واشنطن - المغرب اليوم
كشف باحثون أمريكان، زيادة ملحوظة في مؤشر كتلة جسم الأطفال خلال فترة جائحة فيروس كورونا، وذلك وفقًا لدراسة أجريت في بولاية فريجينا.ارتباط فترة إغلاق فيروس كورونا بـ زيادة كتلة أجسام الأطفال ولاحظ مؤلفون الدراسة، أن هناك ارتباطًا كبيرًا بين زيادة مؤشر كتلة جسم الأطفال تزامنًا مع وقت انتشار جائعة كورونا وجود جميع الأطفال في المنازل حيث قضت العائلات وقتًا أطول في المنزل بسبب عمليات الإغلاق.
و جمع مؤلفون الدراسة، البيانات من 238 مريضًا 51 ٪ من الإناث، 49 ٪ من الذكور، وتم إعطاء المشاركون في الدراسة وأولياء أمورهم استبيانًا لـ فحص ست مصادر محتملة لتغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، بما في ذلك تناول الوجبات السريعة، والوقت الذي يقضيه مع الأجهزة الإلكترونية، ومستويات نشاط الأطفال.
ولاحظ مؤلفون الدراسة، أن ذلك البحث وفر فهمًا إضافيًا للعوامل التي تؤثر سلبًا على مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، حيث يمكن لهذه الدراسة أن تسمح لمقدمي الرعاية الصحية بتطوير طرق لتوجيه مرضاهم نحو خيارات نمط حياة أكثر صحة في عالم التكنولوجيا متزايد.
وقال الدكتور جون هارينجتون، أحد كبار مؤلفي هذه الدراسة ومدير قسم طب الأطفال الأكاديمي العام في مستشفى الأطفال التابع في نورفولك بولاية فيرجينيا، إن تلك الدراسة تظهر مدى صعوبة عمليات الإغلاق على العائلات، لأن الآباء قلقون بشأن أطفالهم.
وأضاف: هذه الدراسة تؤكد أن معاناة العائلات من بعض المشاكل مثل مصادر الدخل بعض المشكلات المتعلقة الدخل المنخفض يؤثر سلبًا على صحة الأطفال، مؤكدًا ضرورة ابتعاد الأطفال عن وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر