بني ملال – المغرب اليوم
طالب مواطن مغربي كلا من وزير الصحة ورئيس النيابة العامة بضرورة فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة نزيل بمركز الأمراض النفسية والعقلية، قال إنه تعرّض للضرب والجرح وتُرك ينزف حتى الموت دون إخبار عائلته بمقتله.
ويتعلق الأمر بشكاية حول "مقتل" نزيل بمصلحة الأمراض النفسية والعقلية بالمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال في "ظروف غامضة" حسب شقيقه، الذي طالب بفتح تحقيق نزيه في ظروف الوفاة.
ويقول شقيق الراحل مصطفى العبساوي إنه تم نقل الفقيد إلى المركز نهاية مايو/أيار الماضي بسبب تدهور صحته النفسية والعقلية، إذ سبق أن تمت زيارته من قبل عائلته ولاحظوا أنه كان بكامل صحته الجسدية.
وأكد شقيق الفقيد أنه قبل وفاته قام بزيارته إلا أن الطبيب المشرف على حالته أخبره بأنه يرفض زيارته وطلب منه إحضار دواء له، ليتم إخبار العائلة بعد أربعة أيام بوفاة الابن في اليوم الذي زاره فيه أخوه على إثر "إصابة الهالك بدوار ودوخة مما أدى إلى ارتطامه بالأرض ووفاته على الفور".
يؤكد المشتكي بن العائلة توصلت ببعض الروايات التي تفيد بأن الراحل توفي "مقتولا على إثر ضربة على الرأس بآلة حادة أدت إلى جرح غائر وكسر بالجمجمة وجرح في العين من الجهة اليسرى".
ويقول شقيق الفقيد إنه عاين الضربات التي تلقاها أخوه حينما اطلع على جثته بمستودع الأموات، كما أكد طبيب التشريح رواية الضرب، مؤكدا ضمن تقرير التشريح أن "الفقيد توفي نتيجة نزيف حاد بسبب الضرب الهمجي".
ويقول المتحدث، ضمن شكايته إنه "لم يتم إخبار الأمن والوكيل العام للملك بموت الفقيد إلا بعد أربعة أيام من وفاته"، مؤكدا أنه سبق أن تم تسجيل حوادث مماثلة بالمركز نفسه.
يذكر أن الفقيد كان مجازا من جامعة القاضي عياض بمراكش، وسبق أن اشتغل مقدما شيخا بعمالة الفقيه بن صالح قبل أن يسرح من العمل بسبب مرضه.
وقد يهمك أيضاً :
هاني جهشان يكشف أن القتل الجماعي للأسرة ظاهرة خطيرة
علماء بريطانيون يكتشفون نوع جديد من الجينات مسئولًا عن الأمراض النفسية والعقلية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر