لندن ـ المغرب اليوم
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة كوفيد 19، أن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بـ السكتات الدماغية، بعد إصابتهم بـ فيروس كورونا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع نيوز 18.يعود السبب وراء ارتفاع مُعدل الخطر لإصابة الأطفال بالسكتة الدماغية بعد فيروس كورونا إلى ما يسمى الاستجابة المناعية المفرطة، ويعني هذا أن الجهاز المناعي يبالغ في الدفاع عن مُسببات المرض، مُسببًا اضرار تأتي بالسلب على جسم الإنسان.
أوضحت ماري جلين، طبيبة أعصاب الأطفال في جامعة يوتا هيلث في الولايات المتحدة، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أنه قد تكون تلك الاستجابة المناعية المُفرطة التي تأتي لاحقًا، هي التي تُسبب تجلط الدم عند الأطفال؛ مُسببة السكتات الدماغية.
وتابعت جلين: الأطفال في العادة لديهم خطر مُنخفض نسبيًا للإصابة بالسكتة الدماغية، ورغم ذلك فإن مُعدلات السكتات الدماغية عند الأطفال في تزايد بعد إصابتهم بكورونا.
آلام في المعدة ونزيف في الأمعاء
الأطفال بعد إصابتهم بـ كورونا فيروس؛ يُصابون بارتفاع في نسبة الالتهابات في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات في أماكن مختلفة في الجسم، والأكثر شيوعًا هي التهابات المعدة والأمعاء.
ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يقول الأطباء، إنه بعد الإصابة بفيروس كورونا؛ أصيب بعض الأطفال بتوسع في الشرايين التي تمد القلب بالدم، بينما اختفت تلك المشكلة في بعض الحالات بعد بضعة أسابيع، وبعض الحالات الأخرى لم تحل واحتاجت إلى مُراقبة مُستمرة وعلاجًا، في بعض الأحيان يُصاب الأطفال بالتهاب في عضلة القلب، ولكن تم حل غالبية هذه المشاكل، بعد مرور بعض الوقت من التعافي.
الصداع والتشنجات والهلوسة
ووفقا للدراسة، فقد ظهر على عدد كبير من الأطفال؛ أعراض الأمراض العصبية، مثل الصداع والتشنجات والهلوسة بعد إصابتهم بـ كورونا، لكن عادة ما تختفي هذه الأعراض في غضون أسابيع قليلة.
الحمى والسعال
الحمى شائعة عند الأطفال، لكن ما يُشكل خطرًا بعد إصابة الطفل بكورونا، هي عدم استجابة بعض الأطفال لمضادات الهيستامين، أو العلاجات التي تستخدم في حالات العدوى، مثل أدوية السعال والحمى، ويحتاج العديد من الأطفال إلى الستيرويدات للسيطرة على السعال والحمى.
فقدان الشهية
عانى العديد من الأطفال أيضًا؛ فقدان الشهية بعد تعرضهم للإصابة بـ كورونا، بجانب أعراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل الإمساك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر