دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أعلنت أن العزلة الاجتماعية ترتبط بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية

دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة

الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة
لندن - المغرب اليوم

أعلنت الدراسات الحديثة أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الموت المبكر، الصحة العقلية السيئة، ونمط حياة متدهور وغير كفوء خصوصًا للذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعتبر الإحساس بالوحدة واحدًا من أكثر الحالات التي تزداد في الشيوع يومًا بعد يوم، الكثير من الناس في عصرنا هذا يعيشون بمفردهم وهذه مشكلة في حد ذاتها. وهذا ما قالته كاتبة هذه الدراسة آن فينغجارد كريستنسن، وهي طالبة في مستشفى جامعة كوبنهاغن في الدنمارك وحاصلة على شهادة الدكتوراه أيضا.

وأظهرت مجموعة من الأبحاث السابقة أن الوحدة والعزلة الاجتماعية ترتبطان بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية، أما الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية فلم يتم البحث بخصوص هذه المسألة معهم آنذاك."

وقامت كريستنسن بمجموعة من الأبحاث والتحاليل حول عدد معين من الناس من الطبقة الفقيرة في المجتمع والأقل من المتوسطة والذين بلغ عددهم 13463 شخص وكانوا جميعهم يعانون من عدم انتظام في ضربات القلب أو فشل في القلب أو مرض نقص تروية القلب أو من مرض صمام القلب. واستخدمت مجموعة من البيانات التي حصلت عليها من السجلات الوطينة وطلبت من المتطوعين بأن يجيبوا على بعض الأسئلة المتعلقة بنمط حياتهم والدعم الاجتماعي وكيف هي حال صحتهم العقلية والبدينة وفي ما إذا كانوا مدخنين أو لا، إلى ما شابه ذلك. وضعت هذه الأسئلة في شكل استبيان قامت به الباحثة كريستنسن.

وقالت كريستنسن: " لقد تم قياس الدعم الاجتماعي باستخدام مجموعة من البيانات والبحث عن الحالة الاجتماعية للشخص نفسه، هل يعيش بمفرده أم هل هو متزوج وإلى ما شابه ذلك". وكانت الأسئلة تتركز حول الشعور بالوحدة ومنها: هل لديك شخص تتحدث إليه عندما تحتاج إلى الحديث؟ هل تشعر أنك وحيد في بعض الأحيان رغم أنك تريد أن تكون مع شخص ما؟"

وكان من المهم جمع معلومات عن كل الحالتين، حيث قد يعيش الناس بمفردهم ولكنهم لا يشعرون بالوحدة في حين أن الآخرين يمتلكون أشخاصًا في حياتهم لكنهم يشعرون بالوحدة." وكان الشعور بالوحدة مرتبطًا بالنتائج السيئة في جميع المرضى بغض النظر عن نوع أمراض القلب لديهم، حتى بعد التحقق من العمر ومستوى التعليم وأمراض أخرى وقياس كتلة الجسم والتأكد من وجود بعض العادات السيئة كالتدخين وتناول الكحول. وارتبط الشعور بالوحدة مع تضاعف خطر الوفيات لدى النساء وزاد من مخاطر الإصابة بالرجال أيضا.

ولقد أثبتت هذه الدراسة بأن الرجال والنساء الذين شعروا بالوحدة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض القلق والاكتئاب بثلاثة أضعاف من غيرهم، حيث كانت كفاءة المعيشة والحياة لديهم أقل بكثير من أولئك الذين لم يشعروا بالوحدة. وقال الباحثون : "قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من دعم اجتماعي سيئ نتائج صحية أسوأ لأن لديهم أنماط حياة غير صحية، فرص علاج اقل، ويكونون أكثر تأثرا بالأحداث والأمور المتعبة". ونحن نعيش في وقت تكون فيه الوحدة أكثر حضورا من غيرها من المشاعر ويجب على مقدمي الرعاية الصحية أخذ ذلك في الحسبان عند تقييم المخاطر."

وأوضحت دراستنا بأن طرح سؤالين فقط حول الدعم الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص الذين قد خضعوا لهذه الدراسة قد يوفر لنا الكثير من المعلومات حول احتمال وجود نتائج صحية سيئة لديهم." وقدمت كريستنسن النتائج التي توصلت إليها في التاسع من يونيو/حزيران في مؤتمر EuroHeartCare 2018، وهو المؤتمر السنوي للتمريض الخاص بالجمعية الأوروبية لأمراض القلب، في دبلن. أيرلندا.


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib