الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى

فحص العين
واشنطن - المغرب اليوم

أفادت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن 70% من الأشخاص حول العالم، الذين يحتاجون إلى النظارات الطبية لا يستطيعون الحصول عليها، بحسب ما ورد في سياق حلقة متلفزة من حلقات "العلوم في خمس"، التي تقدمها فيسميتا غوبتا سميث وتبثها منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، والتي استضافت الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، ليتحدث حول الأسباب الرئيسية للعمى في جميع أنحاء العالم ومن هم الفئات الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى كيفية حماية البصر.

قال الدكتور كيل إن أحد الأسباب الرئيسية للعمى هو إعتام عدسة العين، وهو عتامة العدسة داخل العين مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية بشكل متزايد مع مرور الوقت. كما أن السبب الرئيسي الثاني لضعف البصر والعمى هو ما يسمى الخطأ الانكساري، ومن أكثر أنواعه شيوعاً هو قصر النظر أو عدم القدرة على الرؤية عن بعد أو طول النظر وهو عدم القدرة على الرؤية عن قرب. ويحدث الخطأ الانكساري بسبب الشكل غير الطبيعي أو طول مقلة العين، مما يعني أن الضوء الذي يدخل العين لا يتركز بشكل صحيح على الجزء الخلفي من العين، الذي يسمى شبكية العين.

أما الأسباب الرئيسية الأخرى للعمى على مستوى العالم فتكون نتيجة تلف الجزء الخلفي من العين، ومن بينها الغلوكوما، حيث يوجد تلف تدريجي للعصب الموجود في الجزء الخلفي من العين مما يؤدي إلى تشويه الرؤية المحيطية وفي المزيد يمكن أن تؤثر الحالات الشديدة أيضًا على الرؤية المركزية.
وتشمل الأسباب الرئيسية أيضًا الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو تدهور يصيب الخلايا الموجودة في مركز شبكية العين، والتي تسمى البقعة، مما يؤدي إلى تشويه الرؤية المركزية، ويؤدي إلى مشاكل في رؤية الألوان ومشاكل أخرى.

كما تتضمن القائمة مرض العين السكري، والذي غالبًا ما يصيب مرضى السكري بسبب حدوث تسرب في الأوعية الموجودة في الجزء الخلفي من العين مما يمكن أن يسبب بعض التورم وبعض النزيف والتندب، الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على الرؤية.

أضاف الدكتور كيل أن أي شخص معرض لخطر الإصابة بالعمى، ولكن هناك شرائح معينة من البشر معرضة للخطر بشكل أكبر من شرائح أخرى. تشمل الشريحة الأولى كبار السن وحالات العين مثل إعتام عدسة العين والزرق والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وتزداد مخاطر الإصابة بها بشكل حاد مع تقدم العمر إلى درجة أن حوالي 80% من ضعف البصر يحدث للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.

كما أن هناك عنصر وجود تاريخ عائلي قوي لأمراض العيون. فإذا كان هناك أحد أفراد العائلة، على وجه الخصوص أم أو أب، يعاني من بعض أمراض العيون، مثل الغلوكوما والخطأ الانكساري أو قصر النظر أو طول النظر، فإن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.

واستطرد الدكتور كيل قائلًا إن هناك عوامل معينة تتعلق بنمط الحياة، منها على سبيل المثال العديد من الحالات الصحية الأخرى، إذ يعد التدخين عامل خطر للإصابة بإعتام عدسة العين وكذلك الضمور البقعي.
وأشار إلى أن هناك بعض الحالات الصحية الأساسية والأدوية التي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض العيون، مثل مرض السكري والتصلب المتعدد، كما أن الاستخدام المطول للستيرويدات يرتبط أيضًا بتطور أمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكري والغلوكوما.

وقال الدكتور كيل إن الخبر السار هو أن غالبية حالات ضعف البصر الناجمة عن هذه الأمراض المشار إليها يمكن تجنبها من خلال الكشف المبكر أو التعرف عليها والحصول على العلاج، لذا فإن العنصر الأكثر أهمية هو إجراء فحوصات منتظمة للعين، وهو ما يُوصي بإجرائه كل عامين على الأقل، خاصة مع التقدم في السن، وخاصة في تلك المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر والتي يمكن أن تحتاج إلى فحوصات العين بشكل متكرر.

وأردف الدكتور كيل قائلًا إن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية البصر والعيون من تطور هذه الأمراض، والتي يأتي على رأسها الحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية باستخدام النظارات الشمسية والقبعة واسعة الحواف عندما يكون الشخص في مناطق مكشوفة خارج المنزل. وبالطبع، يجب ارتداء النظارات الواقية عند استخدام المواد الكيميائية والأدوات لحماية الأعين من الإصابات أيضًا.

كما نصح الدكتور كيل بأخذ فترات راحة منتظمة من أنشطة العمل القريبة واستخدام الشاشات وأجهزة الكمبيوتر وعند القراءة، لتجنب جفاف العين وإجهادها أيضًا، مشيرًا إلى أن قاعدة بسيطة يجب اتباعها، وهي ما يسمى بقاعدة 20-20-20، والتي تعني أنه في كل 20 دقيقة تستخدم فيها الكمبيوتر أو جهاز ما أو تنظر عن قرب، يجب أن تنظر إلى المسافة على بعد 20 قدمًا، أو ستة أمتار على الأقل، لمدة 20 ثانية على الأقل.

وفي ختام الحلقة، نوه الدكتور كيل إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت مؤخرًا تطبيقًا جديدًا يسمى WHOEyes، والذي يُمكّن أي شخص لديه جهاز ذكي أو كمبيوتر من اختبار رؤيته القريبة والبعيدة والتعرف على كيفية حماية عينيه، ناصحًا بتنزيل تطبيق WHOEyes والاستفادة منه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلاقة بين القهوة والشاي وصحة شبكية العين

 

دراسات علمية تحذر من علاج للتبويض يؤثر سلبا على صحة البصر لدى النساء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى الفئات الأكثر عرضة لفقدان البصر ونصائح للوقاية من الإصابة العمى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib