وزارة الصّحة المغربية تلوذ بالصمت في معالجتها لموضوع اللقاحات
آخر تحديث GMT 13:29:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

وزارة الصّحة المغربية تلوذ بالصمت في معالجتها لموضوع اللقاحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الصّحة المغربية تلوذ بالصمت في معالجتها لموضوع اللقاحات

لقاح فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

ما زالت وزارة الصّحة المغربية  تلوذ بالصمت في معالجتها لموضوع اللقاحات، بينما لا تقتنع شريحة كبيرة من المغاربة بجدوى عملية “التطعيم” ضدّ كورونا في المغرب ، التي ستنطلق خلال الأسبوع المقبل، بحيث انتشرت مؤخرا العديد من التّمثلات المجتمعية بشأن اللقّاح، إذ يقول البعض بأنه يؤثر على الأداء الجنسي للرّجل، فيما يشير الآخرون إلى أن “اللقاح” يُسبب العقم”.ولم يقتنع مغاربة كثر بجدوى اللقاح الحالي، انسجاما مع تشكيكهم الأولي بشأن فيروس كورونا، ليمضي هذا الشعور مجددا ويكرس نظرية المؤامرة، بحيث يشك البعض في وجود شريحة أو تحولات جينية قد يسببها اللقاح بإيعاز من الدول الكبرى.

وأدى “صمت” المسؤولين الرّسميين إلى انتشار تمثلات قيمية ومجتمعية وسط المغاربة، ساهمت في ترسيخها وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي أصبح التعاطي معها ينم عن وجود “وعي جمعي” يعبّر عن أفكار مسبقة حول اللقاح وعملية التطعيم برمتها.ومعلوم أن التلقيح سيهم في البداية أساسا الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية (أطر صحية وأمنية وتعليمية)، على أن تعطى الأولوية أيضا للمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون الهشاشة الصحية، بينما سيتم تعميم التلقيح في مرحلة ثالثة على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة، ثم يعمم بعد ذلك على باقي الفئات العمرية.

خلود السباعي، المتخصّصة في علم النفس الاجتماعي، أكدت أن ”التمثلات المجتمعية المرتبطة باللقاح هي نتيجة طبيعية ومنطقية، نظرا لعدم وضوح وزارة الصّحة في تعاطيها مع موضوع التلقيح، بحيث لا تريد التواصل مع المغاربة وفضلت معالجة الموضوع بطريقة أحادية؛ وهو ما يساهم في خلق شائعات مرتبطة بالجنس والدين والثقافة”.واعتبرت الخبيرة في علم النفس، في تصريح ، أن “التلقيح مسألة مهمة وأساسية في حياة المغاربة، ولا بد من التواصل معهم حتى تكون الأمور شفافة وواضحة”، مبرزة أن “تخوف المغاربة من اللقاح هو أمر طبيعي، لاسيما في ارتباطه بالحياة الجنسية التي هي “مقدسة” لدى المغاربة”.

وشدّدت المتحدثة ذاتها على أن “الثقافة الشعبية البسيطة ساهمت في خلق هذا الربط بين اللقاح وتأثيراتها الممكنة على الحياة الجنسية للرجل والإنجاب لدى المرأة”، مشيرة إلى أن “شيوع مثل هذه التمثلات وسط المغاربة يمكن أن يخلق حالة من الاضطراب”.

وأوردت السباعي في تصريحها أن “الثقافة الشعبية اتجهت أساسا نحو الجنس والدين من أجل تهويل الأمر، بحيث يعتبر البعض أن اللقاح سيؤثر على “فحولة” الرجل وسيجعله مثليا جنسيا. كما أن هناك ادعاءات بأن “اللقاح سيؤثر كذلك على الإنجاب”، مشددة على أن “الفكر السّائد وسط المغاربة أن الرجل يجب أن يعمّر الأرض”. 

الدكتورة بأن “هذه الشائعات والتمثلات ستزداد أكثر، لاسيما في ظل تكتم وزارة الصحة وعدم مخاطبتها للمغاربة”، مبرزة أن “وسائل التواصل الاجتماعي تساعد على انتشار هذه الأفكار”
.

قد يهمك ايضا

علماء في معهد ووهان للفيروسات يكشفون تعرضهم لعض الخفافيش

مسؤول طبي مغربي يؤكد أن اللقاح قيد الشحن

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصّحة المغربية تلوذ بالصمت في معالجتها لموضوع اللقاحات وزارة الصّحة المغربية تلوذ بالصمت في معالجتها لموضوع اللقاحات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib