منظمة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها
آخر تحديث GMT 07:01:54
المغرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها

منظمة الصحة العالمية
لندن - المغرب اليوم

لا تزال العقاقير المقلدة والمتدنية مشكلة عالمية، ولا سيما في البلدان النامية حيث يمكن شراء عقاقير لها تأثير قوي تحمل ملصقات مزيفة من الأسواق غير المشروعة بالشوارع أو حتى حين تتخلص منها عن غير قصد العيادات والمستشفيات والصيدليات. بحسب ما ذكرته بيرنيت بورديلون إستيف، مسؤولة في إدارة تنظيم وسلامة وجودة المنتجات الطبية في منظمة الصحة العالمية، خلال لقاء جديد في إطار سلسلة الحلقات المتلفزة "العلوم في خمس" الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، إن العقاقير الدوائية دون المستوى المطلوب أو المغشوشة تؤذي الأطفال وتتسبب في وفاتهم. كما أشارت إلى أن هناك تقارير عن علاجات مغشوشة لمرض السكري وفقدان الوزن، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ تدابير للتوعية والحماية من المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة.

وشرحت الدكتورة إستيف أن المنتج الدوائي دون المستوى المطلوب هو منتج فقد خصائص الجودة الخاصة به، ربما من خلال التدهور أو أنه أصبح خارج نطاق المواصفات السليمة. أما المنتج المزيف فهو المنتج، الذي يتم عمدًا تحريف تكوينه أو هويته أو مصدره، بنية الخداع. وأضافت أن المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة قد تحتوي على مكونات فعالة خاطئة، ربما تم تصنيعها في ظروف غير صحية. وعلى الأرجح فإنها لا تعالج من الحالة التي كانت مخصصة لها، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون سامة. تؤدي كل من المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة إلى الإضرار بالمرضى، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة واسعة من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والصحة العامة المرتبطة بها.

وكشفت الدكتورة إستيف أنه ليس من المفترض السماح بوجود مثل هذه المنتجات المغشوشة القاتلة، لكن من الصعب جدًا اكتشاف المنتجات الطبية المزورة بحكم تعريفها، إذ يمكن أن تكون مشابهة أو مطابقة تقريبًا للمنتج الأصلي، بخاصة وأن المنتج دون المستوى المطلوب يتطلب غالبًا تحليلًا معمليًا لتحديده على هذا النحو.

وأشارت الدكتورة إستيف إلى أن هناك ثلاث قوى رئيسية تدفع إلى وجود منتجات طبية دون المستوى المطلوب ومزيفة، أولهم هو الوصول المقيد، وهو ما يحدث نتيجة لعدم توفر بعض المنتجات، على سبيل المثال، وقبول جهات التوزيع والاستهلاك للمنتج مع القدرة على تحمل التكاليف، والقوة الثالثة هي القدرة التقنية، أو بعبارة أخرى مدى توافر الإمكانيات لكشف المنتج المغشوش.

وقالت الدكتورة إستيف إن الأمر يتعلق بثلاث وسائل للحماية وهي القدرة على إجراء الاختبارات المعملية لتحديد هذه المنتجات. وبمجرد تحديدها، يجب أن يكون هناك إمكانية على الإبلاغ عنها لمشاركة المعلومات، مما يتطلب الكثير من القدرات التقنية. أما الوسيلة الثالثة فهي القدرة على التصدي لسوء الإدارة، بما يشمل مكافحة الفساد والممارسات غير الأخلاقية والهياكل الإدارية الضعيفة.

وشرحت الدكتورة إستيف أن إدارة تنظيم وسلامة وجودة المنتجات الطبية في منظمة الصحة العالمية تعمل مع شبكة واسعة من السلطات العامة والخبراء لفهم طبيعة الخطر ونطاقه، كي تقدم المساعدة الفنية للدول، التي تتعامل مع الحادث، وعند الضرورة، تقوم بالإبلاغ عن المخاطر بشأن أي أنواع الأدوية أو مضادات حيوية أو أدوية السرطان أو هرمونات أو لقاحات على نطاق عالمي، مشيرة إلى أهمية الإبلاغ مبكرًا لأن الإبلاغ في الوقت المناسب من بلد ما يمكن أن ينقذ حياة أشخاص في بلد آخر.

وأوضحت الدكتورة إستيف أن المعلومات ذات النوعية الجيدة هي التي ستضمن التدخلات الفعالة. لذا، إذا اشتبه أي شخص في تعرضه لمنتج طبي دون المستوى المطلوب أو مزيف، أو إذا لم يعمل الدواء كما توقع، أو إذا كان هناك رد فعل سلبي غير متوقع، فيرجى التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية حول في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن الطبيب أو الصيدلي أو أخصائي الرعاية الصحية في المجتمع يلعب دورًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بمنع المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة والكشف عنها والتصدي لها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تندّد بقصف إسرائيل الهلال الأحمر في غزة

 

منظمة الصحة العالمية تكشف عن تسجيل 14249 حالة إصابة بحمى الضنك في إثيوبيا عام 2023

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها منظمة الصحة العالمية تُحذر من الأدوية الرديئة والمغشوشة وخطورتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib