ميعاد اختراق لقاحات كورونا المناعة نحو أجساد الأطفال
آخر تحديث GMT 00:49:49
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ميعاد اختراق لقاحات "كورونا" المناعة نحو أجساد الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميعاد اختراق لقاحات

لقاح للأطفال
لندن - المغرب اليوم

في تلك الدول التي كانت محظوظة بما يكفى لإمكانية البدء في إطلاق حملة تطعيمات ضد الإصابة ب فيروس كورونا المستجد، كان العاملون في الخطوط الأمامية من قطاع الرعاية الصحية، وكبار السن، هم من حصلوا على اللقاح حتى الآن.ولكن بينما تشق اللقاحات طريقها ببطء نحو الوصول للسكان الأصغر سنا، سوف يتم إخطار الآباء في مرحلة ما بأنه من الممكن أن يحصل أطفالهم على اللقاح المضاد لمرض “كوفيد -19”.وفي إسرائيل، التي شهدت واحدة من أسرع برامج إعطاء اللقاحات في العالم، تم بالفعل فتح مراكز التطعيم للمراهقين الذين يبلغون من العمر 16 عاما فأكثر.وفي أغلب أنحاء أوروبا، لا يُتوقع أن يتم إعطاء اللقاحات للسكان الأصغر سنا قبل نهاية العام الحالي، في حين ستكون فترة الانتظار أطول في الأجزاء الأخرى الأقل ثراء من العالم.

وفي الوقت نفسه، سوف يحظى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما بأطول فترة انتظار حتى يحصلوا على اللقاح.من جانبه، يقول فريد زيب، وهو مدير “مركز طب الأطفال والمراهقين” في جامعة ماينتس بألمانيا، وعضو لجنة التطعيم الألمانية الدائمة (ستيكو)، إن السبب وراء ذلك هو أن متطلبات إجراء الاختبارات لديهم أعلى بكثير منها لدى الأشخاص البالغين.ويقول زيب إنه “كلما كان الشخص أصغر سنا كلما كان رد فعله أقوى، وقد تكون الآثار الجانبية لديهم أكثر حدة”، مشيرا إلى أنه من غير المتوقع أن يتم إعطاء اللقاحات للشباب في ألمانيا قبل نهاية هذا العام، على أقرب تقدير، وعلى الأرجح، سيكون ذلك في مطلع العام المقبل.ومن بين جميع اللقاحات المتاحة في الوقت الحالي هناك لقاح واحد فقط مسموح بإعطائه للأعمار من 16 عاما فأكثر. أما جميع أنواع اللقاحات الأخرى فهي خاصة بالبالغين فقط، وذلك حسب ترخيص الاتحاد الأوروبي، على الأقل.

وقد بدأ عدد قليل فقط من الشركات المصنعة للقاحات في إجراء تجارب على القصر، وهو أمر له تكاليف باهظة على مناعة الأطفال.من ناحية أخرى، يقول معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية إنه “قبل إجراء الاختبارات السريرية على الأطفال يجب التأكد من عدم حدوث آثار جانبية خطيرة في الدراسات التي شملت أشخاص بالغين”.وحسب الشركات الألمانية التي تعمل في مجال تصنيع الأدوية القائم على الأبحاث (في. إف. إيه) فإن الدراسات التي أجريت على الأطفال دون سن الاثني عشر عاما هي جزء من متطلبات “وكالة الأدوية الأوروبية” في ما يتعلق باللقاحات التي تنتجها شركات “بيونتك/فايزر” و”مودرنا”.وجاء في وثيقة صادرة عن شركات تصنيع الدواء الألمانية (في. إف. إيه) أنه “من المتوقع ألا يبدأ إجراء الدراسات على هذه الفئات العمرية حتى تكون هناك نتائج جيدة بشأن فعاليتها على المراهقين ومدى تحملهم للقاح”.

وعادة ما تشق شركات التصنيع طريقها بصورة تدريجية نحو الفئات العمرية الأصغر سنا.

ولجعل الأمور أكثر تعقيدا، من الممكن أن يتم تعديل كمية الجرعة بالنسبة للأطفال، وذلك على عكس ما يحدث مع المراهقين الذين يحصلون على جرعة البالغين نفسها. وقد يحتاج الأطفال الأصغر سنا إلى نوع آخر من الجرعة.ولكن حتى في حال توفرت اللقاحات، فإن ذلك لا يعني أنها سيتم استخدامها. كما أن السلطات المسؤولة عن إعطاء اللقاحات في ألمانيا لم تؤكد – حتى يناير الماضي – أنها سوف توصي في المستقبل بإعطاء اللقاحات للأطفال.ويذكرنا طبيب الأطفال زيب بأننا إذا قمنا بإعطاء اللقاحات للأطفال فإننا سنقوم بذلك في الأساس لحماية الأشخاص الآخرين.

ويوضح زيب: “الأطفال أقل عرضة بصورة كبيرة للإصابة بشكل خطير بالمقارنة مع البالغين، لذلك فإننا سوف نقوم بتطعيمهم لحماية كبار السن في المقام الأول؛ وبالتالي علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان ذلك مبررا من الناحية الأخلاقية، بغض النظر عن الأطفال الذين يواجهون خطر الإصابة بشكل خاص”.وفي حال تم استبعاد الأطفال من المعادلة، فهل سيكون من الممكن الوصول إلى مناعة القطيع المطلوبة؟.يقول زيب: “نعم، من حيث المبدأ”.يشار إلى أن أصوات الانتقاد تعالت في ألمانيا بصفة خاصة، وكذلك في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، خلال الأسابيع الماضية لتباطؤ البدء في التطعيم ضد كورونا، وكذلك لصعوبات التوريد لدى بعض المصنعين. وأقرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، مؤخرا ببعض الإخفاقات بسبب النقص في توافر تطعيمات ضد كورونا، وأعلنت القيام بإجراءات تصحيح للمسار، وتعتزم الإسراع في عملية تصريح اللقاحات وتوسيع نطاق الإنتاج في أوروبا.

قد يهمك ايضا :

المغرب يسجل 13 وفاة و508 إصابات جديدة بكورونا الأربعاء

تفاصيل التوزيع الجغرافي لإصابات "كورونا" الجديدة في المغرب

 

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميعاد اختراق لقاحات كورونا المناعة نحو أجساد الأطفال ميعاد اختراق لقاحات كورونا المناعة نحو أجساد الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib