واشنطن - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون ونشرت في مجلة علم الأورام السريرية أنه بعد تلقي علاج السرطان، فإن النساء معرضات لخطر الإصابة بآثار سلبية خطيرة بنسبة 34٪ مقارنة بالرجال.نتائج التجارب على الأورام الخاصة بالجنس راجع الباحثون نتائج التجارب السريرية للمرحلتين الثانية والثالثة التي أجراها مركز أبحاث السرطان SWOG بين عامي 1980 و2019، باستثناء نتائج التجارب على الأورام الخاصة بالجنس مثل سرطان الثدي أو البروستاتا.
في المجموع، كانت النتائج التي تم تحليلها تتعلق بحوالي 23300 مريض بنسبة 38 ٪ من النساء، وسجل فيما بينهم ما يقرب من 275000 من الآثار الضارة.قال جوزيف إم أونغر، خبير إحصائي حيوي في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان والمؤلف الرئيسي للدراسة: وجدنا زيادات كبيرة بشكل خاص في السمية الشديدة إلى أي مدى يكون الشيء سامًا أو ضارًا لدى النساء مقارنة بالرجال الذين تلقوا علاجات مناعية.يضيف الباحث: نظرًا للاستخدام المتزايد لهذه العلاجات الجديدة والمهمة، يجب أن يكون فهم الحجم والأسباب التي تكمن وراء هذه الاختلافات بشكل أفضل هو الأولوية.
يشير إلى أنه بينما كان المجتمع العلمي يعرف بالفعل أن نتائج علاجات السرطان تختلف بين الرجال والنساء، فإن الدراسات حول هذا الموضوع اقتصرت حتى الآن على تقييم آثار العلاج الكيميائي ونتائجه فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة وتطور المرض.وتابع: هذه هي الدراسة الأولى التي تقيم بشكل منهجي، في عينة كبيرة، الاختلافات في سمية العلاج بين الرجال والنساء من أجل مناهج العلاج الكيميائي التقليدية بالإضافة إلى العلاجات الجديدة مثل العلاجات المستهدفة والعلاجات المناعية.
وأكمل: قد تكون هناك اختلافات في مدى إبلاغ النساء والرجال عن الأحداث الضائرة، وقد تكون هناك اختلافات في مدى التزامهم بالأدوية، وقد يختلف الرجال والنساء أيضًا في كيفية معالجة الأدوية جسديًا.وأكد أن النساء، على سبيل المثال، أقل قدرة على التخلص من الفلورويوراسيل، وهو علاج للسرطان يقتل الخلايا الخارجة عن السيطرة، مشيرا إلى أن النساء يعانين من سمية أكثر من الرجال من العلاجات، كما أنهن أكثر عرضة لحدوث آثار سلبية خطيرة على خلايا الدم والأنسجة، خاصة في مرضى سرطان القولون الذين تلقوا العلاج التكميلي إلى جانب العلاج الرئيسي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر