دراسة حديثة تؤكد أن النظام الغذائي النباتي يحسن صحة القلب والأوعية ‏الدموية
آخر تحديث GMT 07:41:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة حديثة تؤكد أن النظام الغذائي النباتي يحسن صحة القلب والأوعية ‏الدموية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن النظام الغذائي النباتي يحسن صحة القلب والأوعية ‏الدموية

‏النظام الغذائي
واشنطن - المغرب اليوم

توصلت دراسة أجريت على 22 زوجا من التوائم ‏المتماثلة، أجراها باحثون من جامعة ستانفورد للطب ‏وزملاؤهم أن اتباع نظام غذائي نباتي يحسن صحة القلب ‏والأوعية الدموية في أقل من ثمانية أسابيع، بحسب تقرير ‏نشره موقع "سينس ديلي".‏

وعلى الرغم من أن من المعروف أن تناول كميات أقل من ‏اللحوم يحسن صحة القلب والأوعية الدموية، إلا أن دراسات ‏النظام الغذائي غالبا ما تعوقها عوامل مثل الاختلافات ‏الجينية والنشأة وأنماط الحياة. ولكن من خلال دراسة التوائم ‏المتطابقة، تمكن الباحثون من التحكم في الجينات والحد من ‏العوامل الأخرى، حيث نشأ التوائم في نفس الأسر وأبلغوا ‏عن أنماط حياة مماثلة.‏

وقال أستاذ الطب الدكتور، كريستوفر غاردنر: "لم توفر هذه ‏الدراسة طريقة رائدة فقط للتأكيد على أن النظام الغذائي ‏النباتي أكثر صحة من النظام الغذائي التقليدي الذي يعتمد ‏على تناول اللحوم والنباتات، ولكن كان العمل مع التوائم ‏أيضا ممتعا. لقد كانوا يرتدون نفس الملابس، ويتحدثون ‏بنفس الطريقة، وكان لديهم مزاح بينهم لا يمكن أن يتطور إلا ‏بقضاء وقت غير عادي معا".‏

وتم نشر الدراسة في موقع‎ JAMA Network Open‏. ‏وكان‎ ‎غاردنر هو المؤلف الرئيسي. شارك في تأليف الدراسة ‏لأول مرة ماثيو لاندري، دكتوراه، وهو باحث سابق في ‏مركز أبحاث الوقاية بجامعة ستانفورد، وهو الآن في جامعة ‏كاليفورنيا، إيرفين، وكاثرين وارد، دكتوراه، باحثة ما بعد ‏الدكتوراه في المركز‎.‎

أجريت التجارب في الفترة من أيار/ مايو إلى تموز/ يوليو ‏‏2022، على 22 زوجا من التوائم المتطابقة لما مجموعه 44 ‏مشاركا. اختار مؤلفو الدراسة مشاركين أصحاء لا يعانون ‏من أمراض القلب والأوعية الدموية من سجل ستانفورد ‏للتوائم - وهي قاعدة بيانات للتوائم الأخوية والمتطابقة الذين ‏وافقوا على المشاركة في الدراسات البحثية - وقاموا بمطابقة ‏توأم واحد من كل زوج مع نظام غذائي نباتي أو النظام ‏الغذائي المشتمل على اللحوم والخضار‎.‎

كان كلا النظامين الغذائيين صحيين ومليئين بالخضار ‏والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة وخاليين من السكريات ‏والنشويات المكررة. كان النظام الغذائي النباتي يعتمد ‏بالكامل على النباتات، ولم يتضمن اللحوم أو المنتجات ‏الحيوانية مثل البيض أو الحليب. بينما اشتمل النظام الغذائي ‏الآخر الدجاج والأسماك والبيض والجبن ومنتجات الألبان ‏وغيرها من الأطعمة ذات المصدر الحيواني‎.‎

خلال الأسابيع الأربعة الأولى، قدمت خدمة الوجبات 21 ‏وجبة في الأسبوع - سبع وجبات إفطار وغداء وعشاء. ‏وخلال الأسابيع الأربعة المتبقية، قام المشاركون بإعداد ‏وجباتهم الخاصة.‏

كان اختصاصي التغذية المسجل متواجدا لتقديم الاقتراحات ‏والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالوجبات الغذائية خلال مدة ‏الدراسة. تمت مقابلة المشاركين حول مدخولهم الغذائي ‏واحتفظوا بسجل للطعام الذي تناولوه.‏

أكمل ثلاثة وأربعون مشاركا الدراسة التي، كما قال غاردنر، ‏توضح مدى إمكانية تعلم كيفية إعداد نظام غذائي صحي في ‏أربعة أسابيع‎.‎

وقال غاردنر، وهو أستاذ في مركز أبحاث الوقاية بجامعة ‏ستانفورد: "لقد استخدمت دراستنا نظاما غذائيا قابلا للتعميم ‏ويمكن لأي شخص الوصول إليه، لأن 21 من أصل 22 ‏نباتيا اتبعوا النظام الغذائي. هذا يشير إلى أن أي شخص ‏يختار نظاما غذائيا نباتيا يمكنه تحسين صحته على المدى ‏الطويل خلال شهرين، مع حدوث أكبر قدر من التغيير في ‏الشهر الأول".‏

تحسن الصحةوجد الباحثون أكبر قدر من التحسن خلال الأسابيع الأربعة ‏الأولى من تغيير النظام الغذائي. كان لدى المشاركين الذين ‏اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا مستويات أقل بكثير من ‏الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة ‏‎ (LDL-C)‎، ‏والأنسولين ووزن الجسم - وكلها مرتبطة بتحسن صحة ‏القلب والأوعية الدموية - مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا ‏اللحوم‎.‎

وفي ثلاث فترات زمنية - في بداية التجربة، وبعد أربعة ‏أسابيع وبعد ثمانية أسابيع - قام الباحثون بوزن المشاركين ‏وأخذ عينات دم. كان متوسط مستوى‏‎ LDL-C ‎الأساسي ‏للنباتيين 110.7 ملغم / ديسيلتر [ديسيلتر = عُشر لتر] و ‏‏118.5 ملغم / ديسيلتر للمشاركين الذين يأكلون اللحوم. ‏وانخفضت إلى 95.5 للنباتيين و116.1 لمن يأكلون اللحوم ‏في نهاية الدراسة. المستوى الصحي الأمثل لـ‎ LDL-C ‎هو ‏أقل من 100.‏

وقال غاردنر إنه نظرا لأن المشاركين لديهم بالفعل مستويات ‏صحية من‎ LDL-C، كان هناك مجال أقل للتحسين، وتكهن ‏بأن المشاركين الذين لديهم مستويات أساسية أعلى ‏سيظهرون تغيرا أكبر.‏

كما أظهر المشاركون النباتيون أيضا انخفاضا بنسبة 20% ‏في الأنسولين أثناء الصيام، حيث يعد ارتفاع مستوى ‏الأنسولين عامل خطر للإصابة بمرض السكري. كما فقد ‏النباتيون ما متوسطه 2 كيلوغرام أكثر ممن يأكلون اللحوم‎.‎

وقال غاردنر: "بناء على هذه النتائج والتفكير في طول ‏العمر، سيستفيد معظمنا من اتباع نظام غذائي يعتمد أكثر ‏على النباتات".‏

قام المشاركون النباتيون (والذي يأكلون اللحوم إلى حد ما) ‏بأهم ثلاثة أشياء لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وفقا ‏لغاردنر: لقد قللوا من الدهون المشبعة، وزيادة الألياف ‏الغذائية وفقدان الوزن.‏

ويؤكد غاردنر أنه على الرغم من أن معظم الناس لن ‏يتحولوا على الأرجح إلى نباتيين، إلا أن التوجه نحو النباتات ‏يمكن أن يحسن الصحة. وقال : "إن النظام الغذائي النباتي ‏يمكن أن يمنح فوائد إضافية مثل زيادة بكتيريا الأمعاء وتقليل ‏فقدان التيلومير [القُسيم الطرفي]، مما يبطئ الشيخوخة في ‏الجسم".‏

قال غاردنر، الذي كان "نباتيا في الغالب" على مدار ‏الأربعين عاما الماضية: "الأمر الأكثر أهمية من اتباع نظام ‏نباتي صارم هو تضمين المزيد من الأطعمة النباتية في ‏نظامك الغذائي. لحسن الحظ، فإن الاستمتاع بالأطعمة النباتية ‏متعددة الثقافات مثل الماسالا الهندية والمقليات الآسيوية ‏والأطباق الأفريقية المبنية على العدس يمكن أن يكون خطوة ‏أولى رائعة‎

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النظام الغذائي قليل الدسم يقلل الشعور بالتعب بين مرضى التصلب المتعدد

 

دراسة جديدة تُحدد نظاماً غذائياً يُقلل دهون البطن ويُساعد فى الوقاية من أمراض القلب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن النظام الغذائي النباتي يحسن صحة القلب والأوعية ‏الدموية دراسة حديثة تؤكد أن النظام الغذائي النباتي يحسن صحة القلب والأوعية ‏الدموية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib