دراسة علمية تؤكد مخاطر المواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

السموم التي تسبب الشلل في "البوتوكس" تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم

دراسة علمية تؤكد مخاطر المواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد مخاطر المواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة

دراسة تكشف مخاطر المنتجات المضادة للشيخوخة
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أن السموم التي تسبب الشلل في مواد عمليات التجميل "البوتوكس"، يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. وكانت ادارة الغذاء والدواء الأميركية قد أجازت استخدام مادة "البوتوكس" في عام 2002، قائلة أن المواد الكيميائية التي تجمد العضلات لن تنتقل من الموقع الذي تم حقنه بها.

وفي عام 2009، اعلنت الإدارة أن هناك بحوثًا تجريبية تشير الى أن المادة الفعالة "بوتيولينيوم توكسين" يمكن أن تنتشر إلى أبعد من الخلية المستهدفة. وحاليًا، يؤكد فريق في جامعة "ويسكونسن ماديسون" هذه النظرية من خلال مجموعة غير مسبوقة من التجارب العلمية. وتم وصف البحث الذي تم نشره في احدى المجلات العلمية بأنه أقوى دليل قاطع ضد البوتوكس.

وقال أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الأعصاب في جامعة ويسكونسن ماديسون، ادوين تشابمان إن "هذا البحث أظهر بشكل لا لبس فيه تأثير البوتوكس الضار". وأضاف:"لم يكن أحد يعرف مدى انتشاره، والذي يعتمد على الأرجح على الجرعة وعوامل أخرى".
وتم اكتشاف مادة "البوتيولينيوم توكسين" لأول مرة في القرن التاسع عشر، وهي تعدُّ المادة الفعالة للبوتوكس البديل الشعبي لجراحات التجميل. وبعد 13 عاماً في السوق، اعلنت شركة "ألرغان" التي توفر اربع نسخ من "البوتيولينيوم توكسين" أن مبيعات البوتوكس وصلت الى ملياري دولار أميركي في عام 2015.

وخلافا لمعظم العمليات، فإن حقن البوتوكس لا يتطلب أي وقت للنقاهة ، ويستغرق بضع دقائق فقط. ويتم حقن المادة في الوجه عند نقاط مختلفة من أجل شد العضلات وتقليل التجاعيد، وبالتالي إخفاء آثار الشيخوخة.
 
ويعمل البوتوكس عن طريق منع الإشارات العصبية التي تصل الى عضلات الوجه، وهذا يسبب شللاً مؤقتاً للعضلات وينعم التجاعيد لبضعة أشهر قبل الحاجة لجرعة أخرى. وتم اجراء البحث على فأر عن طريق خلاياه العصبية المتصلة بواسطة قنوات صغيرة تسمح بنمو الألياف الطويلة التي تستخدمها الخلايا العصبية للتواصل.

وخلال التجارب على نوعين من البوتيولينيوم توكسين، رأى الباحثون جزيئات السموم تدخل الخلايا التي تم حقنها كما هو متوقع. وعادة يتم ارسال إشارات كيميائية للعضلات من أجل التحرك، ولكن يتم قطع الاتصالات بين الخلايا العصبية والعضلات يؤدي إلى شلل مؤقت في الموقع المستهدف.

لكن فريق تشابمان نجح في التقاط صوراً مجهرية تظهر أن جزيئات "البوتيولينيوم توكسين" كانت تتحرك باتجاه الخلايا العصبية التي لم يُرسل لها الجزيئات الضارة. ومن خلال إيجاد أن جزيئات "البوتيولينيوم توكسين" لا تبقى دائما حيث يتم حقنها، وقال تشابمان إن الدراسة اجابت على سؤال طويل الأمد حول اتنقاله. واضاف: "لقد رأينا أن هذه السموم تدخل الخلايا العصبية في الموقع الذي تم حقنه، مما يسبب الشلل الموضعي المطلوب، ولكن أظهرت الدراسة وجود مسار ادخال أخر يأخذ بعض من جزيئات "البوتيولينيوم توكسين" للخلايا العصبية الأخرى".

كما تساءل تشابمان عن آثار جزيئات السم القوية للغاية التي تنتقل عبر الشبكات العصبية. حتى الآن، يتم اعتبار الآثار الموضعية هي الآثار الوحيدة، ولكن هل يمكن أن جزءاً من آثاره يكون راجعاً إلى السموم التي تم نقلها؟
وأشار تشابمان الى أنه يمكن الإجابة على هذه الأسئلة من خلال الهندسة الوراثية لبكتيريا الكلوستريديوم التي تجعل البوتيولينيوم توكسين يتغير لهيئة السم. وقال "لدي صعوبة في تخيل أن أي طبيب يريد حقن شيء يعرف أنه ينتقل في حين أن لديه الخيار لاستخدام شيء لا ينتقل، انها فرصة جيدة لتبديل عقار بقيمة ملياري دولار بعقار اخر أكثر اماناً".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد مخاطر المواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة دراسة علمية تؤكد مخاطر المواد الكيميائية التي تستخدم للتجميل ومضادة للشيخوخة



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib