علماء يحددون خلايا الدماغ الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر لأول مرة
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

علماء يحددون خلايا الدماغ الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر لأول مرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحددون خلايا الدماغ الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر لأول مرة

مرض ألزهايمر
لندن-المغرب اليوم

حدد علماء خلايا الدماغ الأكثر عرضة للإصابة ب مرض ألزهايمر لأول مرة، فيما يشار إليه بـ "الكأس المقدسة" لدراسات الخرف، وتقع خلايا الدماغ في منطقة تعرف باسم القشرة المخية الأنفية الداخلية، والتي تتحكم في الذاكرة والحركة وإدراك الوقت، وهي أول ما يموت بسبب المرض.

ويأمل العلماء في إمكانية استخدام النتائج لتطوير نهج جديد وأكثر استهدافا، لتطوير علاجات لإبطاء أو منع انتشار مرض ألزهايمر.

وتعد خلايا الدماغ معرضة بشكل خاص لتكتلات سامة أو "تشابكات"، من بروتين يسمى "تاو"، الذي يقضي عليها من الداخل.

وقال المعد الكبير المشارك البروفيسور، مارتن كامبمان، من معهد الأمراض العصبية التنكسية، إن استهدافها يمكن أن يوقف المرض في مساراته.

ووجد تحليل أنسجة المخ أن المجموعة المحددة من الخلايا تختفي في وقت مبكر جدا - تليها مجموعة فرعية مماثلة في التلفيف الأمامي العلوي.

وهذه منطقة من المادة الرمادية مسؤولة عن الوظائف المعرفية العليا، مثل التفكير وحل المشكلات والتخطيط والذاكرة العاملة - المستخدمة في تنفيذ المهام.

وأوضح البروفيسور كامبمان: "نحن نعرف أي الخلايا العصبية هي الأولى التي تموت في أمراض التنكس العصبي الأخرى، مثل مرض باركنسون ومرض الخلايا العصبية الحركية - ولكن ليس مرض ألزهايمر. إذا فهمنا سبب ضعف هذه الخلايا العصبية، فربما يمكننا تحديد التدخلات التي يمكن أن تجعلها، والدماغ ككل، أكثر مقاومة للمرض".

وينتج مرض ألزهايمر عن بروتين "تاو" والأميلويد - وهو بروتين آخر يتكوّن في لويحات أو كتل خارج خلايا الدماغ.

ويوصف "تاو" بأنه "الرصاصة". ويقول الفريق في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن بعض خلايا الدماغ تستسلم قبل سنوات من ظهور الأعراض - ما يفتح "فرصة سانحة''.

وقالت البروفيسور ليا غرينبيرغ، كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة: "كان الاعتقاد في هذا المجال بمجرد وجود هذه البروتينات المهملة، ودائما ما تنتهي اللعبة بالنسبة للخلية. ولكن مختبرنا اكتشف أن الأمر ليس كذلك. ينتهي الأمر ببعض الخلايا بمستويات عالية من تشابك "تاو" بشكل جيد في تطور المرض، ولكن لسبب ما لا تموت. وأصبح سؤالا ملحا بالنسبة لنا لفهم العوامل المحددة التي تجعل بعض الخلايا عرضة بشكل انتقائي لأمراض ألزهايمر، بينما تبدو الخلايا الأخرى قادرة على مقاومتها لسنوات، إن لم يكن لعقود".

ودرس الباحثون أنسجة دماغ لعشرات الأشخاص الذين ماتوا في مراحل مختلفة من مرض ألزهايمر، في الولايات المتحدة والبرازيل.

ومكّنت تقنية تسمى تسلسل الحمض النووي الريبي أحادية النواة من تجميع الخلايا العصبية بناء على أنماط النشاط الجيني.

وفي كل من القشرة المخية الداخلية والتلفيف الجبهي العلوي، تميزت هذه الخلايا الضعيفة بتعبيرها عن بروتين يسمى RORB.

وتحت المجهر، أكدوا أن هذه الخلايا العصبية تموت في الواقع في وقت مبكر من المرض. كما أنها تجمع تشابك "تاو" بدون RORB.

وقال المعد المشارك الأول كون لينغ، وهو طالب دكتوراه في مختبر البروفيسور كامبمان: "تدعم هذه النتائج وجهة النظر أن تراكم "تاو" هو محرك حاسم للتنكس العصبي. لكننا نعلم أيضا من البيانات الأخرى أنه ليست كل خلية تتكون من هذه الكتل، معرضة بشكل متساو".

ويُخطط لمواصلة البحث في العوامل الكامنة وراء الضعف الانتقائي لعصبونات RORB، باستخدام تقنية تحرير الجينات التي طورها مختبر كامبمان.

وليس من الواضح ما إذا كان RORB نفسه يسبب الضعف الانتقائي للخلايا. ولكن البروتين يوفر "مقبض" جزيئي جديد قيّم. وسيساعد هذا في فهم ما يجعل هذه الخلايا عرضة لمرض ألزهايمر - وكيف يمكن عكسه.

وقال المعد المشارك الأول كون لينغ، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "يمنحنا اكتشافنا للمعرف الجزيئي لهذه الخلايا الضعيفة بشكل انتقائي، الفرصة لدراسة بالتفصيل بالضبط سبب استسلامها لعلم أمراض "تاو" - وما الذي يمكن فعله من أجل جعلها أكثر مرونة. وسيكون هذا نهجا جديدا تماما وأكثر استهدافا لتطوير علاجات لإبطاء أو منع انتشار مرض ألزهايمر".

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.

قد يهمك ايضا

نتائج دراسة تُحدِّد 10 عوامل خطر لمرض "آلزهايمر"

دراسة تؤكّد أن السكر والأطعمة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحددون خلايا الدماغ الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر لأول مرة علماء يحددون خلايا الدماغ الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر لأول مرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib