واشنطن - المغرب اليوم
أظهرت دراسة جديدة عن أضرار السجائر الإلكترونية -صدرت الثلاثاء- أن الشباب معرضون لخطر الإصابة بأعراض تنفسية خطيرة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس، بعد 30 يوماً فقط من استخدام السجائر الإلكترونية.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن باحثين من مركز أبحاث التبغ في المركز الشامل للسرطان بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأمريكية قد أجروا لأربع سنوات دراسة شملت بيانات مستمدة من الاستطلاعات عبر الإنترنت لفحص الأثر الصحي للسجائر الإلكترونية التي تخلق بخاراً يحتوي على النيكوتين وغيره من المواد الضارة.
وأفادت الدراسة، التي تم تمويلها جزئياً من قِبل المعاهد الوطنية للصحة، بأن استخدام السجائر الإلكترونية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي، بينما أضاف الباحثون أن منظمي الأدوية يجب أن يأخذوا في الاعتبار النتائج ويعملون على تقليل الأثر الصحي السلبي لاستخدام السجائر الإلكترونية على الشباب.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن السجائر الإلكترونية قد نجحت في إيجاد جيل جديد من المدمنين على النيكوتين في أقل من عقد من الزمان، مما عرَّض صحة ملايين الأطفال والمراهقين والشباب للخطر في الوقت الذي يهدد فيه هذا الأمر سنواتٍ من التقدم في الحد من استخدام الشباب للتبغ.
أظهرت دراسة جديدة صدرت اليوم الثلاثاء أن الشباب معرضون لخطر الإصابة بأعراض تنفسية خطيرة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس، بعد 30 يوماً فقط من استخدام السجائر الإلكترونية.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن باحثين من مركز أبحاث التبغ في المركز الشامل للسرطان بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأمريكية قد أجروا لأربع سنوات دراسة شملت بيانات مستمدة من الاستطلاعات عبر الإنترنت لفحص الأثر الصحي للسجائر الإلكترونية التي تخلق بخاراً يحتوي على النيكوتين وغيره من المواد الضارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر