخص آخر مشارك في الدراسة - وهذا ما يمثل سمة الثقة، كما طلبوا تنفيذ مهمة أخرى هي قرارهم بأخذ مبلغ من المال من مشارك آخر - وهذا ما يمثل سمة عدم الثقة، فيما أظهرت الدراسة أن أفراد التوائم المتطابقة تصرفوا بشكل مشابه أكثر من أفراد التوائم غير المتطابقة في حالة الثقة، ولكنهم لم يتصرفوا كذلك في حالة انعدام الثقة، وهو الأمر الذي يعني وجود تأثيرات جينية.وفي مجمل تقديراتهم قال الباحثون إن الثقة تعود في 30 في المائة منها إلى الوراثة بينما لا تمت سمة انعدام الثقة بأية صلة إلى الجينات، كما ظهر أن البيئة المشتركة تلعب دورها في انعدام الثقة بنسبة 19% بينما لم تمت تلك البيئة إلى سمة الثقة بأية صلة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib