المغرب ينجح  في استقطاب كفاءات أجنبية لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

المغرب ينجح في استقطاب "كفاءات أجنبية" لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب ينجح  في استقطاب

وزارة الصحة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

يمر حضور الكفاءات الأجنبية بالمغرب نحو السرعة القصوى، بدخولها قطاع الصحة المغربي  بالمملكة؛ فقد بات الاستثمار الأجنبي في القطاع الاجتماعي الحساس مسألة وقت، بعد التصديق الحكومي والبرلماني.ويروم مشروع القانون رقم 131.13، الذي تمت المصادقة عليه، إلى إرساء تحفيزات جديدة لضمان استقطاب أكثر للأطباء الأجانب وكذا الأطباء المغاربة المزاولين للمهنة بالخارج. ولم تبد بيانات نقابات الأطباء المغاربة أي حرج من دخول الأجانب؛ لكنها في المقابل تصر على ضرورة تحسين ظروف الاشتغال في المرحلة الأولى، ثم توفير البنيات التحتية الجاذبة للكفاءات الدولية في المرحلة الثانية.وفور التقيد بجدول الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، يكون للأجنبي الحق في مزاولة المهنة والحصول على بطاقة التسجيل وفق الشروط القانونية المتعلقة بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية.

وعلى امتداد سنوات، شكل قطاع الصحة صداعا حقيقيا في “رأس الدولة”، بسبب تراكم مشاكله والاكتظاظ الكبير الذي تشهده المستشفيات العمومية والتجاوزات التي تطبع عمل المصحات الخاصة.وتبدي فعاليات نقابية أخرى مخاوف من تحول قطاع اجتماعي حساس إلى بؤرة للتجارة والأرباح، مطالبة بضرورة مراقبة اشتغالات الأجانب وضبط الخدمات المقدمة.

رشيد شكري، رئيس الجمعية المغربية للطب العام والعائلي، سجل أن الموارد البشرية الراهنة بالمغرب كافية وزيادة، والسؤال الحقيقي بالنسبة إليه مرتبط بتدبيرها وجعلها في وضع مريح.وأضاف شكري، في تصريح ، أن الطبيب المغربي يقاسي ظروفا سيئة سواء فيما يتعلق بالأجرة أو السكن أو التعيين في المناطق النائية دون تعويض، مؤكدا أن تصحيح هذا الوضع سيخفف الضغط.وأشار الطبيب المغربي إلى أن كليات الطب لا تخرج ما يكفي من الأطباء، وفق اعتقاده، مطالبا بضرورة فتح كليات جديدة وإعادة النظر في عتبة ولوج هذه المؤسسات.

رئيس الجمعية المغربية للطب العام والعائلي أوضح أنه لا يرى حرجا في دخول الأطباء الأجانب إلى المملكة؛ لكن شريطة تقديم الإضافة، منبها إلى أن ما نعيشه اليوم يعود إلى أسباب عديدة، أبرزها هجرة الأطباء، وزاد: 14 ألف طبيب مغربي غادروا البلد.هذا رقم غير سهل يقول شكري، مضيفا أن الخصاص سيكون دائما موجودا رغم الاستعانة بالأجانب، وبالتالي المطلوب هو مراجعة المنظومة كاملة لضمان تدبيرها بالشكل اللازم.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الأربعاء 16 حزيران / يونيو 2021

مصطفى الناجي يكشف السيناريوهات الممكنة في حالة تفشي كورونا

  

 

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينجح  في استقطاب كفاءات أجنبية لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية المغرب ينجح  في استقطاب كفاءات أجنبية لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib