دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية

زجاجات المياه البلاستيكية
واشنطن - المغرب اليوم

يستخدم معظم الناس زجاجات المياه البلاستيكية بمختلف أنواعها وأحجامها لاعتقادهم أنها آمنة وصحية أكثر بالإضافة لسهولة استخدامها خصوصاً في المناسبات، لكن ما تم الكشف عنه مؤخراً قد يكون صادماً ويجعلك تفكر في عدم اللجوء إليها. فقد وجدت دراسة حديثة أن زجاجة المياه يمكن أن تحتوي على ربع مليون قطعة من البلاستيك حيث اكتشف العلماء فئة جديدة من التلوث تسمى الجسيمات النانوية، والتي يتم إنشاؤها عندما تتحلل المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل أكبر.

وأظهرت تقنية طورتها جامعة كولومبيا أن الكمية الفعلية للقطع البلاستيكية العائمة في الماء تصل إلى 100 مرة أكثر مما كان يعتقد سابقاً عند تضمين جزيئات البلاستيك النانوي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
جسيمات نانوية

في التفاصيل، استهدف العلماء سبعة أنواع شائعة من البوليمر البلاستيكي وأطلقوا أشعة الليزر عليها للكشف عن كتلة وكمية الجسيمات النانوية في حجم من الماء.

وكشفت الدراسة أن إحدى المواد البلاستيكية الشائعة هي (PET) أو ما يسمى البولي إيثيلين تيريفثاليت، وهي نفس المادة المستخدمة في صناعة الزجاجات البلاستيكية.

فيما يُعتقد أن قطعاً صغيرة من المادة تنفصل أثناء الاستخدام وتصل بعد ذلك إلى مصدر المياه عندما تتحلل زجاجات الكاتشب أو المشروبات الرياضية أو الصودا.

مع ذلك، قد تكون الكمية الحقيقية للبلاستيك في الماء أعلى بكثير مما وجدت الدراسة، حيث يقول الفريق إن الأنواع السبعة من البلاستيك تمثل فقط حوالي 10% من جميع المواد البلاستيكية الموجودة. ويحذرون من أن المدى الحقيقي لتلوث المياه هو ملايين الجسيمات النانوية لكل لتر.

إلى ذلك وجد العلماء أن المواد البلاستيكية الدقيقة لا تزال تسبب تلوثاً للمياه أكثر من القطع الأصغر من حيث الوزن، لكن العدد الهائل من الشظايا الصغيرة هو في حد ذاته مدعاة للقلق.

يشار إلى ان الآثار الصحية للتلوث البلاستيكي في الطعام والشراب لا تزال غير معروفة نسبياً وتصعب دراستها، ولكن تم العثور على مواد بلاستيكية في أنسجة الأعضاء ومجاري الدم وكذلك في أنسجة النباتات والحيوانات التي نأكلها.

وتكون الجزيئات الصغيرة قادرة على التسرب بحرية أكبر عبر الأمعاء والأوعية الدموية، مما يسمح لها بالانتشار بشكل أعمق في الجسم وفي الأنسجة المختلفة، بما في ذلك الدماغ، حيث من المحتمل أن تكون قادرة على إحداث المزيد من الضرر.

وكان من المستحيل في السابق معرفة عدد الجسيمات الأصغر من ميكرون واحد، أي واحد على سبعين من عرض شعرة الإنسان، الموجودة في الماء بسبب القيود التحليلية.

في حين تشير البيانات إلى أن اللتر القياسي من الماء يحتوي على 240 ألف قطعة بلاستيكية يمكن اكتشافها، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى 370 ألف قطعة.

وتسعة من كل 10 من المواد البلاستيكية عبارة عن مواد بلاستيكية نانوية، وبالتالي أصغر من ميكرومتر واحد، أو ميكرون، وهو جزء من مليون من المتر، أو 1/25000 من البوصة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة جديدة تكشف أن أنماط النوم غير المنتظمة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

 

فوائد عصير «البرقوق الياباني» للقلب والأوعية الدموية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية دراسة تفجر معلومة صادمة بشأن زجاجات المياه البلاستيكية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib